أخبار

تفاعل رسامي الكاريكاتور مع مقتلة شارلي إيبدو

الحرية باقية لا تموت!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&&ندد رسامو الكاريكاتور حول العالم بما حصل لأربعة من رفاق القلم والحرية بمقتلة شارلي إيبدو، فرسموا ليكون الرسم أقوى في القول إن حرية الرأي لا تموت.

&

&دبي: التنديد بجريمة قتل رسامي شارلي إيبدو يتخذ شكلًا أكثر قسوة حين يتورط فيه عدد من كبار رسامي الكاريكاتور حول العالم، من خلال رسوم كاريكاتورية، أرادوها عالية النبرة، تضامنًا مع حرية الرأي والتعبير المقتولة في شارع شارلي في باريس.كان تعليق الرسام ديفيد بوب على الجريمة نموذجًا احتذاه الكثيرون بمبادرته: "هم من رسموا أولًا". فقد نشر على حسابه بموقع تويتر رسمًا يظهر قاتلًا وقتيلًا، والقاتل يقول: "هم من رسموا أولًا". مغردًا: "لا أستطيع النوم الليلي، فأفكاري مع زملائي الفرنسيين وعائلاتهم".&وكذلك رسم رافايل مونتيسو، تحت العنوان نفسه، رشاشًا يكسر قلمًا.أما روبين أوبنهايمر فشبه ما حصل بأنه "11 أيلول (سبتمبر) فرنسي"، فرسم قلمي رصاص منتصبين كأنهما برجي التجارة العالمية، وتتجه نحوهما طائرة، في استعادة للسيناريو النيويوركي.&وانضم الرسام جان جوليان إلى حملة "أنا شارلي"، برسمه قلمًا يواجه رشاشًا. وقال الرسام بولو، كاريكاتوريًا، إن "الطيور الحرة تبقى أعلى من أن تطالها بنادقهم". ورسم لويك سيشيريس قبضة دامية مقفلة بقوة على قلم، في إشارة إلى أن:&"وللحرية الحمراء باب&&& &بكل يد مضرجة يدقّ".&أما كارلوس لاتوف فرسم رصاص المهاجمين يخترق شارلي إيبدو، ليصيب مسجدًا، في دلالة على أن المهاجمين أضروا بفعلتهم الاسلام الحقيقي والمسلمين أجمعين.&أما فرانسيسكو أوليا، فصنع رشاشًا من أدوات الكتابة، في رسم كان الأكثر تغريدًا وانتشارًا على الشبكة.ورسمت لوسيل لوكليرك تجددًا للحرية، اليوم وغدًا، لأن الحرية لا تموت.&
الحرية الحمراء
الطيور أعلى من أن تطالها بنادقهم
اليوم وغدًا الحرية لا تموت
أنا شارلي
دايفيد هوب يقول هم من رسموا أولُا
فرنسيسكو أوليا يصنع سلاحًا من أدوات الكتابة
روبين أوبنهايمر يقول هذا 11 سبتمبر فرنسي
وللهجوم هدف آخر
وهو أيضًا رسم أولًا

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحمقى و الارهاب و الحرية
عامر -

بلا شك ان ما حدث في باريس يوم اول من امس كان جريمة إرهابية بشعة مرفوضة في كل المفاهيم و القيم و الاعراف و الاديان و الشرائع السماوية ذهب ضحيتها إثني عشر شخصا منهم الشرطي المسلم الذي اتى لوقف هذه الجريمة فذهب هو ضحية لها.ما حصل له سبب او اسباب و نتائج و احد هذه الاسباب هو تمسك رسامي الصحيفة الفرنسية ( Charlie Hebdo) بمبادئهم و منها حرية التعبير غير انهم نسيوا ان للحرية ايا كانت حدود لا يجوز تجاوزها و من هذه الحدود عدم الاساءة للاخرين و لكن هؤلاء الرسامين ( الحمقى ) تمادوا في حماقتهم و هم يعرفون جيدا ان هناك حمقى اخرين غيرهم في هذا العالم فأصروا على الاساءة الى نبي المسلمين محمد و كأني بهم لم يجدوا غير هذا الرجل للاساءة اليه فجائهم الرد سريعا من مجموعة اخرى من الحمقى يريدون الثأر للنبي محمد فحملوا بنادقهم و إرتكبوا جريمتهم هذه. انا شبه واثق و متأكد ان الثلاثة هؤلاء على الاكثر غرر بهم و دفعهم مثيري الفتن و المشاكل لارتكاب هذه الحماقة و مهاجمة الصحيفة و قتل الرسامين و معهم الشرطيان.و اما النتائج فهي اهدار دماء مجموعة من الابرياء و لكن حمقى و ضياع و تشرد ثلاثة أسر القاتلة و ضياع جياة هؤلاء القتلة حيث سيقضون ما بقي من عمرهم في السجون و لا امل البته في رؤية نور النهار بعد اليوم، و اما النتيجة الاكبر و الاشد إيلاما هي في نجاح المحرضين في مسعاهم في اثارة المزيد من البغضاء و الكراهية للمسلمين بدون استثناء و نجحوا في تثبيت فكرة ان الاسلام دين إرهاب و ان المسلمين كلهم إرهابيون يجب القضاء عليهم اينما كانوا و وجدوابالطبع انا لا اعرف من هم هؤلاء المحرضون و لكن على الاقل عندي فكرة عنهم و من يكونون و انني اتمنى ان يغلب العقل على العاطفة هذه المرة و اتمنى ان يتعلم رساموا الكاريكاتير و يعوا الدرس جيدا