أخبار

وزيرة شؤون حقوق الإنسان ختمت زيارة لثلاثة أيام

بريطانيا تدعم عملية الإصلاح في المغرب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبّرت المملكة المتحدة عن دعمها القوي لعملية الإصلاح المستمرة في المغرب، وقالت إنه يلعب دورا قياديا مهمّا في مجال الإصلاح والاستقرار في المنطقة.

نصر المجالي: ختمت وزيرة شؤون حقوق الإنسان في وزارة الخارجية البريطانية، البارونة جويس انيلاي دو سان جونز آنيلاي، الجمعة، أول زيارة رسمية لها إلى المغرب امتدت 3 أيام، لبحث حقوق الإنسان والإصلاح الديموقراطي وأمن المنطقة ومسائل تهم البلدين.

وخلال زيارتها التي غطت مجالات واسعة، عقد الوزيرة آنيلاي اجتماعات أساسية من بينها الاجتماع مع رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، حيث رحبت بما حققه المغرب من تقدم في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك المصادقة على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، واستضافة المنتدى الدولي الثاني لحقوق الإنسان.

كما عقدت البارونة آنيلاي اجتماعات أخرى مع وزير شؤون المغتربين والهجرة والمندوب الوزاري لحقوق الإنسان.

وزارت مشروعا تموله مبادرة الشراكة العربية يهدف لتعزيز الالتزام الشعبي بالديموقراطية عن طريق تحسين تواصل أعضاء البرلمان المغربي مع الناخبين.

كما اطلعت الوزيرة البريطانية على جهود المغرب في تشجيع الاعتدال الديني والشمولية والتفسيرات والممارسات المتسامحة في الدين الإسلامي، وذلك من خلال زيارتها لمركز تدريب الأئمة والمرشدات في الرباط.

يتبع المغرب نهجا صارما لتدريب الأئمة، وقد اجتذب أئمة طلابًا من مالي وتونس وليبيا والمالديف، إلى جانب المرشدات.

وقالت البارونة آنيلاي إن المغرب يلعب دورا قياديا هاما في مجال لإصلاح والاستقرار في المنطقة "وقد سررت بالاطلاع على ذلك أثناء زيارتي هذه، والترحيب بما حققوه من تقدم بالالتزام بقضايا حقوق الإنسان والاطلاع على سبل أخرى للتعاون بين المملكة المتحدة والمغرب".

واضافت أن المملكة المتحدة تدعم بقوة عملية الإصلاح المستمرة في المغرب والجهود الهامة جدا لتطبيق المعايير العليا التي نص عليها دستور 2011 "وإننا نقدم دعما عمليا للمغرب، حيثما تتوفر لدينا الخبرة والمراس، في مجالات مثل حقوق الإنسان والإصلاح الديموقراطي".

وختمت الوزيرة آنيلاي قائلة إن بلادها ستواصل العمل معا لتنمية العلاقات التي تزداد قوة ومتانة بين بلدينا، وتجاه تحقيق استقرار أكبر في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف