أخبار

وسط دعوات إلى عدم الانزلاق إلى الاتهام على الشبهة

أوروبا ما بعد "شارلي إيبدو" مختلفة عمّا قبلها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&يبدو أن أوروبا تنزلق نحو تبنّي السيناريو الأميركي الذي ساد بعد 11 أيلول (سبتمبر) 2001، بالنظر إلى كل مسلم كمشروع إرهابي متطرّف، لكن أصواتًا عقلانية تخرج منادية بأن الارهاب لا دين له. &بيروت: قال تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) إن الأخوين كواشي، منفذي الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الساخرة، بطلان تفخر بهما الأمة. وأعلن تنظيم القاعدة في اليمن أنه المسؤول عن إعدام "المسيئين للرسول" في هذه المجلة، وبالتالي ناسبًا القتيلين كواشي إليه. أيًا كان المسؤول الحقيقي عن هذه المقتلة، وبالرغم من أن ثمة مصادر فرنسية ترجّح الصبغة الفردية للعملية، فإن ما كان هاجس ليل في أوروبا صار واقع نهار.&اليوم الداميفالخوف الأوروبي الذي طال الكلام فيه، من عودة الجهاديين من أرض الجهاد السورية العراقية، إلى مواطنهم على شكل عبوات ناسفة موقتة، صار واقعًا، عاشته فرنسا الجمعة، يومًا طويلًا من الاشتباكات الأمنية مع الأخوين كواشي، وانتهى بموتهما، ثم مع أميدي كوليبالي، منفذ عملية مونتروج شرق فرنسا مع فتاة تدعى حياة بومدين، التي سقطت ضحيتها شرطية، واحتجازه 5 رهائن، بينهم نساء وأطفال، في متجر للأغذية المطابقة للتعاليم اليهودية شرق باريس، وانتهاء العملية بمقتله، ثم اتخاذ أحدهم رهائن في مونبيلييه.&لا أمانحارث النظاري، أحد قياديي القاعدة في اليمن، حيث تلقى شريف كواشي التدريب، قال للفرنسيين لأن أولى بكم أن تكفوا عدوانكم عن المسلمين لعلكم تحيون فى أمان، "وإن أبيتم إلا الحرب فابشروا فوالله لن تنعموا بالأمن".لا شك في أن أوروبا ما قبل جريمة شارلي إيبدو ليست كأوروبا ما بعدها. من هنا كان التشبيه بين هذه العملية وعملية 11 ايلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة.&فالدول الأوروبية بادرت فورًا إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية، ورفع جهوزية قوات الشرطة ومكافحة الارهاب فيها. وحذرت بريطانيا من أنّ مجموعات سورية متطرفة تخطط لشن هجمات على دول غربية.&توجّهانيقول مراقبون إن الرأي الأوروبي، وفي مقدمه الفرنسي، منقسم حول ما يمكن أن يكون قد أوصل الحال إلى ما هي عليه. فثمة من يقول إن أوروبا لم تتعلم من خطأ الولايات المتحدة، واعتقدت أنّ إبعاد المتشددين الاسلاميين عن أراضيها وإلهائهم في مناطق النزاع في الشرق الاوسط وافريقيا يُبعِدهم عنها. لكن هؤلاء عادوا محمّلين بأطنان من الأفكار المتطرفة، التي ترى في المجتمع الغربي عدوًا يجب غلبته.&بالمقابل، هناك توجه معاكس، يحمّل أوروبا والولايات المتحدة المسؤولية عما يجري، بسبب سياسة متراخية في سوريا والعراق، منذ بدأت الأحداث هناك. فبحسب هذا التوجه، لو قدم الغرب الدعم الحقيقي والقوي للمعارضة السورية في أول أيامها، لكان انهار النظام السوري، وانقطع الطريق على مأسسة التطرّف في تنظيمات تضارع الدول في أنظمتها ومنعتها.&أمن رخوإلى ذلك، كشف الاعتداء على شارلي إيبدو، بحسب مراقبين فرنسيين، ضعف التدابير الأمنية، إذ لم يأت تنفيذ الجريمة ليلًا، بأسلوب خفي أو خائف، بل حصل الأمر نهارًا، ودخل المنفذون المجلة بسهولة، ونادوا على الرسامين والمحررين بالاسم وأردوهم، كما أردى أحدهم شرطيًا على قارعة الطريق، ومشى وكان شيئًا لم يكن.وأن يحصل هذا الأمر بهذا الشكل السهل ليس مطمئنًا، للفرنسيين وللأوروبيين على السواء، خصوصًا أن الخطر آت من مواطنين في دول أوروبية، وليس من عناصر خارجية طارئة.هنا، تقف أوروبا حائرة بين أن تتمسك بقيمها الديمقراطية، أو أن تنحو ناحية أميركية، أي أن تقلد الأميركيين في سلوكهم بعد انفجار الطائرتين ببرجي التجارة في نيويورك. حينها، صار كل ذي سحنة حنطية متهمًا بالإرهاب، مع سيطرة الرهاب الاسلامي على التصرف الأميركي.ويغلّب مراقبون أوروبيون غريزة الأمن على القيم الديمقراطية، إذ يتوقعون أن لا تبقى أوروبا على حالها بعد المشهد الفرنسي الدامي، لتنزلق سريعًا إلى مشهد الثكنات المتنقلة والدبابات في الشوارع، وإلى النظر إلى كل مسلم على أنه مشروع إرهابي.&&لا تلوموهمفي مقابل كل هذا الشحن، قالت صحيفة غارديان البريطانية إنه لا ينبغي إلقاء اللوم على مسلمي فرنسا الذين روّعهم المجرمون ووجدوا أنفسهم يواجهون رد فعل عنيفًا، "فسبب مقتلة شارلي إيبدو &رواسب تاريخية، متراكمة منذ نصف قرن، فلا يزال هناك شعور قوي بالاستياء بين المجتمعات المغتربة التي تعيش في ضواحي باريس، كثير منهم مسلمون متحدرون من شمال أفريقيا, يشكون التمييز ضدهم في السكن والعمل وحق التعبير الديني".&أضافت غارديان: "إن خطاب الكراهية ضد الدين ساد في فرنسا الحديثة, ويتلاعب به اليمين واليسار لأغراض سياسية، كما أن سياسة الهجرة تشكل جزءًا أساسيا من هذا الخطاب، مع عدم نسيان أن بين ضحايا الهجوم اثنين من المسلمين, في تأكيد على أن الإرهاب لا دين له".كذلك كتب توني باربر في فاينانشيال تايمز يحمّل مسؤولية ما حدث للمجلة نفسها، بإساءتها للرسول، ووصفها بالغبية، قائلًا: "إن بعضًا من المنطق السليم مجدٍ لصحف مثل شارلي إيبدو وإيلاند بوستن, التي &توجه ضربة للحرية عندما تستفز المسلمين، لكنها في حقيقة الأمر غبية تمامًا".ونبهت دايلي تيليغراف إلى عدم الوقوع في الاستقطاب بسبب الحادث، وقالت: "إن نقاشًا حقيقيًا يجب أن يبدأ الآن، والبدء في البحث عن أسباب التباعد بين أوروبا والمسلمين، فلا يمكن النكوص مرة أخرى إلى الادعاء بأن الإسلام بني على الكراهية".&موقف مختلفوقال الكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف في مقال نشرته نيويورك تايمز: "تجعل حوادث الإرهاب العديد من الغربيين ينظرون إلى الإسلام على انه&متطرف، لكن هذا التفكير سطحي وبسيط، ويجب أن لا نلوم الإسلام في الهجوم على الصحيفة الفرنسية، فمن يتصدرون عناوين الصحف أعداد صغيرة من الإرهابيين، لا يمثلون الإسلام الذي يصل عدد معتنقيه إلى 1,6 مليار مسلم".أضاف: "عج تويتر بتغريدات من مسلمين يستنكرون الهجوم، ويقولون إنه إساءة إلى النبي محمد أكبر من إساءة رسامي الكاريكاتير له، وليس بوسع غالبية المسلمين فعل أي شيء أمام هذه الهجمات، بينما يصبحون بشكل غير متناسب ضحايا الإرهاب".وختم: "الرسم الكرتوني المسيء سخيف، ويجب أن نحذّر من السخرية من دين متنوع مثل الإسلام، ودعونا نعترف بأن أكثر شعب محب للسلام في الشرق الأوسط، يقفون في وجه المتعصبين, هم مسلمون متدينون".
يتطلّب منا فعلًا!من ناحية أخرى، بدأت الناشطة اليمنية إلهام مانع، المقيمة في سويسرا، نشر رسوم شارلي إيبدو عن الرسول, والتي على أثرها تعرضت المجلة اليوم في باريس لهجوم مسلح خلف 12 قتيلاً من بينهم أشهر 4 رسامي كاريكاتير وإصابة عشرة آخرين.ودعت مانع إلى إعادة نشر صور ورسوم المجلة الفرنسية الساخرة عن الرسول، وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على هذه العملية الارهابية. وكتبت على صفحتها في فايسبوك: "ما دمنا نصرّ على أن عنف الإسلاميين لا يمثلنا، اقترح عليكم اعادة نشر رسومات مجلة شارلي إبيدو الساخرة عن رسولنا الكريم، فالموقف يستدعي أكثر من القول، ويتطلّب منا فعلًا، فنفس المجلة أصدرت عددًا كاملًا عن السيد المسيح، ولم نسمع تهديدًا من اتباعه".أضافت: "حرية الرأي والتعبير حق انساني لا تخضع للمساومة حتى لو صدمتنا واعتبرناها جارحة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليسار واحلامه الوردية
عابر -

"فلا يمكن النكوص مرة أخرى إلى الادعاء بأن الإسلام بني على الكراهية"لا يقول مثل هذا الكلام سوى شخص لم يقرا القران في حياته. اتباع هذا الراي من يساريي الغرب يتشبثون بحجج واهية من قبيل انه لو كان الاسلام دين كراهية لوجدنا ان جميع المسلمين ارهابيين، المغالطة في هذا المنطق انه ينسى ان الدين يؤخذ بالولادة و بالتالي اغلب الناس لا يعرفون عن دينهم سوى ما تعلموه من ابائهم و حصص الديانة و خطب الائمة بعد فلترتها بما يوافق اراء الابوين غالبا، الاسلام ليس حزبا تنتسب له بعد بلوغك سن الرشد وبعد ان تقرا عنه جيدا و تتعرف على توجهاته و اهدافه، اغلب المسلمين لا يعرف الكثير عن الاسلام وهذا هو السبب في ان اغلبهم ليسوا ارهابيين.

إعادة نشر صور ورسوم المجل
yosri -

ما دمنا نصرّ على أن عنف الإسلاميين لا يمثلنا، اقترح عليكم اعادة نشر رسومات مجلة شارلي إبيدو الساخرة عن النبي محمد فالموقف يستدعي أكثر من القول، ويتطلّب منا فعلًا، فنفس المجلة أصدرت عددًا كاملًا عن السيد المسيح، ولم نسمع تهديدًا من اتباعه". -

اليسار واحلامه الوردية
عابر -

"فلا يمكن النكوص مرة أخرى إلى الادعاء بأن الإسلام بني على الكراهية"لا يقول مثل هذا الكلام سوى شخص لم يقرا القران في حياته. اتباع هذا الراي من يساريي الغرب يتشبثون بحجج واهية من قبيل انه لو كان الاسلام دين كراهية لوجدنا ان جميع المسلمين ارهابيين، المغالطة في هذا المنطق انه ينسى ان الدين يؤخذ بالولادة و بالتالي اغلب الناس لا يعرفون عن دينهم سوى ما تعلموه من ابائهم و حصص الديانة و خطب الائمة بعد فلترتها بما يوافق اراء الابوين غالبا، الاسلام ليس حزبا تنتسب له بعد بلوغك سن الرشد وبعد ان تقرا عنه جيدا و تتعرف على توجهاته و اهدافه، اغلب المسلمين لا يعرف الكثير عن الاسلام وهذا هو السبب في ان اغلبهم ليسوا ارهابيين.

انا فرحان بقدر المأساة
عمر -

انا فرحان ومسرور بقدر المأساة لانه قد بداء الربيع الاوربي وعلى العرب وخاصةفي بلاد الربيع العربي ان يدعموا الثوار والمجاهدين لتحرير فرنسا ههههههههههههههههههه

انا فرحان بقدر المأساة
عمر -

انا فرحان ومسرور بقدر المأساة لانه قد بداء الربيع الاوربي وعلى العرب وخاصةفي بلاد الربيع العربي ان يدعموا الثوار والمجاهدين لتحرير فرنسا ههههههههههههههههههه

نيكولاس الساذج
غريب -

يقول نيكولاس كريستوف الساذج جدا (ودعونا نعترف بأن أكثر شعب محب للسلام في الشرق الأوسط، يقفون في وجه المتعصبين, هم مسلمون متدينون) فعلى اي اساس بنى كلامه هذا !!ا نحن نعيش في الشرق الاوسط واقول للكاتب المحترم مثلا انني لم ارى في حياتي مسلما متدينا واحدا يحب السلام فعلا وبالفعل وليس بالقول الكاذب لان دينه اصلا لا يدعو الى السلام . تمنى من الكاتب ان ان يعطينا مثال واحد على ذلك مثال واحد فقط لا غير . يبدو ان بعض الامريكيين يعيشون على كوكب اخر ومنفصلين عن الواقع .تماما !!!!

التعليق رقم 1، عابر
نقد بناء -

التعليق رقم 1، عابر، إستنتاجك من تحليلك هو عكس الحقيقة، فأنت كمن غيرك كثير بما فيهم المتشددين و الإرهابيين لا يفقهون شيئا بالإسلام و القرآن. هناك جهل مدقع بالدين الإسلامي، و المشكلة أنه من السهل من أي جاهل غير مثقف و قد يكون مجرم سابق أن يدعي أنه إمام و متدين، و يقوم بإستقطاب مجرمين من قاطبته و ينخر في عقولهم أفكار لا تنم بالإسلام بصلة، و إنما فقط إشباع لتوجهات إجرامية ناتجة عن جهل مصدره فشل و طريق مختصر لبسط النفوذ.

التعليق رقم 1، عابر
نقد بناء -

التعليق رقم 1، عابر، إستنتاجك من تحليلك هو عكس الحقيقة، فأنت كمن غيرك كثير بما فيهم المتشددين و الإرهابيين لا يفقهون شيئا بالإسلام و القرآن. هناك جهل مدقع بالدين الإسلامي، و المشكلة أنه من السهل من أي جاهل غير مثقف و قد يكون مجرم سابق أن يدعي أنه إمام و متدين، و يقوم بإستقطاب مجرمين من قاطبته و ينخر في عقولهم أفكار لا تنم بالإسلام بصلة، و إنما فقط إشباع لتوجهات إجرامية ناتجة عن جهل مصدره فشل و طريق مختصر لبسط النفوذ.

الى رقم 5: دين ارهاب
Slim -

و هل تعرف انت دينك جيدا ؟؟!! أشك جدا جدا...جدا !! فأنت تتهم "عابر" رقم 1 انه جاهل بالدين لأنه اتهم الاسلام بالارهاب و انا اتهمك بنفس الشيء و هو انك جاهل جدا جدا بالاسلام لانك تدافع عنه و ترى انه بريء من هذه التهمة !! هل قرأت القرآن فعلا ؟؟! هل طالعت سيرة الرسول ؟!! هل تابعت سيرة الخلفاء الراشدين ؟؟! مستحييييييل ان تكون قد فعلت !! فأكثر دعوات القرآن هي للحهاد و اعداد القوة و مهاجمة "الكفار" و استحلال دمائهم و استعمار اراضيهم و سبي نساءهم و استعباد اطفالهم و قتل رجالهم !!! مهما حاولت ان تدافع فانك لن تقدر ان تمحو آيات مثل : "و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم" و هي دعوة صرييييحة للحرب !! كما ان التاريخ يشهد انه لم يدافع المسلمون عن انفسهم ابدا بل كانوا دائما هم السباقين في غزو الشعوب الاخرى و الا فما الذي جلب اعراب شبه الجزيرة العربية لشمال افريقيا و هي البعيدة عنهم و لا تمثل اي خطر عليهم ؟؟! و ما الذي اوصل اعراب شبه الجزيرة العربية لاوروبا و اسبانيا ؟؟!! لن نتكلم عن عقوبات الرجم و قطع اليد و قطع الاطراف من خلاف و لا قطع الرؤوس لأنها حقيقة تاريخية و لن نتكلم عن اقامة الحد علو المرتد عن الاسلام و لا عن الناقد للاسلام او غيره فهي ايضا وقائع مثبتة !! اقول لك فقط...راجع دينك فأنت فعلا جاهل به جدا جدا جدا !! و اقول للمعلق رقم 1 "عابر" أحسنت فتعليقك وضع الاصبع على بيت الداء !!

5
MAZIN -

اذا هذا كلامك صحيح فاين علمائك وشيوخك الذين يقذفون الاخرين بحجر وفي عينهم قشه؟صلحوا انفسكم لانكم اصبحتم منبوذين وصلحوا افكاركم وخطابكم الديمي كما قال السيسي والملك عبدلله الثاني وتعايشوا باحترام الاخرين وارائهم ولاتكفروهم كيف تبقوا مع عالم متحضر وبعكسة بعد ان تكملو اقتل بعضكم ببطىء في سوريا واليمن وليبيا والعراق وسعودية وايران وبحرين وباكستان وافغانستان سوف ترون ان كل شي مدمر وانكم عشتم بالعصر الحجري ولوحدكم .

الى رقم 5: دين ارهاب
Slim -

و هل تعرف انت دينك جيدا ؟؟!! أشك جدا جدا...جدا !! فأنت تتهم "عابر" رقم 1 انه جاهل بالدين لأنه اتهم الاسلام بالارهاب و انا اتهمك بنفس الشيء و هو انك جاهل جدا جدا بالاسلام لانك تدافع عنه و ترى انه بريء من هذه التهمة !! هل قرأت القرآن فعلا ؟؟! هل طالعت سيرة الرسول ؟!! هل تابعت سيرة الخلفاء الراشدين ؟؟! مستحييييييل ان تكون قد فعلت !! فأكثر دعوات القرآن هي للحهاد و اعداد القوة و مهاجمة "الكفار" و استحلال دمائهم و استعمار اراضيهم و سبي نساءهم و استعباد اطفالهم و قتل رجالهم !!! مهما حاولت ان تدافع فانك لن تقدر ان تمحو آيات مثل : "و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم" و هي دعوة صرييييحة للحرب !! كما ان التاريخ يشهد انه لم يدافع المسلمون عن انفسهم ابدا بل كانوا دائما هم السباقين في غزو الشعوب الاخرى و الا فما الذي جلب اعراب شبه الجزيرة العربية لشمال افريقيا و هي البعيدة عنهم و لا تمثل اي خطر عليهم ؟؟! و ما الذي اوصل اعراب شبه الجزيرة العربية لاوروبا و اسبانيا ؟؟!! لن نتكلم عن عقوبات الرجم و قطع اليد و قطع الاطراف من خلاف و لا قطع الرؤوس لأنها حقيقة تاريخية و لن نتكلم عن اقامة الحد علو المرتد عن الاسلام و لا عن الناقد للاسلام او غيره فهي ايضا وقائع مثبتة !! اقول لك فقط...راجع دينك فأنت فعلا جاهل به جدا جدا جدا !! و اقول للمعلق رقم 1 "عابر" أحسنت فتعليقك وضع الاصبع على بيت الداء !!

الحقيقة
فيقوا يا شيوخ النفط -

إسرائيل فاقت من نومها و الان تحرض على الإسلام.....و أصبحت القضية الفلسطينيه دينيه محض.....يعني اسلام ضد يهود...و فلسطين كلها ستصبح يهوديه و سيلقى بالفلسطينيين الى لبنان و الأردن ...و أوروبا اصبح لها عدو جديد بعد الشيوعيه و يريدون القضاء على العدو الإسلام بإدخال 28 مليون مسلم الدين المسيحي ...نهاية الدين الإسلامي على ايدي اسلاميه جاهله و كافرة تتعاون مع إسرائيل

to no #4
Jean valjean -

you just said what i wanted to say. thanks

الحقيقة
فيقوا يا شيوخ النفط -

إسرائيل فاقت من نومها و الان تحرض على الإسلام.....و أصبحت القضية الفلسطينيه دينيه محض.....يعني اسلام ضد يهود...و فلسطين كلها ستصبح يهوديه و سيلقى بالفلسطينيين الى لبنان و الأردن ...و أوروبا اصبح لها عدو جديد بعد الشيوعيه و يريدون القضاء على العدو الإسلام بإدخال 28 مليون مسلم الدين المسيحي ...نهاية الدين الإسلامي على ايدي اسلاميه جاهله و كافرة تتعاون مع إسرائيل

التعليق 6 Slim
نقد بناء -

التعليق 6، الآن تيقنت أكثر كيف أنك أحد الجهلة في الدين بشكل كبير. الماضي شيء و الحاضر شيء آخر، و المستقبل شيء آخر تماما. ما ذكرته عن الماضي و ما حدث في الماضي، و عن الغزوات كانت لها أسبابها الواضحة و هو ما يتناسب مع تلك الحقبة من الزمن، أوروبا و غيرها أيضا كانوا يدعون الى الحروب و القتل و الإستيطان للدول المجاورة الى زمن قريب. القران أنزل ليحادث الناس بامور تخص الماضي، و أمور تخص الحاضر، و أيضا المستقبل. و ما يفعله الجهلة و كما تفعل أنت، هو قراءة ما تطلبه الماضي و ما حدث في تلك الفترة، و تطبيقه للحاضر، و هذه هي المشكلة!

التعليق 6 Slim
نقد بناء -

التعليق 6، الآن تيقنت أكثر كيف أنك أحد الجهلة في الدين بشكل كبير. الماضي شيء و الحاضر شيء آخر، و المستقبل شيء آخر تماما. ما ذكرته عن الماضي و ما حدث في الماضي، و عن الغزوات كانت لها أسبابها الواضحة و هو ما يتناسب مع تلك الحقبة من الزمن، أوروبا و غيرها أيضا كانوا يدعون الى الحروب و القتل و الإستيطان للدول المجاورة الى زمن قريب. القران أنزل ليحادث الناس بامور تخص الماضي، و أمور تخص الحاضر، و أيضا المستقبل. و ما يفعله الجهلة و كما تفعل أنت، هو قراءة ما تطلبه الماضي و ما حدث في تلك الفترة، و تطبيقه للحاضر، و هذه هي المشكلة!

وهل القران كتاب تاريخ؟!
عابر -

حسنا، تحدثت عن الماضي وان ما حصل في الماضي من سفك دماء كان شيئا عاما وليس محصورا على المسلمين وهذا صحيح الى حد كبير ولكن ليس تماما لكن عموما دعنا من هذا الان، الامر الاهم من ذلك هو ان ما تغاضيت عنه ان اسلام الحروب والفتوحات والدماء ليس حدثا طارئا على التاريخ، وان فقهه ليس تفسيرا ظرفيا لنصوص معينة، بل هو هو جزء لا يتجزا من لب العقيدة الاسلام، طبعا الان ستاتيني ببعض الايات التسامحية -نوعا ما- مما يمكن العثور عليه في بعض السور المكية، وانا لن اكتفي بالقول بان هذه ايات مكية تخص الايام التي كان فيها المسلمين ضعفاء بل سازيد بان عددها لا يتجاوز ال 20-30 واقعة في القران والغالبية الساحقة منها في الصفحات الاخيرة منه، اما ايات الارهاب فتراها منسجمة ومتناغمة بشكل ملفت مع الخطاب القراني العام، لذلك تجد الكثير من المسلمين حتى يومنا هذا وتحت تاثير هذا الخطاب يتفاخرون بتلك الايام -التي كانوا فيها "اسياد العالم"- دون اي تحفظ، والاسوا من ذلك -فيما يخص الايات- ان الكثير من الايات القرانية لا يمكن فهم محتواها دون العودة لاسباب النزول ومطالعة كتب التفسير، عدا عن ان البعض من الايات التي من الواضح انها لا تبشر بالخير يتضح ان معناها اسوا بعد معرفة ملابسات نزولها، الا اذا كنت تريد القول بان القران والسيرة كتب تخص زمن النبي وان الاسلام بريء من القران والسيرة و ما فعله النبي وصحابته، فعندها حقا لن اعرف ماذا ساقول. في النهاية عزيزي لا تتهم كل من يخالفك الراي بانه لا يعرف الاسلام، البعض منا اخذه الامر سنينا من البحث حتى قرر ترك هذا الدين، اتهامك لي باني ارهابي لمجرد انني انتقد الاسلام مضحك و يسيء لك قبل اي احد اخر، وبالمناسبة ايضا، لا توهم نفسك بان كل من لم يقتنع به فلانه حاقد حتى تؤمن لنفسك راحة رخيصة من عبء التحقق من مدى صحة ارائهم. سلام,