أخبار

خروج اربعة الاف شخص من الغوطة الشرقية في ريف دمشق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&دمشق: قام الجيش السوري على مدى الايام الاربعة الماضية بتوفير "خروج آمن" لنحو اربعة الالف شخص من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، حسب ما ما اوردت وكالة الانباء الرسمية (سانا) الاحد.

وقالت الوكالة "لليوم الرابع على التوالي (...) فان وحدات من الجيش والقوات المسلحة امنت صباح اليوم خروج 2112 مواطنا من الغوطة الشرقية"، بعد اخراج اكثر من 1850 مواطنا اخر من المنطقة ذاتها على مدى الايام الثلاثة السابقة.&واوضحت الوكالة ان هؤلاء الاشخاص اتوا من عدة مناطق في الغوطة الشرقية، بينها جوبر ودوما، وذلك "هربا من ارهاب وجرائم التنظيمات الارهابية التكفيرية التي تحاصر الاهالي وتفتك بهم وتسلب ارزاقهم".واشارت الى ان الخارجين من الغوطة ونصفهم من الاطفال سينقلون الى اماكن اقامة مؤقتة خاضعة لسيطرة النظام في محيط دمشق.&وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ سنة ونصف سنة. وقد احرزت تقدما على الارض خلال الاشهر الماضية في محيط العاصمة على حساب مواقع للمعارضة المسلحة.وتعاني دوما وغيرها من مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات النظامية منذ اكثر من سنة من نقص شديد في المواد الغذائية والاساسية والطبية. وتوفي العشرات في هذه المنطقة خلال الاشهر الاخيرة جوعا او بسبب عدم توفر الادوية اللازمة.وغادر مئات السكان منطقة الغوطة الشرقية على مدار الاشهر الماضية.&وفي 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي، قامت وحدات من الجيش السوري بتأمين خروج 31 عائلة من &دوما وبلدة زبدين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تهجير طائفي
سالم -

ايران تخطط وبشار الاسد وحزب الله ينفذان خطة خسيسة في سوريا هدفها افراغ المناطق المحيطة بدمش من العرب السنة واحلال مرتزقة من اصقاع الارض بدل منهم والخطة واضحة المعالم : حصار طويل وتجويع وقصف يومي حتى يصبح امل الناس الوحيد هو الخروج بثيابهم الرثة من بيوتهم ومدنهم وقراهم ومن ثم يقوم النظام بفتح ثغرة لهم للنزوح الى مناطق بعيدة وعادة ما تكون صحراء قاحلة لا تصلح للعيش اصلا. ومن ثم يقوم النظام وحزب الله بقصفهم من جديد لارغامهم على الخروج من سوريا وبشكل نهائي وهناك توجه جديد لدى حزب الله هو الاستيلاء على وثائق اثبات الهوية وجوازات السفر من السوريين قبل طردهم من البلاد لكي يفقدوا اي سند قانوني يثبت سوريتهم. وهكذا بدل المساجد انتشرت الحسينيات وزوايا زواج المتعة في مدن الغوطة وقراها ويشعر النظام بانه على وشك تحقيق حلمه بحكم سوريا مصغرة جل سكانها من الشيعة المرتزقة وحبذا لو كانوا من غير العرب من مشردين افغانستان وباكستان وغيرهم من شذاذ الارض. هل ستنجح ايران وحزب الله ومن خلفهم بشار الاسد في تنفيذ هذه الخطة؟ اشك بذلك لان السوريين لا يسكتون على الضيم وصمودهم في وجه ثالوث الشر في العالم روسيا والصين وايران خير دليل على ذلك.