أخبار

مطالبة بعدم تداول الأمر في الإعلام وتركه للحكومة اللبنانية

"منطقة داعش العازلة" مرفوضة كمطلب لتحرير العسكريين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبقى مطلب داعش من أجل تحرير العسكريين المخطوفين لمنطقة عازلة مرفوضًا من قبل الكثيرين، كما يدعو بعض النواب إلى عدم التداول بمطالب التنظيم في الإعلام وترك الأمر للحكومة اللبنانية.
بيروت: يؤكد النائب أمين وهبي (المستقبل) في حديثه لـ"إيلاف" أن موضوع مطالب داعش التي حملها الشيخ وسام المصري، يجب أن لا تحلل في الإعلام، لأن الأمر لن يساعد العسكريين، وإذا كان هناك مطالب تقدم بها تنظيم داعش لتحرير المخطوفين العسكريين، فالحكومة هي من يجب&أن يتعاطى مع الموضوع، دون مناقشة أي أمر يأتي في الإعلام وخصوصًا مطالب داعش لجهة تحرير المخطوفين العسكريين.وإذا كان تنظيم داعش يريد إعلان أي من مطالبه، فالحكومة اللبنانية ستخول من يتعاطى مع هذه المطالب بما يصون حق الدولة وهيبتها.&مطلب مرفوضأما النائب مروان فارس فيعتبر في حديثه لـ"إيلاف" أن لا أحد كلّف رسميًا الشيخ وسام المصري أن ينقل المطالب، ويشير إلى أن هناك محاولات من بعض الأشخاص بالتدخل في شؤون تخص الحكومة وحدها، والشيخ المصري على خط مباشر مع أهالي العسكريين المخطوفين ومع داعش، وهذا من دون تفويض رسمي من الحكومة اللبنانية، ولا يعتقد فارس أن المطالب التي أوصلها داعش بوساطة المصري، بإعلان شبه دولة في منطقة عرسال هي مطالب مقبولة بل تبقى مرفوضة، ويؤكد فارس أن هذا المطلب أي المنطقة العازلة، هو الأساسي لجبهة النصرة وداعش في جرود عرسال.&الحكومة وداعشولدى سؤاله إن كانت شروط داعش بالمجمل مقبولة من الحكومة اللبنانية؟ يجيب فارس:"لم يطرح الموضوع بالأصل في الحكومة التي لم تكلف أحدًا حتى الآن أن يتصل مباشرة بداعش، وطالما هناك غياب للاتصال المباشر، فالحكومة بعيدة عن الموضوع، علمًا أنها تطلب أمرًا واحدًا، وهو الإفراج عن المخطوفين العسكريين الذين يحتجزونهم بغير وجه حق.&مصير المخطوفينوعن مصير المخطوفين العسكريين في العام الجديد يقول فارس: "على الحكومة اللبنانية أن تبذل كل الجهود لتحريرهم، ولا حل غير أن يكون الدور الأساسي لها في هذا المجال، وعليها تكليف الجيش اللبناني أن يسترد هؤلاء المخطوفين.ويلفت فارس إلى أن الخوف لا يزال مستمرًا من إعدام بعض المخطوفين من قبل داعش والنصرة فقد تم إعدام علي البزال وغيره سابقًا، فهم لديهم منطقهم الخاص الذي اعتمدوه في العراق مع الأيزيديين وغيرهم.ويضيف فارس :"الحكومة مستعدة للمقايضة وهذه مطالب داعش، واذا كانت المقايضة تحل الموضوع فنحن نرحب بها".وكان الشيخ وسام المصري أكد &منذ يومين أنه التقى ممثلي "داعش" في جرود عرسال، الذين أكدوا أن معركتهم ليست مع الجيش اللبناني أو الحكومة إنما مع حزب الله، ولفت الى أنهم سلموه مطالبهم للإفراج عن العسكريين. وعدّد الشيخ المصري المطالب، وأولها "تأمين اللاجئين السوريين من اعتداءات حزب الله بانشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح من وادي حميد لجرود الطفيل الى عرسال."والمطلب الثاني "تأمين معدات مشفى طبي معاصر مع مستودع أدوية متكامل لعلاج الجرحى بسبب اعتداءات حزب الله".أما المطلب الثالث فهو "إخراج جميع النساء المسلمات المعتقلات بسبب الملف السوري".وأشار المصري الى أن "داعش يتعهد عدم قتل أي عسكري في حال أفرجت الدولة اللبنانية عن سجى الدليمي وعلا العقيلي" ، لافتًا الى أن أي إغلاق لحاجز وادي حميد يعرض العسكريين للقتل.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقبير
ساميه عمر عمر -

بعد أن برز منذ 2011 بتأييده لما سمي الثورة السورية والجيش السوري الحرّ، تحول حارس مرمى المنتخب السوري لكرة القدم ونجمه إلى حارس وإيقونة (الثورة) في بدايتها، ثم إلى أمير حرب في صفوف داعش الذي التحق به في أواخر كانون الأول وفق ما أوردت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، أمس الخميس. وأضافت الصحيفة، بعد أن نجح في التحول إلى أحد رموز الثورة في سوريا، خاصة بفضل الفيلم الوثائقي الذي أبرز الوجه الآخر لعبد الباسط ساروت، المناضل ضد نظام بشار الأسد في مدينة حمص، الفيلم الذي حمل عنوان “حمص: يوميات ثورة” من إخراج طلال دركي، وعرف بها على نطاق واسع في العالم، ترك حارس الكرة، الرياضة والنضال في حمص، ليلتحق بجبهة النصرة، ولم يتردد في نشر صوره على صفحات التواصل حاملاً رشاشاً أو قاذفة قنابل. ولكن مسيرة الرياضي الشهير لم تقف عند باب النصر، بعد أن أعلن ولاءه لداعش في الأسبوع الأخير من كانون الأول وتحوله إلى الرقة عاصمة التنظيم، ونشره الخبر على تويتر، في دليل على تدرج البطل السابق من النضال السلمي، إلى أقصى درجات التطرف الذي يمثله داعش وذلك بعد رحلة وسطى وتجربة منذ 2013، في صفوف النصرة. وأضافت الصحيفة “يمثل التحاق ساروت مرة أخرى الدليل على قدرة التنظيم على استقطاب المزيد من المتطوعين من داخل سوريا وخارجها، بفضل إيديولوجيته شديدة التطرف، والعنف الأقصى الذي يسمح به التنظيم”، وهو ما لا يجده أكثر المتطوعين الذي ينخرطون صفوف الجيش السوري الحرّ أو في غيره من التشكيلات المدنية والعسكرية التي لا تشاطر داعش ولا النصرة، الاستراتيجية أوالأهداف.