أخبار

توقيف زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا

مداهمات واعتقال في "الأوساط الإسلامية" في برلين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قام أكثر من مئتي عنصر من الشرطة الألمانية في وقت مبكر الجمعة بعمليات مداهمة لمواقع في برلين وضواحيها يشتبه بأنها خلايا إسلامية، مما أسفر عن توقيف زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا، حسب ما افادت الشرطة.

برلين: أوقفت الشرطة الألمانية اليوم الجمعة زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا بعد القيام بعمليات مداهمة في برلين لمواقع يشتبه بأنها خلايا إسلامية.

واعلنت الشرطة أن العملية التي تمت دون حوادث وقام بها "250 عنصرًا من الشرطة من بينهم ثلاث فرق تدخل خاص، اسفرت عن "مداهمات في 11 موقعًا في الاوساط الاسلامية في برلين"، وعن توقيف مواطنين تركيين.

واكدت الشرطة أنه ليس هناك أي دليل يشير الى أن الاشخاص المستهدفين كانوا "يخططون لاعتداءات في المانيا". والموقوف الاول مواطن من اصل تركي عمره 41 عامًا اشير اليه باسم عصمت د.، وافاد المصدر أنه يشبه بأنه "يتزعم مجموعة اسلامية متطرفة تضم أتراكاً وروساً من الشيشان وداغستان".

وتعتقد السلطات أن المجموعة كانت تعد "لعمل عنيف وخطير في سوريا"، دون اعطاء تفاصيل اخرى، وأن عصمت د. كان يحضر طالبي الجهاد ويمدهم بالدعم المادي والمالي. كذلك تم توقيف مواطن تركي ثانٍ يدعى امين ف. عمره 43 عامًا كان يهتم بمالية المجموعة.

واوضحت نيابة برلين أن المجموعة كانت تضم خمسة افراد ومركزها في وسط العاصمة الالمانية، مشيرة الى انه لم يتم توقيف العناصر الثلاثة الاخرين لعدم وجود ادلة كافية بحقهم. وقالت الشرطة انه "ليس هناك مؤشر يدل على أن المجموعة كانت تعد لاعتداءات في المانيا.

وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تعهدت امام البرلمان الخميس بمحاربة "المنظرين للارهاب العالمي" بـ "كل الوسائل المتاحة لدولة القانون"، متحدثة امام مجلس النواب لدى تكريم ذكرى ضحايا الاعتداءات التي ارتكبها جهاديون الاسبوع الماضي في باريس.

واكدت ميركل بعد دقيقة صمت تكريمًا للضحايا الـ 17 "سنحارب بشدة، باستخدام جميع الطرق& المتاحة لدولة القانون، دعاة الكراهية والمنحرفين الذين يرتكبون اعمال العنف باسم الاسلام، ومن يقفون وراءهم، والمخربين المنظرين للارهاب العالمي". وتقدر برلين بحوالى 550 عدد الالمان الذين انضموا الى القتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف