أخبار

توقيف سبعة أشخاص بعد الاعتداء على شارلي إيبدو

هجوم جديد في باريس يؤدي إلى مقتل شرطية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أوقف سبعة أشخاص رهن التحقيق إثر الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، فيما أطلق رجل يرتدي سترة واقية من الرصاص النار قرب باريس على عناصر من شرطة البلدية، مما أدى إلى مقتل شرطية وإصابة موظف بلدي بجروح خطيرة.

باريس: توفيت الشرطية التي اصيبت بجروح خلال اطلاق نار صباح الخميس في مونروج بالضاحية الجنوبية لباريس بينما الجريح الثاني وهو موظف في البلدية في حال خطرة، حسبما افادت مصادر من الشرطة.

وغداة الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو الذي اوقع 12 قتيلا بينهم افراد اسرة التحرير وشرطيان الاربعاء في باريس، قام رجل يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل سلاح يد ورشاشا بفتح النار بعيد الساعة 07,00 تغ على عناصر من الشرطة البلدية.

وصرح وزير الداخلية برنار كازنوف الذي غادر على عجل اجتماع الازمة برئاسة الرئيس فرنسوا هولاند للتوجه الى مكان اطلاق النار بجنوب العاصمة ان المسلح لا يزال فارا.

واوضح مصدر من الشرطة ان رجلا في ال52 اوقف بعيد اطلاق النار "لكن من الواضح انه ليس الشخص المطلوب. والمشتبه به لاذ بالفرار على متن سيارة كليو تم العثور عليها للتور في اركوي" بالقرب من باريس.

وفي مونروج، تم توسيع النطاق الامني المفروض في المكان وانتشرت فرقة بحث وتدخل تابعة للشرطة "وهي مجهزة بشكل مكثف"، و"التوتر واضح"، بحسب صحافيين لوكالة فرانس برس موجودين في المكان.

وافادت مصادر قريبة من الملف انه في الوقت الحاضر "لا يوجد رابط مع الاعتداء على شارلي ايبدو".

وقبيل الساعة 07,00 تغ وقع حادث سير بين عربتين واستدعيت شرطة وفرق البلدية الى المكان. وبعد ذلك بفترة وجيزة سمع اطلاق نار واصيبت شرطية تابعة للبلدية في عنقها بينما اصيب موظف البلدية بجروح خطيرة، بحسب العناصر الاولى للتحقيق.

وروى احمد ساسي (38 عاما) وهو من سكان الشارع كيف "انتشر الذعر في المكان". واوضح انه استيقظ على صوت "دويين" وروى انه راى من نافذة المطبخ "شرطيا واقفا في الشارع ورجل يرتدي ثيابا داكنة يطلق النار عليه من مسافة قريبة وهو يواصل الجري".

ودعا كازنوف الى "ضبط النفس" و"الهدوء" لتسهيل "سير التحقيقات الجارية في افضل الظروف".

توقيف سبعة أشخاص

وكان سبعة أشخاص موقوفين رهن التحقيق إثر الاعتداء الدامي الأربعاء على صحيفة شارلي ايبدو الساخرة، على ما أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف.

وقال كازنوف ردًا على سؤال على اذاعة اوروبا الاولى عن عدد الاشخاص المعتقلين حاليًا "سبعة اشخاص". وكان مصدر قضائي افاد قبل ذلك عن اعتقال سبعة اشخاص مساء الاربعاء بينهم رجال ونساء من اوساط الشقيقين اللذين تم التعرف اليهما على انهما منفذا الهجوم، ولا يزالان فارين.

ولم يتم تحديد المواقع التي جرت فيها التوقيفات. من جهته، اعلن رئيس الوزراء مانويل فالس لاذاعة ار تي ال أن الشقيقين الملاحقين للاشتباه بأنهما منفذا الهجوم "كانا ملاحقين بلا شك" من اجهزة الشرطة غير انه لا يوجد "مستوى صفر من المخاطر".

وشدد على "الصعوبة" التي تواجهها الشرطة بسبب "عدد الاشخاص الذين يشكلون خطرًا". ونشرت الشرطة الفرنسية صور الشقيقين شريف وسعيد كواشي (32 و34 عامًا) ووجهت نداء لتقدم شهود وحذرت شرطة باريس بأن هذين الشخصين "قد يكونان مسلحين وخطيرين".

وقام شريكهما المفترض حميد مراد (18 عامًا) بتسليم نفسه للشرطة في شارلوفيل-ميزيير "بعدما رأى اسمه يتم تناقله على الشبكات الاجتماعية"، على ما افاد مصدر قريب من الملف.

ويشتبه بالشقيقين كواشي انهما نفذا الهجوم الذي ادى الى مقتل 12 شخصاً، بينهم اربعة من كبار رسامي الكاريكاتور الفرنسيين واصابة 11 اخرين بجروح قبل فرارهما. واثار الهجوم على مقر شارلي ايبدو موجة استنكار وغضب في فرنسا والعالم ودفع اكثر من مئة الف شخص للنزول الى الشارع في تظاهرات عفوية في جميع انحاء فرنسا تنديدًا بالارهاب.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من ايده الله يزيده
قارئ -

لكل فعل ردة فعل هم جنوا على انفسهم بتدخلهم في شوؤن غيرهم وهاهم يدفعون الثمن

انتفضوا عليهم
ابن وطن عراق جريح -

علي الفرنسيين قيام بواجباتهم والحماية ممتلاكاتهم وطرد المسلميين من بلادهم وان الرد المثل وارجاعهم الي البلدانهم لانه سيكون وضعكم في الحالة الحرج ولا يستقر في وجودهم علي الارضكم

الماسونية ما هي
مسلم وافتخر -

ليس صدفة ابدا شيطنة الاسلام وراءها وا وراءها

ضربة معلمين صحيح
وانجاز كبير -

حصد رقاب خمسة من المسيئين الى الاسلام من اليساريين الملاحدة دفعة واحدة وفي وقت واحد ومكان واحد انجاز كبير وضربة معلمين صحيح مطلوب مثلها في مشرقنا المسلم حيث العديد من المسيئين الى الاسلام والرسول الكريم. من قساوسة ورهبان وكتاب وفنانين .

هذه هى عينه
فرعون -

ان مش عارفه ليه الدم والوحشية والقتل المسلمين في فرنسا واخذين حقهم في بناء المساجد والمدراس والوظائف وهم اقلية ومع ذلك هذا رد فعلهم ارجوا من الفرنسين يفيقو ويعرفوا اعدائهم ومع من يتعاملو وانظروا الي العينه الي رقم ٤ هذه هى عينه من المسلمين

هجوم في باريس
Nounou -

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين. هذا ابسط شيء على الملحدين الكفار الى جهنم وبيس المصير وحسابهم مع الله عسير