أخبار

داعش يعدم 13 طفًلا في الموصل لمشاهدتهم مباراة كرة قدم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: في واقعة هي الأولى من نوعها، أعدم تنظيم "داعش" أطفالًا عراقيين، لمشاهدتهم مباراة لكرة القدم في بطولة كأس أمم آسيا، والتي تقام حاليًا في أستراليا.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن التنظيم الإرهابي أعدم على 13 طفلًا في مدينة الموصل العراقية، بعدما وجدوهم يشاهدون مباراة لكرة القدم بين العراق والأردن في الأسبوع الماضي.

وأكدت الصحيفة البريطانية، نقلًا عن أحد المواقع التابعة لنشطاء سوريين في مدينة الرقة، أن أهالي الأطفال يخشون سحب جثث ذويهم، التي تركتها عناصر التنظيم الإرهابي في الخلاء، تحسبًا من أن يكون هناك فخ لقتلهم هناك.

ويسيطر التنظيم الإرهابي على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، بعدما دخل في العديد من المعارك في السنوات الأخيرة مع الجيشين السوري والعراقي، مما أسفر عن احتلاله لتلك المناطق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وحشية وتخلف الجهاديين
حسين البنا -

الإسلام دين شامل لكافة جوانب الحياة، ولم يغفل الإسلام الاحتياجات النفسية والبدنية التي تتضمن اللهو بمشاهدة المباريات الرياضية. ولم نسمع قط أن اللهو الذي يخلو من معصية الله عز وجل أمر محرم في الإسلام. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: دخل عمر والحبشة يلعبون في المسجد فزجرهم عمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعهم يا عمر" .. وقد جاء في رواية أخرى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد سمح للسيدة عائشة رضي الله عنها أن تنظر إلى لعبهم وهي مختبئة خلفه. وأما ما فعله رجال البغدادي - مدّعو الجهاد والسلفية - فهو أكبر دليل على أن الجهاديين ليسوا منّا .. بل هم أعداء الإسلام والمسلمين بسفكهم دماء أبنائنا. كما أثبتوا جهلهم بالدين الحنيف، إلى جانب تخلفهم العقلي واعتقادهم بتحريم اللهو في الإسلام. كما أثبت الجهاديون وحشيتهم وابتعادهم عن الآدمية التي كرمها الإسلام فاهتم بالإنسان في كل مراحل عمره، بما يشمل الطفولة . وليس من مبرر لقتلهم الأطفال سوى أن هؤلاء الإسلاميين الجهاديين تعساء، ولذلك يحرمون العباد مما يسعدهم. كما يبدو من هذه الفعلة الوحشية أنهم بقتل الاطفال يرهبون الباقين منهم لإجبارهم على الإنضمام إليهم. لقد صدق من قال أن جماعة داعش غير إسلامية .. والإسلام براء منهم. لقد علمنا الإسلام أن من رآى منكراً فليغيره بلسانه .. لا بسفك دم الأبرياء، والعياذ بالله !