أخبار

عمليات مكافحة الإرهاب في بلجيكا تثبت عزم الحكومة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أعلن رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشال ان عمليات مكافحة الارهاب التي تنفذها الشرطة في مدن عدة في البلاد، والتي اسفرت مساء الخميس عن مقتل اثنين من الجهاديين المفترضين "تدل على عزم الحكومة على محاربة الارهابيين".

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء اثر اجتماع ازمة ترأسه رئيس الوزراء ان "هذا الامر يدل على عزم الحكومة البلجيكية على محاربة الذين يريدون زرع الخوف"، مضيفا ان "الخوف يجب ان ينتقل الى المعسكر المقابل". واضاف المتحدث فريديريك كوديرلييه لفرانس برس ان رئيس الحكومة "أكد انه منذ بعد ظهر اليوم (الخميس) بدأت عملية واسعة النطاق هي ثمرة اشهر من التحقيق والعمل".

واوضح ان هذه العمليات "تستهدف خصوصًا شبانًا عادوا من مناطق القتال وخصوصًا من سوريا". واشار الى ان رئيس الحكومة ووزيري الداخلية جان جمبون والعدل كوين غيينس يتابعون "لحظة بلحظة" العمليات التي كانت لا تزال جارية حتى قبيل منتصف الليل (23,00 تغ).

وكان مساعد النائب العام اريك فان دير سيبت قال في مؤتمر صحافي انه "تم تنفيذ عشر عمليات تفتيش في فيرفيي" في شرق البلاد، حيث قتل متطرفان، كما نفذت العمليات في بروكسل وضواحيها. واوضح تيير فيرتس وهو مساعد آخر للنائب العام "ان هذه الخلية العملانية كانت مكونة من عشرة اشخاص بعضهم عائد من سوريا"، مضيفا "كانوا على وشك ارتكاب اعتداء كبير".

واعلن انه في فيرفيي "اطلق المشبوهون النار من اسلحة آلية على الشرطة الاتحادية وتمت السيطرة عليهم. وقتل مشبوهان" في حين "تم توقيف ثالث في المكان" مشيرا الى ان اي شرطي لم يصب خلال الحادث.

وكانت الشرطة البلجيكية نفذت الخميس عملية واسعة النطاق ضد مجموعة مكونة من اسلاميين متطرفين عائدين من سوريا كانوا يستعدون لتنفيذ "اعتداء كبير" وقتل اثنان منهم، بحسب ما اعلنت النيابة الاتحادية.

وقال مساعد النائب العام اريك فان دير سيبت في مؤتمر صحافي انه "تم تنفيذ عشر عمليات تفتيش في فيرفيي" شرق بلجيكا، حيث قتل متطرفان، لكن ايضا في بروكسل وضواحيها. واوضح تيير فيرتس، وهو مساعد آخر للنائب العام "ان هذه الخلية العملانية كانت مكونة من عشرة اشخاص، بعضهم عائد من سوريا"، مضيفا "كانوا على وشك ارتكاب اعتداء كبير".

واعلن انه في فيرفيي "اطلق المشبوهون النار من اسلحة آلية على الشرطة الاتحادية، وتمت السيطرة عليهم. وقتل مشبوهان"، في حين "تم توقيف ثالث في المكان". واوضحت النيابة العامة انه لم يصب اي شرطي او مدني. واكد فيرتس ان التهديد كان يتعلق باجهزة الشرطة. وتم رفع مستوى الانذار الى المستوى الثالث على سلم من اربعة مستويات بالنسبة إلى مفوضيات الشرطة وقصر العدالة في بلجيكا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المطاردة الأمنية لا تكفي
حسين البنا -

هؤلاء الجهاديون العائدون من سورية هم الذين تراجعوا بعد أن أتعبتهم ضمائرهم من قتل إخوانهم المسلمين في سورية، وبعد أن جفت منابع داعش، وبعد أن أعدم أمراء داعش المئات منهم في سورية، وتمكنوا من الفرار من داعش. وهاهم يواجهون في بلدهم الواقع الأليم - المطاردة الامنية والفشل الوظيفي، لذلك نجدهم في الغرب يحترفون الإجرام باسم الإسلام. وهل يوجد في بلاد الغرب من يحارب المسلمين ؟ قال تعالى (( على العكس .. يتمتع المسلمون في الغرب بحريات دينية لا يتمتع بها مسلمو البلاد ذات الغالبية المسلمة. وقبل أن يفكروا في تسليم أنفسهم وتقديم المراجعات الفكرية، يستقطبهم مرة أخرى مشايخ السلفية الجهادية في الغرب للتأكد من استمرارهم في سفك الدماء بحجج واهية، منها ما يتردد في الآونة الأخيرة - القتل لكل يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم .. وفي ذلك أكبر إساءة للرسول الكريم الذي تتأسى به الأمة الإسلامية كلها لما تحلى به من خلق كريم واحترام لحرمة الدماء. والخلاصة هي أن المطاردة الأمنية لهؤلاء الجهاديين الإجراميين لا تكفي، بل يجب يجب مطاردة مشايخ السوء الذين يسممون عقول الشباب المسلم بقاذورات الأفكار ويلصقوها بالدين الحنيف - والدين براء منها. لقد وصل السيل الزبى، وبإجرام الإسلاميين الجهاديين في الغرب أصبحت الامة الإسلامية كلها تحت مجهر العالم كله في تنقلاتهم ووظائفهم وفي كل تحركاتهم ...ولواضح أن لا هؤلاء الإسلاميون الجهاديون ولا مشايخهم يبالون بمصالح إخوانهم المسلمين في الغرب .. والله المستعان !

هل تكفي المطاردة الأمنية؟
حسين البنا -

هؤلاء الجهاديون العائدون من سورية هم الذين تراجعوا بعد أن أتعبتهم ضمائرهم من قتل إخوانهم المسلمين في سورية، وبعد أن جفت منابع داعش، وبعد أن أعدم أمراء داعش المئات منهم في سورية، وتمكنوا من الفرار من داعش. وهاهم يواجهون في بلدهم الواقع الأليم - المطاردة الامنية والفشل الوظيفي، لذلك نجدهم في الغرب يحترفون الإجرام باسم الإسلام. وهل يوجد في بلاد الغرب من يحارب المسلمين ؟ قال تعالى (( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) ... على العكس .. يتمتع المسلمون في الغرب بحريات دينية لا يتمتع بها مسلمو البلاد ذات الغالبية المسلمة. وقبل أن يفكروا في تسليم أنفسهم وتقديم المراجعات الفكرية، يستقطبهم مرة أخرى مشايخ السلفية الجهادية في الغرب للتأكد من استمرارهم في سفك الدماء بحجج واهية، منها ما يتردد في الآونة الأخيرة - القتل لكل يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم .. وفي ذلك أكبر إساءة للرسول الكريم الذي تتأسى به الأمة الإسلامية كلها لما تحلى به من خلق كريم واحترام لحرمة الدماء. والخلاصة هي أن المطاردة الأمنية لهؤلاء الجهاديين الإجراميين لا تكفي، بل يجب يجب مطاردة مشايخ السوء الذين يسممون عقول الشباب المسلم بقاذورات الأفكار ويلصقوها بالدين الحنيف - والدين براء منها. لقد وصل السيل الزبى، وبإجرام الإسلاميين الجهاديين في الغرب أصبحت الامة الإسلامية كلها تحت مجهر العالم كله في تنقلاتهم ووظائفهم وفي كل تحركاتهم ...ولواضح أن لا هؤلاء الإسلاميون الجهاديون ولا مشايخهم يبالون بمصالح إخوانهم المسلمين في الغرب .. والله المستعان !