أخبار

بعد تفجيريّ جبل محسن وعمليّة سجن رومية

مناطق حزب الله تشهد تعزيزات أمنيّة خشية من أي استهداف

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد مناطق حزب الله تعزيزات أمنيّة كبيرة خشية من أي استهداف أمنيّ بعد تفجيريّ جبل محسن وعملية سجن رومية الأمنيّة، هذه التعزيزات بحسب البعض تبقى غير كافية، لأنه يجب معالجة الأزمة من جذورها.

&بيروت: يقول النائب خالد زهرمان (المستقبل) لـ"إيلاف" إنه طالما أن حزب الله متواجد في سوريا، طالما كل المناطق اللبنانيّة معرضة لاهتزازات أمنيّة وبخاصة المناطق التي تحتضن جمهور حزب الله، وهذه المناطق تشهد إجراءات أمنيّة كبيرة تحسبًا لأي عمليّة إنتحاريّة، ولكن في جميع الأحوال كلّنا معرّضون للتفّجيرات، رغم أن الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة تقوم بدور كبير في هذا الخصوص، وتتحمّل العبء الكبير في هذه المسألة، رغم أن الأجهزة الأمنيّة لوحدها لا تكفي.&أما النائب مروان فارس ( 8 آذار) فيعتبر في حديثه لـ"إيلاف" أن بعدما حصل في منطقة عرسال وبريتال والمناطق الشرقيّة من جبال لبنان، فإن تهديدات داعش والنصرة خفّت، خصوصًا مع وجود الطقس العاطل والثلوج الموجودة هناك.&استنفار حزب الله&عن استنفار حزب الله الكبير في مناطقه تحسبًا لأي اعتداء انتحاري، يقول زهرمان: "هذه الاستنفارات لا تكفي، ولا تكفي أيضًا القبضة الحديديّة الأمنيّة في مناطق حزب الله، هناك مسببّات لتلك الحالات ولهذا الفكر، يجب معالجة الأسباب التي أدت إلى كل تلك الظواهر، وليس فقط معالجة النتائج.&فارس يرى أن أن هناك تنسيقًا كاملاً بين حزب الله والجيش اللبنانيّ والأحزاب الأخرى الموجودة، واستنفار حزب الله تحسبًا لأي اعتداء قد لا يكفي، ولا يكفي أن يبقى لبنان ينأى بنفسه عن أحداث سوريا.&الجيش اللبنانيّ &ويرى زهرمان أن الجيش عندما يقوم بمهامه الأمنيّة في الداخل اللبناني، فهو معرض للاصطدام بالمجموعات "الإرهابية"، لأن الجيش هو المولج بحفظ الأمن، وهذا ما لمسناه في عرسال أخيرًا.&عن الهبات السعودية ودورها في تحصين الجيش اللبنانيّ في المستقبل، يقول زهرمان إن ما حصل أخيرًا في سجن رومية يؤكد وجود أجهزة أمنيّة كفوءة ومدربّة جدًا، وتقوم بأعمال جبّارة طالما هناك غطاء أمني لها.&والجيش، يضيف زهرمان، يلزمه المزيد من العتيد والأسلحة، مع وجود نقص بالأجهزة والأسلحة، وهذه الهبات السعودية ستكون قفزة نوعيّة في تحويل الجيش اللبنانيّ من جيش مترهّل في السابق لجهة العتيد إلى جيش نموذجيّ مجهّز وقويّ.&أما فارس فيرى أن هناك خشية أيضًا على استهداف الجيش اللبنانيّ، وهو أظهر في الفترة الأخيرة أنه صاحب قوة ونفوذ في المنطقة.&ويرى فارس أن الهبات تحصّن الجيش اللبنانيّ من الاستهداف، ويجب تسليحه أكثر وبأسلحة حديثة.&الحوارات وتحصين لبنان&وردًا على سؤال إلى أي مدى تحصّن الحوارات الجارية بين الأقطاب السياسييّن لبنان من الإستهدافات؟ يجيب زهرمان: "لبنان محكوم بالتواصل والحوار، ولا يستطيع أحد أن يلغي الطرف الآخر، ولكن يجب على الجميع أن يملك النية للحوار الجديّ وتحصين لبنان من الاستهدافات، من خلال نتيجة مرجوة من هذا الحوار".&"فمع حوار جديّ كل تلك الأمور الأمنيّة قد تنتفي في لبنان، وكذلك يساعد الحوار على ترسيخ الاستقرار".&في هذا الخصوص يرى فارس أن الحوار أفضل من القتال، والحوار بين حزب الله والمستقبل مفيد، ويضع حدًا للفتنة المذهبيّة في لبنان في وجه "الإرهاب".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
chanson de future
christian -

يقول النائب خالد زهرمان (المستقبل) لـ"إيلاف" إنه طالما أن حزب الله متواجد في سوريا، -............اغنية يرددها صقور التيار السني في لبنان في كل مناسبة مع انه بات معروفا ان داعش و النصرة ليسوا بحاجة الى سبب ليهاجموا قرى شيعية درزية او مسيحيه و هم اصبحوا على حدود لبنان و لولا حزب الله لوصلوا الى جونية و جعلوا لبنان خلافة داعشية

حزب الله وداعش !
علي البصري -

استغرب من ان الدنيا قائمة ولم تقعد لان حزب الله يقاتل الارهاب في سورية وكآن كل مشاكل لبنان اتية من هذا الباب (فالتدخل مسموح وجائز للجميع عداه) لان الحملان الوديعة من النصرة وداعش والشراذم والارهاب الدولي سترحم لبنان وتحترم حدوده وتحترم صليبي لبنان وشيعته وعلوييه بل وسنته المرتده ! وان جيش لبنان لامثيل له في الدنيا قادر على صد داعش وماعش والاسرائليين وكل من يريد بلبنان شرا مع الاعتزاز بوطنية الجيش اللبناني وتضحياته ،الصورة في لبنان لاتعجب من يريد السوء له يريدونه مثل سورية ممزقا مشضى والعائق الوحيد حزب الله لتنفيذ اجندتهم التي طبقوها في العراق وسوريا وووووو بذريعة الثورة وحقوق الانسان والربيع العربي فكانت معاول تهديم الاوطان وتشريد الشعوب وتفريخ عشرات منظمات الارهاب والموت ومهما طغت الانظمة السابقة او قتلت لن تصل لما جلبوه وحطموا هذه البلدان بابشع صورة وهذه البلدان لن تقوم لها قائمة بفعل تحريضاتهم وتمويلاتهم ومؤامراتهم في مطابخ التامر السوداء والى اجل لايعلم به الا الله !!! ولبنان ما كان له كل هذا الاهتمام والتجييش لولا حزب الله فهو يتاثر بسورية التي تحتضنه من كل حدوده سوى البحر فهل كان سيصمد لولا حزب الله في استدراكه الخطر في مهده وقبل وصوله الى الى لبنان الارز والمحبة ومتسع الثقافة والتنوع والاصالة ؟؟؟وهو بالامس القريب قد هزم الصهاينة في اعجوبة الدهر التي عجزوا عنها جميعا فلا تستغربوا من هذه الدعوات والتوجهات .

الشيعة هم السبب
خالد فالح الدامر -

أي بلد فيها الشيعة فيها المليشيات والقتل على الهوية والتفجيرات