أخبار

الأمم المتحدة تحض على زيادة دعمه للاجئين السوريين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: حض المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة انتونيو غوتيريس دول العالم الاربعاء على زيادة دعمها للاجئين السوريين في دول الجوار. وطالب غوتيريس "المجتمع الدولي بتقديم دعم ضخم للاجئين السوريين" خلال مؤتمر صحافي في عمان اطلق خلاله تقريرا بعنوان "العيش في الظل" الذي تناول اوضاع اللاجئين السورين في الاردن.

واضاف "اطلب دعما ضخما للاجئين السوريين وللمهجرين العراقيين أيضا وللمجتمعات المضيفة في الاردن ولبنان وتركيا والعراق، ولحكومات الدول المضيفة ايضا". واوضح ان "خطة الاستجابة الاقليمية للاجئين عام 2014 مولت بنسبة 54 بالمائة فقط من الاحتياجات في المنطقة، وفي الاردن مولت بنسبة 58 بالمائة اي ان نصف الاحتياجات لم تغط بسبب نقص التمويل".

وتحدث غوتيريس عن التقرير الذي استند الى 170 الف زيارة منزلية للاجئين معتبرا ان ما خلص اليه "مقلق للغاية". وقال ان التقرير وجد ان "ثلثي اللاجئين السوريين في الاردن يعيشون تحت خط الفقر اي أقل من ثلاثة دولارات يوميا للفرد".

واضاف ان "واحدا من كل ستة لاجئين سوريين وواحدا من خمسة في الاسر التي تديرها سيدة يعيشون تحت خط الفقر المدقع اي 1,3 دولار يوميا للفرد". واكد غوتيريس ان "الدعم غير كاف، لماذا؟ ببساطة لانه ليس هناك تمويل كاف".

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين طلبت الشهر الماضي 5.3 مليار دولار لتلبية احتياجات 18 مليون شخص في سوريا والدول المجاورة لعام 2015. واشار التقرير الى ان "47 بالمائة من اسر اللاجئين يعيشون في مساكن ظروفها سيئة و46 بالمائة لا وسائل تدفئة لديها، و20 بالمائة من الاسر ليس لديها مراحيض، و25 بالمائة من الاسر لا يتوفر لديها كهرباء".

ويستضيف الاردن قرابة 600 الف لاجئ مسجل يضاف اليهم نحو 700 الف سوري آخرين دخلوا المملكة قبل اندلاع الازمة السورية في آذار/مارس 2011. وادى النزاع السوري الى مقتل اكثر من 200 الف شخص منذ اندلاعه ونزوح حوالى نصف عدد السكان.

وتوقعت الامم المتحدة ان يصل عدد اللاجئين السوريين في الخارج الى 4,27 ملايين بحلول كانون الاول/ديسمبر 2015، فيما يبلغ عددهم حاليا اكثر من ثلاثة ملايين. وبسبب النزاع لجأ سوريون الى دول مجاورة مثل لبنان وتركيا والاردن والعراق.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف