أخبار

أوباما يدعو أوروبا لدمج الجالية المسلمة بشكل أفضل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما اوروبا الجمعة الى محاولة العمل على اندماج جاليتها المسلمة بشكل افضل، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في البيت الابيض.

وقال اوباما ان "فائدتنا الرئيسة هي ان شعبنا المسلم لا يواجه مشكلة في الشعور بانه اميركي. (...) هناك بعض المناطق في اوروبا، حيث الامر ليس على هذا النحو. وهذا على الارجح الخطر الاكبر الذي تواجهه اوروبا". واضاف ان من المهم لاوروبا ان لا تعالج مشاكل الاندماج هذه بالقوة فقط.

مساعدة فرنسا
الى ذلك، وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة بأن تساعد الولايات المتحدة وبريطانيا فرنسا لكي تأخذ العدالة مجراها بعد الاعتداءات التي وقعت في باريس في الاسبوع الماضي.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في البيت الابيض "اعرف ان ديفيد يؤيدني عندما اقول اننا سنواصل القيام بكل ما في وسعنا لمساعدة فرنسا لكي تأخذ العدالة مجراها، وان بلدينا سيعملان معا من دون عوائق لمنع الاعتداءات والقضاء على هذه الشبكات الارهابية". واوضح الرئيس الاميركي ان "القسم الاكبر" من لقائه مع كاميرون تمحور حول التهديد الارهابي.

واضاف "بعد الاعتداءات العنيفة في باريس والمعلومات الاتية من بلجيكا اليوم، ما زلنا نتصدى من دون لبس للارهاب، ليس فقط مع اصدقائنا وحلفائنا الفرنسيين، بل ايضا مع جميع شركائنا الذين يواجهون هذه الآفة".

واوضح اوباما ان اعتداءات باريس التي اسفرت عن 17 قتيلا "تكشف ايضا الطريقة التي تحاول المجموعات الارهابية مثل القاعدة والدولة الاسلامية اعتمادها وتقديم المساعدة الى اشخاص في بلادنا لشن اعتداءات".

واكد الرئيس الاميركي "سنواصل العمل سوية على استراتيجيات للتصدي للتطرف العنيف الذي يجند ويحشد الناس وخصوصا الشبان للقيام بأعمال ارهابية". من جانبه، اعتبر كاميرون ان من الضروري "التحلي باليقظة في شأن هذا التهديد وتعزيز الشرطة والامن والتأكد من اننا نقوم بكل ما في وسعنا حتى تبقى بلادنا آمنة".

واشار كاميرون الى ان "ذلك سيكون معركة طويلة وصعبة". واضاف ان "التهديد الذي نواجهه خطير. لكننا سنتجاوزه وسنتغلب عليه لاننا في النهاية متمسكون بقيم الحرية والديموقراطية وبمجتمعات منفتحة ومتسامحة".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف