أخبار

أول ضحايا التنظيم من الاعلاميين لعام 2015

صحافي عراقي إعتقله داعش ثم اعدمه في الرمادي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد : أبلغ صحافيون عراقيون يعملون في محافظة الأنبار غرب العراق شبه الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" المرصد العراقي للحريات الصحافية، عن قيام التنظيم المتطرف بإعدام صحافي أوقف يوم السبت في نقطة تفتيش أثناء عودته الى الرمادي قادما من مكان نزوح لجأ إليه هو وعائلته، حيث أقتيد الى وسط الرمادي وإستعرض عناصر مسلحون فيه أمام المئات من المواطنين الذين تجمعوا بطلب منهم، ليتم تنفيذ حكم الإعدام به، وهو أول ضحايا الصحافة في العام 2015 .&واكد المرصد العراقي للحريات الصحفية ان زميلا صحافيا، طلب عدم الكشف عن إسمه، قال للمرصد، إن الزميل سهيل الدليمي مقدم برامج في قناة الأنبار الفضائية المملوكة لمجلس المحافظة الغربية، كان عائدا نهار يوم السبت من قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين والذي نزح إليه بسبب تهديدات سابقة هو وأفراد من أسرته حين أوقف في نقطة تفتيش أقامها مسلحون من داعش لينزلوه بعد التعرف على هويته، ثم لينقل الى مركز المحافظة، ويتم إعدامه بعد محاكمة سريعة بتهمة التعاون مع الحكومة العراقية وقوات الجيش والشرطة، وبحضور مئات من المواطنين مكرهين.&& & يذكر ان سهيل الدليمي الذي يسكن قضاء الرطبة شمال الرمادي وهو متزوج ولديه عدة أطفال يعد أول ضحايا تنظيم داعش في العام 2015 ، وكان يعمل لحساب قناة الأنبار الفضائية مقدما لعدد من البرامج المنوعة، إضافة الى عمله بوظيفة ( معلم) وهو من شعراء المحافظة المعروفين، وعرف عنه رفضه لوجود التنظيم المتطرف، بينما عزا صحفيون في المحافظة سبب إعدامه الشنيع الى مواقفه وآرائه التي يعدها داعش نوعا من التحريض ضده، والتشهير به أمام الرأي العام، بينما حذر بعض الإعلاميين من وجود نية لدى التنظيم لتصفية العاملين في قناة الأنبار الفضائية كافة دون تمييز بسبب السياسة المتبعة فيها، والرافضة لوجود داعش.&& & وكان تنظيم داعش أعدم العديد من الصحفيين في محافظتي صلاح الدين والموصل، بينما إعتقل العشرات منهم في ظروف غامضة في المدينتين، ولايعرف مصيرهم حتى اللحظة بسبب الإجراءات المشددة التي يعتمدها التنظيم، ولإنقطاع وسائل الإتصال، ولهجرة أغلب الصحفيين ومغادرتهم المدينة المعزولة عن العالم مايعيق معرفة الكثير من التفاصيل عن ظروف إعتقالهم ومصيرهم، بينما أصدر داعش قوائم تضم أسماء صحفيين هدد بتصفيتهم هناك، ويخشى إنه تمكن بالتهديد والوعيد من تجنيد بعضهم للعمل في وسائل إعلام تابعة له، أو لنقل معلومات مضللة، أو للحصول على المزيد منها لإدامة جهده العسكري.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف