مباحثات بين البلدين للتعاون في مواجهة داعش
طهران: ندعم العراق عسكريا لان أمننا من أمنه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير الداخلية الإيراني أن أمن بلاده يعتبر جزءا من أمن العراق لذلك سارعت طهران لدعم بغداد في مواجهة تنظيم "داعش".. فيما أشار نظيره العراقي خلال اجتماعهما في طهران الى حاجة العراق للخبرات الإيرانية في مكافحة الإرهاب.
لندن: اعتبر وزیر الداخلیة الایرانی عبدالرضا رحمانی فضلی أمن العراق بانه من أمن ایران وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي محمد سالم الغبان اثر اجتماعهما في طهران الليلة الماضية حيث بحثا على مدى أكثر من ساعة "ان دعم الشعب والحکومة العراقیة یعتبر من مبادئنا العقیدیة الدینیة ومن الواجبات الوطنیة والجوار".
وأشار إلى أنّ مباحثاته مع الغبان تمحورت حول القضایا ذات الاهتمام المشترك ومن ضمنها التعاون فی مجال القضایا الأمنیة المشتركة والأمن الداخلی فی العراق وکذلك نقل الخبرات الایرانیة فی المجالات التدریبیة وتبادل المعلومات والاخبار بین البلدین.
وأضاف ان بلاده ومنذ بدایة ظهور جماعة داعش الإرهابیة اتخذت سیاسة واضحة فی نقد انتهازیة الدول الغربیة واستغلالها لطریقة مواجهة هذه الجماعة. وأشار إلى أنّ "خبث بعض الدول فی دعم جماعة إرهابیة مثل داعش سیترك تاثیره السئ على هذه الدول مستقبلا". وأكد استعداد إيران لتبادل المعلومات والخبرات مع العراق فی مجالات التعاون الشرطي ومکافحة الإرهاب وتهریب السلع والمخدرات والجرائم المنظمة.
وأكد فضلي ان إيران مستعدة لوضع تجاربها بخدمة العراق في مختلف المجالات المحلية والاقليمية للاستفادة منها.. وشدد بالقول "اننا نرى أمن العراق أمناً لإيران وان من واجبنا الديني والاسلامي التعاون مع الحكومة العراقية في هذا المجال". وأعتبر ان ارساء الأمن والاستقرار والسیادة الوطنیة للعراق جزءا من القضایا التی تحظی باهتمام الحکومة الایرانیة.
وأكد استعداد إيران لتقدیم الدعم الشامل للعراق وقال "ان مکافحة الإرهاب وتقدیم الدعم الاستشاری للعراق فی هذا المجال یعد جانبا من جهود التعاون الایرانية مع العراق". وأضاف انه تبادل ونظيره العراقي وجهات النظر بشان التعاون بین البلدین علی المستویین الوطنی والاقلیمی وکذلك التعاون بین المحافظات الحدودیة للبلدين.
وثمن "رعاية لشعب العراقی والمحافظین وسدنة ومسؤولی العتبتين الحسینیة والعباسیة في كربلاء لكرم ضیافتهم للزوار الایرانیین خلال مراسم ذکری اربعینیة الامام الحسین الشهر الماضي" حيث شارك في الزيارة حوالي مليون ونصف المليون مواطن إيراني. واعتبر وزیر الداخلیة الایرانی تشکیل لجان مشترکة للتخطیط لتقدیم خدمات افضل للزوار الإيرانيين فی العراق واحدا من نتائج اجتماعه مع نظیره العراقی واعرب عن امله بان یفضی التعاون بین البلدین الی "تقوية البلدین وتیئیس الاعداء" كما نقلت عنه وكالات انباء محلية تابعتها "أيلاف".
من جانبه أشار وزیر الداخلیة العراقی الذي بدأ زيارة الى طهران امس الی انه بحث مع نظيره الإيراني العدید من القضایا السياسية والأمنية بين البلدین.. وقال "ما عدا القضایا الجغرافیة والجوارهنالك الکثیر من المشترکات بین ایران والعراق فی المجالات السیاسیة والتاریخیة والدینیة".
واوضح ان إيران "ومنذ سقوط النظام العراقی السابق دعمت العراق علی الدوام ومنها العملیة السیاسیة الجدیدة وکذلك منذ تولی الحکومة الجدیدة مقالید الامور.. وقال "خلال مختلف المراحل والازمات وکذلك فی الحرب ضد داعش فأن العراق ممتن لإيران وقیادتها الحکیمة لدعمهما له ونامل بالمزید من تعزیز التعاون والاواصر بین الشعبین المسلمین بما یخدم مصلحة البلدین".
وأضاف ان ایران قدمت الدعم للعراق فی مختلف المجالات خاصة فی قضیة مکافحة الإرهاب وقال "نحن بحاجة الی الاستفادة من خبرات وزارة الداخلیة الایرانیة ولهذا السبب یضم الوفد المرافق مدراء من الشرطة والأمن الداخلی فی العراق". وشدد على رغبة العراق بالاستفادة من الخبرات الایرانیة فی مختلف المجالات.. وقال "ان الأمن لا یمکن تجزئته ولو لم یکن الأمن مستتبا فی الدول المحیطة فان العراق لا یمکن ان ینعم بالأمن ایضا".
وتأتي زيارة وزير الداخلية العراقي لطهران هذه بعد ثلاثة اسابيع من زيارة مماثلة قام بها الى هناك وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي حيث أكد انه ليس امام بلاده غير التخندق مع أيران لاقتلاع جذور الإرهاب.. بينما قال نظيره الإيراني ان سوريا والعراق يتعرضان لمؤامرة اميركية صهيونية.. في وقت وقع الوزيران مذكرة تفاهم للتعاون الدفاعي بين بلديهما تنص على مواصلة التعاون بينهما لايجاد جيش وطني عراقي قادر على المحافظة على سيادة العراق على اراضية وحماية أمنه ومواصلة المشاورات انطلاقا من ان الإرهاب لايهدد أمن العراق وحده بل يترك تاثيره على أمن المنطقة باسرها.
وخلال الزيارة وقع وزيرا الدفاع العراقي والإيراني على مذكرة تفاهم للتعاون الدفاعي بين إيران والعراق تنص على تحديد مجالات التعاون الدفاعي بين البلدين وعلى تاكيد الجانبين على تنفيذ التفاهمات الثنائية.
ومنذ احتلال تنظيم الدولة الاسلامية لمدينة الموصل العراقية الشمالية في العاشر من حزيران (يونيو) الماضي فقد دفعت إيران الى العراق بالالاف من مستشاريها وافراد قوات الحرس الثوري للقتال مع القوات العراقية والمتطوعين الشيعة ضد التنظيم ماشكل فرصة سانحة لإيران لتوسيع تدخلها في هذا البلد تحت غطاء محاربة الإرهاب.
ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية مؤخرا صورا تظهر قائد فيلق القدس وهي وحدة النخبة بالجيش الإيراني الجنرال قاسم سليماني وهو يقف إلى جانب قادة عراقيين يتولون الاشراف على تشكيلات مقاتلي الحشد الشعبي.
وكان قائد القوة الجوية في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده قال في أيلول (سبتمبر) الماضي إن اللواء سليماني تمكن برفقة سبعين شخصا فقط من الحيلولة دون سقوط مدينة أربيل العراقية بيد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتؤكد طهران دائما أن التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية مهمة العراقيين ونفت باستمرار أن تكون قد أرسلت قوات برية إلى العراق كما رفضت المشاركة في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.. لكنها تقول انها ترسل الى العراق فقط "خبراء عسكريين لتقديم استشارات ونصائح عسكرية للقوات العراقية في مواجهة داعش"لكن شكوكا أحاطت بهذا النفي بعد الاعلان مؤخرا عن مقتل 31 من قادة وعناصر الحرس الثوري في العراق خلال المعارك مع التنظيم.
&
التعليقات
كذب و افتراء كالعادة
علي عادل -ايران هي عدوة العراق والعراقيين الاولى وقد خضنا معها حرباً ضروس لمدة ثماني سنوات ناهيك عن مشاكلها معنا على الحدود ودعمها للعصاة الاكراد منذ حكم الشاه وكل من يدعي او يسعى الى صداقتها اما ان يكون جاهل او عميل وكما يقول المثل الشعبي لو نخلص منك يا ايران خلصنا من نار جهنم.
منظمة غدر
سعد السعد -اخوتي واخواتي فقط للتنويه ، وزير داخلية العراق المدعو محمد سالم الغبان هو قيادي في منظمة بدر المجوسية الفارسية التي تأسست في ايران في ثمانينات القرن الماضي ، وهي منظمة عسكرية تظم الالاف من العراقيين الشيعة ومن التبعية الايرانية ، قامت هذه المنظمة واثناء الحرب العراقية الايرانية بالمشاركة بالحرب بجانب ايران وضد العراق !!!! حيث قامت بقتل العراقيين والتنكيل بجثثهم وتعذيب الاسرى بشتى انواع العذاب ، وبعد عام 2003 دخلت هذه المنظمة الى العراق وقامت بممارسة نشاطها الاجرامي المجوسي الحاقد ضد اهل العراق ، حيث قامت بقتل واغتيال الالاف من ضباط وطياري العراق الذين قاتلوا بشرف وكرامة ضد هجمة الفرس المجوس ابان الحرب العراقية الايرانية .
تأييد
رائد ابن العراق -كل ما كتبه السيد سعد السعد صحيح فقتل خيرة ضباط الجيش العراقي وطيارين سلاح الجو العراقي اغتالتهم منظمة بدر او غدر كما تسمى من قبل العراقيين ايران مرض خبيث يجب استئصاله
فى شهر فبراير عام 1963
Rizgar -فى شهر فبراير عام 1963 وصل حزب البعث العراقي للحكم فى العراق، وفى 8 مارس من نفس العام (1963) وصل حزب البعث السورى إلى الحكم فى سوريا. وكان وضيع الجيش العراقي وضعا با ئسا نظرا للمقاومة الشرسة لجيش الانفال وعلى هاو ية التدميرالشامل . ولعلاج الوضع وفى إطار اتفاق مشترك بين القيادتين البعثيتين فى العراق وسوريا تم إعلان الحرب على كورد العراق فى يونيو 1963 لانقاذ جيش الا نفال. وبالفعل اشترك الطيران السورى ومعه فرقة مدرعة سورية مكونة من ستة آلاف جندي بقيادة العقيد فهد الشاعر ضد الكورد فى جنوب كوردستان. وأن فرقة المدرعات السورية قد دخلت إلى جنوب كوردستان من منطقة الجزيرة إلى منطقة زاخو، وقد ظلت المعارك السورية ضد كوردستان العراق حتى تم الانسحاب السورى من فى يناير1964 اذا كان للجيش السوري الحق في دخول وانقاذ العراق, فلماذا حراح على الجيش الا يراني؟ اليس الهدف المحافظة تلى الدولة اللقيطة من الا نهيار ؟ -بالدشاديش- ؟
نسيت ١٩٦٣
Rizgar -نسيت ١٩٦٣ , حسب اقوال معمري منطقتنا: الجيش السوري كان جيشا على حافة المجاعة, ويسرقون كل شي من القرى ولكن كانوا لا يتعدون اخلاقيا مثل الجيش العراقي, واهالي المنطقة يدفعون الرشوة لضبات الجيش السوري, ومن ابسط مرتب الى اعلى مرتب كانوا يقبلون بامتنان اي رشوة ولو ٢٥ فلس .... جيش الامة العربية.
لندن 1921-1958:
نارينا -لندن 1921-1958: ندعم العراق عسكريا لان أمننا من أمنه ,وفرض الوحدة الا جبارية على الشعوب العراقية منا . واشنطن 2003-2010: ندعم العراق عسكريا لان أمننا من أمنه , وفرض الوحدة الا جبارية على الشعوب العراقية مهم جدا جدا . طهران:2010-2014 ندعم العراق عسكريا لان أمننا من أمنه وفرض الوحدة الا جبارية على الشعوب العراقية مهم جدا جدا ./ أن (نوري سعيد) عرض شراء (ولاية الموصل) من (تركيا) بـ(500.000) ليرة إسترلينية ، ويلاحظ ذلك أيضاً من تقرير (لجنة التحكيم) التابعة لـ(عصبة الأمم - لعام 1923) حيث أكّد: إن هذه المنطقة لا تعود إلى العرب، ولا إلى الترك، ولا إلى العراق المقترح، بل إلى كوردستان، والأغرب من ذلك أنه جاء في هذا التقرير: أن أهالي هذه المنطقة لم يسمعوا بكلمة العراق ابد . اي مهزلة !!!!