العبادي في لندن لدعوة التحالف توسيع دعمه لمواجهة داعش
أسامة مهدي
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
فيما وصل إلى لندن اليوم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للمشاركة في الإجتماع المصغر لمجموعة التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، علمت "إيلاف" انه سيبلغ القادة المشاركين عدم رضا بلاده عن المستوى الضعيف لمشاركة التحالف في الحرب العراقية ضد التنظيم، فيما سيتوجه بعدها إلى دافوس للمشاركة مع علاوي في مؤتمرها الاقتصادي العالمي.& &لندن: فيما وصل إلى لندن خلال الساعات المقبلة حيدر العبادي، للمشاركة في مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي يعقد غدًا الخميس لبحث الجهود المبذولة لمحاربة التنظيم والخطر الذي يمثله بالنسبة للعراق والعالم. ويشارك في الإجتماع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون وآخرون من المسؤولين في مجموعة التحالف الدولي. &&وعلمت "إيلاف" ان العبادي سيلقي كلمة في المؤتمر يعبر فيها عن عدم رضا العراق عن مستوى الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه دول التحالف الدولي الستين لبلاده في حربها ضد "داعش"، كما سيطلب زيادة وتيرة الضربات الجوية وتوسيعها ضد قواعد ومسلحي التنظيم. كما سيشدد على ضرورة توسيع التحالف تعاونه الاستخباري واللوجستي مع القوات العراقية التي تخوض حرباً ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد منذ حزيران (يونيو) الماضي.&وكان نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، قد أبلغ وكيلة وزير الدفاع الأميركي كريستين ورمث لشؤون الشرق الاوسط الاثنين الماضي أن بلاده التي تواجه الإرهاب نيابة عن العالم، غير راضية عن مستوى دعم التحالف الدولي ضد داعش وطريقة تنفيذه، كما أن الطلعات الجوية وبرغم فعاليتها قليلة ولا تفي بما هو مطلوب". وطالب الولايات المتحدة "بتقديم المزيد من الدعم الجوي والأسلحة والتدريب والتجهيزات التي تحتاجها معركة القضاء على داعش لأن الانتصار على هذا التنظيم هو نصر للعالم أجمع"، كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي اطلعت "ايلاف" على نصه.&وسيبحث مؤتمر لندن مدى التقدم الذي أحرزه التحالف في محاربة تنظيم "داعش"، واشار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الى أن الاجتماع "سيشكل فرصة مهمة لجرد الحساب وتقييم التقدم الذي أحرز حتى الآن في جهودنا المشتركة لمكافحة الأيديولوجية السامة لداعش، وأضاف أن الشركاء الفاعلين الرئيسيين في التحالف - بمن فيهم الشركاء العرب- سيجتمعون في لندن لتقرير ما هي الأمور الإضافية الواجب القيام بها لإضعاف وهزيمة داعش، حسب قوله. &ولفت هاموند إلى أنه سيتم التباحث في ما يمكن فعله لمعالجة "معضلة المقاتلين الأجانب" وتجفيف منابع تمويل تنظيم داعش وتكثيف المساعدات الإنسانية، ومواصلة الحملة العسكرية.&وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن الأربعاء الماضي أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" قد تشارك في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في العراق مشيراً إلى أن الحاملة - التي انطلقت من ساحل جنوب فرنسا إلى مياه الخليج العربي - &ستنسق عملياتها مع قوات التحالف. &كما تعهد رئيس الوزراء الياباني شنيزو أبي أمس السبت بتقديم مساعدات غير عسكرية بقيمة مائتي مليون دولار لدول المنطقة التي تحارب تنظيم الدولة الاسلامية.&&وكانت باريس استضافت في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي مؤتمراً للسلم والأمن في العراق بمشاركة عشرين دولة عربية وأجنبية وبتمثيل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وذلك لبحث مواجهة داعش عسكريًا باعتباره يشكل “خطرًا يتهددنا جميعًا والرد عليه يجب أن يكون عالميًا.&&... المشاركة في مؤتمر دافوسوسيتوجه العبادي من لندن الجمعة إلى دافوس في سويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينتظر ان يشارك فيه اكثر من 40 من قادة دول العالم إلى جانب قيادات من رجال المال والاعمال &ومختصين في الاوضاع الاقتصادية العالمية من اجل بحث الوضع الاقتصادي في العراق والعالم.وقال المكتب الاعلامي للعبادي إن رئيس الوزراء سيشارك في دافوس بسويسرا باعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لمناقشة الاوضاع الاقتصادية العالمية، بالاضافة إلى تسليط الضوء على الوضع الاقتصادي في العراق .&وقد سبق العبادي في الوصول إلى دافوس نائب الرئيس العراقي اياد علاوي للمشاركة في المؤتمر، الذي تنطلق أعماله هناك اليوم الاربعاء، حيث كان تلقى دعوة رسمية من رئيس مجلس ادارة المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، حيث وجهت دعوات على مستوى رؤساء دول وحكومات و وزراء خارجية واقتصاد ومالية وتجارة ورجال اعمال .وقال علاوي في تصريح تلقت "إيلاف" نصه إن مشاركته تأتي للأهمية الاقتصادية العالمية التي يشكلها منتدى دافوس وهو فرصة يحتاجها العراق في ظل الأزمات الاقتصادية والظروف الراهنة التي تتطلب توسيع التبادل الاقتصادي والتجاري مع دول العالم، اضافة الى كسب معلومات دولية عن كيفية التخطيط والإدارة واستغلال الموارد ومواجهة الأزمات.وتستمر اعمال المنتدى أربعة ايام تتخللها مداولات ومناقشات وورش عمل وطاولات سياسية واقتصادية واعلامية وستكون لعلاوي مشاركة في المؤتمر بهدف "تعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول كافة لما يمتلكه من خبرة سياسية واقتصادية"، كما قال مكتبه.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى من يهمه الأمر
ن ف -
سمعتُ أنّ داعش تحرق الكتب الثمية في الموصول وهذا تعليقي: لا شيء يشفي غليل الفرس بمقتل رُستم. وفي المقابل لا شيء يرأب إيوان كسرى الي إنشقّ بمولد المصطفى. ما تقوم به داعش هو حقد فارسي وربّ الكعبة. ولكن كل ما تقوم به داعش (الإيرانية) لن يُغيّر حقيقة أننا مرّغنا أنوفهم في الوحل في معركة القادسية..
حتى المتقاعدين لم يسلموا
متقاعد مهاجر -
قال علاوي في تصريح تلقت "إيلاف" نصه إن مشاركته تأتي للأهمية الاقتصادية العالمية التي يشكلها منتدى دافوس وهو فرصة يحتاجها العراق في ظل الأزمات الاقتصادية والظروف الراهنة التي تتطلب توسيع التبادل الاقتصادي والتجاري مع دول العالم، اضافة الى كسب معلومات دولية عن كيفية التخطيط والإدارة واستغلال الموارد ومواجهة الأزمات. اقول لللأخ السيد علاوي ان الأزمه الأقتصاديه والماليه اليوم باتت تهدد جميع العراقيين في ارزاقهم واخرها التلاعب برواتب المتقاعدين خارج العراق ومحاولة ايقاف رواتبهم بصورة غير مشروعه وغير مقبوله