أخبار

"المستقبل" اللبنانية تتضامن مع فرنسا: "أنا شارلي"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: بخط كبير اسود، كتبت صحيفة "المستقبل" اللبنانية المملوكة من عائلة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اليوم الخميس "أنا شارلي" باللغة الفرنسية لتؤكد تضامنها مع الصحيفة الفرنسية التي تعرضت لاعتداء أوقع 12 قتيلا في باريس، ولتعلن رفض "الارهاب الذي يشوه الاسلام".

وعلى ثمانية اعمدة على صفحتها الاولى، كتبت "المستقبل" المحسوبة على الطائفة السنية في لبنان "لانه الارهاب الذي يشوه الاسلام، دين الاعتدال والرحمة، ويضرب الالوف من العرب والمسلمين قبل أي احد آخر (...)، لانه الارهاب الذي لا يستهدف الصحيفة الفرنسية فحسب بل يطال مبدأ حرية التعبير على مستوى كل العالم، قررت هيئة التحرير في جريدة المستقبل ان تخصص هذا العدد لتقول بالخطل العريض Je suis Charlie".

وكتبت الصحيفة "انا العسكري اللبناني المخطوف في الجرود... أنا السوري المذبوح بسيف داعش، أنا ضحية الارهاب في العراق... أنا التلميذ المغدور في باكستان"، في اشارة الى كل الحوادث التي تعرض لها مسلمون في الغالب على ايدي اسلاميين متطرفين يستخدمون الاسلام لتبرير جرائمهم.

ونشر سعد الحريري مانشيت الصحيفة على حسابه على موقع "تويتر". وكان الحريري هاجم بقوة "الارهابيين من الفئة الضالة" بعد الاعتداء الذي اوقع 12 قتيلا في باريس الاربعاء. بينما غردت سيدة معلقة على ما نشرته الصحيفة "هل عنونت شارلي ايبدو أنا مع الفقراء؟ أنا مع اللاجئين؟". وتساءل مغرد آخر ان كان ما نشرته "المستقبل" سيعجب كل قرائها.

وصحيفة "شارلي ايبدو" التي تعرضت للاعتداء من مسلحين هاجموها في وضح النهار، معروفة برسومها الساخرة، وقد نشرت مرارا رسوما للنبي محمد، واخرى تسخر من الديانة المسيحية كذلك. ونشرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الصادرة في لندن على صفحتها الاولى رسوما كاريكاتورية تضامنية نشرت في صحف عالمية تحت عنوان "انا شارلي" بالفرنسية.

وخصصت "الشرق الاوسط" في الداخل صفحتين كاملتين للحدث وللحداد في فرنسا ولردود الفعل الشاجبة في العالم، رسما خاصا بها، فيه وجه باسم بينما مسلحون يطلقون عليه النار، ويقولون "يظهر ما فيش فايدة". وركزت على تعليقات لمسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد "براءة الاسلام" مما حصل في باريس.

ونشرت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن مقالا بقلم جهاد الخازن طالب فيه "بان يقود الازهر الشريف الحملة الفكرية ضد الارهاب، وان تقود مصر بالتعاون مع دول عربية اخرى الحملة الامينة للقضاء على الارهاب قبل ان يقضي على مستقبل الامة". كما أمل بـ"قمة عربية تختار قيادة سياسية وعسكرية مشتركة لشن حرب على الارهاب في كل بلد".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف