أخبار

مباحثات في بغداد وأربيل حول احتياجاتهما لهزيمة داعش

وزيرة دفاع ألمانيا لمعصوم: ملتزمون بدعمكم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت وزيرة الدفاع الالمانية للرئيس العراقي ورئيس البرلمان اليوم التزام بلادها بدعم العراق عسكريًا وانسانيًا في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" ليكون قادراً على دحر الإرهاب، فضلاً عن توفير المستلزمات الضرورية للنازحين من أجل عودتهم إلى ديارهم بعد تحرير مناطقهم.&
خلال اجتماع الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، في بغداد الأحد مع وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون، فقد أشار إلى أن عملية طرد ودحر الإرهابيين في العراق مرتبطة باستمرار الدعم الانساني والعسكري الدولي وتجهيز القوات العراقية من حيث السلاح والتدريب والتعاون الاستخباري.&وأكد أن ما حصل من اعتداءات ارهابية في فرنسا ومن قبلها استراليا يتطلب تعاوناً أوسع وأكثر جدية بين الأجهزة الأمنية العراقية ونظيراتها بالدول الصديقة والتنسيق في متابعة تحركات المشتبه بهم وتجفيف مصادر تمويلهم من أجل إحباط مخططاتهم الإرهابية.&وسلّط معصوم الضوء على الأوضاع السياسية والأمنية في العراق موضحاً أن هناك انسجاماً وتفاهماً بين السلطات والأطراف السياسية حيث أن وجود عدو مشترك ساهم في توحيد الكلمة والتكاتف بين العراقيين في مواجهة تنظيم "داعش" وتحقيق انتصارات على أكثر من محور، كما نقل عنه بيان رئاسي اطلعت على نصه "إيلاف" .. مشيرًا الى ان الحشد الدولي الكبير المساند للعراق كان له أثر ايجابي ومهم في رفع المعنويات وشعوره بأنه ليس وحيداً في المحنة التي يمر بها مؤكداً أهمية استمرار الدعم الانساني للنازحين وتلبية احتياجاتهم. &&من جانبها، اكدت وزيرة الدفاع الالمانية التزام بلادها بالدعم الانساني والعسكري بعيد المدى في اطار التحالف الدولي المساند للعراق في جميع المستويات. واشادت بالانتصارات التي حققتها القوات العراقية مؤخرًا وتحرير اراضٍ شاسعة من تنظيم" داعش"، وقالت "إن المانيا هي من الدول الأكثر اهتمامًا في تقديم المعونات العسكرية للقوات المسلحة العراقية لتكون قادرة على دحر الارهاب وتحقيق نتائج جيدة، &فضلاً عن توفير المستلزمات الضرورية للنازحين من أجل عودتهم إلى ديارهم بعد تحرير مناطقهم ".&&توحيد الجهود الدولية ضد الإرهاب&ومن جهته، بحث رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع وزيرة الدفاع الالمانية، التي تترأس وفداً يضم اعضاء من لجنة الامن والدفاع في البرلمان الالماني وعددًا من الخبراء في المجال العسكري، سبل تعزيز علاقات البلدين بما يضمن المصالح المشتركة .. إضافة إلى مستجدات الملف الأمني في العراق والمنطقة وسبل توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف.&&وقد ثمن الجبوري دور المانيا في دعم العراق عبر مجالي التدريب والتسليح مؤكدًا حرص العراق على ادامة التواصل والتعاون المشترك من اجل مواجهة الارهاب بكل اشكاله لافتاً الى حاجة العراق لزيادة الدعم الدولي في مجال الامن والمجالات الاخرى، كما قال بيان صحافي برلماني تلقته "إيلاف".&&من جانبها، أكدت الوزيرة اورسولا حرص الحكومة الالمانية على دعم العراق، مشيرة الى أن الارهاب يهدد كل دول العالم وأن الشعب العراقي يقاتل اليوم بالنيابة عن العالم بأسره.&ومن المقرر أن تجتمع وزيرة الدفاع الالمانية في وقت لاحق اليوم في اربيل مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وكبار مسؤولي الاقليم الاخرين وتعقد مؤتمرًا صحافيًا بعد ذلك للحديث عن فحوى زيارتها ومحادثاتها مع المسؤولين الأكراد.&وكانت الوزيرة الالمانية قد قامت بزيارة الى اقليم كردستان في الخامس والعشرين من ايلول (سبتمبر) الماضي، واجتمعت مع بارزاني كما زارت مواقع تمركز قوات البيشمركة على جبهة المواجهة مع مسلحي "داعش" في محور غرب اربيل للاطلاع ميدانيًا على الوضع العسكري هناك.&وقالت خلال مؤتمر صحافي مع بارزاني: "نعلم أن قوات البيشمركة في مواجهة مع داعش على طول جبهة تبلغ مسافتها حوالي 1050 كم، ووزير البيشمركة تحدث لنا عن بطولات قوات البيشمركة في ادارة الجبهة، لكنه اكد لنا أن قوات البيشمركة تحتاج الى اسلحة لتواجه السلاح المتطور الذي يملكه داعش".&&وكان عدد من ضباط البيشمركة قد تلقوا تدريبات في احدى معسكرات الجيش الالماني العام الماضي، فيما ارسلت برلين شحنات من الاسلحة الالمانية الى اقليم كردستان &في ايلول الماضي في اطار المساعدات العسكرية الالمانية الى قوات البيشمركة لمواجهة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".&&تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تدعم الأكراد في العراق في مواجهة تنظيم "داعش"، حيث قام الجيش الألماني بإمداد القوات الكردية بأسلحة تبلغ قيمتها 70 مليون يورو. &ومن المقرر أن يتم إرسال نحو مئة مدرب عسكري من الجيش الألماني إلى أربيل خلال الأسابيع المقبلة، إلا أن الأمر يستلزم في البداية موافقة البرلمان الألماني (بوندستاج) على هذا الامر في اجتماع له يعقد في نهاية الشهر الحالي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف