أخبار

بغداد تدعو الإسلامي لإغاثة لاجئيه وإعمار مدنه

مدني يعلن عن "مكة 2" لإنهاء العنف الطائفي في العراق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أياد مدني اليوم عن التحضير لعقد مؤتمر عراقي جديد في مكة يستهدف انهاء العنف الطائفي مشدّدًا على ضرورة مواجهة دعاوى الإرهابيين بأنهم يمثلون الاسلام... فيما دعا النجيفي المنظمة إلى انشاء صندوقين لإغاثة لاجئي العراق وإعمار مدنه المتضرّرة من العمليات العسكرية.


لندن: خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أياد أمين مدني الخميس، التحضير لعقد مؤتمر لممثلي القيادات الدينية والسياسية في العراق في مكة او اي مكان آخر سيسمّى "مؤتمر مكة 2" الذي سيكون مكمّلا لمؤتمر مكة الاول الذي انعقد اواخر عام 2006 وأصدر وثيقة للتعايش بين الطوائف وإنهاء العنف بينها. وأشار إلى ان المنظمة انشأت مركزا للحوار بين المذاهب الإسلامية سيبدأ نشاطه في المدينة السعودية قريبا موضحًا انه تم طرح عقد مؤتمر للقادة الشيعة والسنّة في العراق للقاء ودراسة التعايش بين الطوائف من خلال ترك الخلافات والتركيز على المشتركات. وقال ان مؤتمر مكة 2 يأتي انطلاقا من وجود ادراك سياسي وديني في العراق بان التطرّف والتطاحن المذهبي هو أول ما يجب مواجهته اضافة إلى القناعة الشعبية بضرورة تجاوز هذه الازمة.&&واكد مدني ان المنظمة تعمل على جمع كلمة الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب الذي يهدّدها وان العمل لا بد ان ينصبّ على تفكيكه وتفتيته ثم القضاء عليه. وحذر من مناخات سياسية واجتماعية واقتصادية تساعد على ظهور الإرهاب وتسهيل انتشاره وهو أمر يجب مواجهته ايضا. وقال انه بالاضافة إلى التصدي للإرهاب بالمقاومة والسلاح فإنه يجب التصدّي له ايضا من خلال مواجهة الاقتتال الطائفي من اجل تسقيط ادعاءات المتطرفين بأن هذا الإرهاب او الاقتتال الطائفي ينبع من الدين الإسلامي.ومن جهته شدّد الجعفري على ان الوقت قد حان لتأخذ منظمة التعاون الإسلامي دورها في جمع امكانات الدول الإسلامية البشرية والاقتصادية من اجل استقرار وأمن ورفاه شعوبها. وانتقد ضعف الدعم الدولي للعراق في مواجهته الارهاب دفاعًا عن العالم أجمع... ودعا المنظمة إلى تشريعات تقضي بدعم اعضائها لأي دولة اسلامية تتعرض لمخاطر تداهم استقلالها ومصيرها.&&دعوة المنظمة لصندوقي لإغاثة لاجئيه وإعمار مدنهومن جهته، طالب نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي البدء بإنشاء صندوقين لإغاثة النازحين وإعادة بناء المدن والقرى والبنية التحتية التي تهدمت بفعل الإرهاب والعمليات العسكرية.جاء ذلك خلال اجتماع في بغداد الخميس بين النجيفي و إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي اشار إلى أن المنظمة يحكمها الوفاق الحاصل بين الحكومات وتسعى للتركيز على ما يجمع ويوحّد بين المواقف التي تجمعها الهوية الإسلامية. واوضح انه ينظر للعراق كدولة أساسية ووجوده قوي موحد يشكّل اضافة وقوة للمنظمة. كما تطرق إلى أمور مهمة منها الصراع المذهبي والعرقي والتطرف الذي يمثله أسوأ تمثيل تنظيم داعش الإرهابي، وعرض بعض المقترحات في هذا الشأن.&من جانبه، اشار النجيفي إلى التمحور المذهبي باعتباره أمرًا خطيرا مخرّبًا له امتداداته في المنطقة وخارجها، الأمر الذي يحتاج إلى معالجات لا تتوقف عند الجانب العسكري فحسب بل تتخطاه إلى الأمور الفكرية العقائدية حيث يمكن للمنظمة أن يكون لها دور أساس.كما قدم عرضا للواقع السياسي والأمني مؤكدا دعمه لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي على طريق تطبيق كامل فقرات الاتفاق السياسي وبخاصة تشريع قانون الحرس الوطني لدحر الإرهاب والقضاء عليه نهائيا.&واوضح أنه يدعم اللقاءات والحوارات بين الطوائف والأديان ويدعو إلى قيام تفاهم واتفاق بين دول المنطقة ، لكن المهم الآن هي معالجة قضية النازحين والمهجرين... مشددًا على انهم يعانون ظروفا قاسية في ظل أوضاع غير إنسانية ما يقتضي من المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي البدء بإنشاء صندوقين ، الأول لإغاثة النازحين والثاني لإعادة بناء المدن والقرى والبنية التحتية التي تهدمت بفعل الإرهاب والعمليات العسكرية.&وفي وقت سابق اليوم اكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ضرورة العمل على مواجهة الإرهاب بالفكر الإسلامي المعتدل فيما دعا امين عام منظمة التعاون الإسلامي لدى لقائهما اليوم إلى تحقيق مصالحة شاملة وترسيخ الأمن في العراق.&ويوم أمس بحث مدني في النجف مع المرجع الشيعي الاعلى السيستاني التحديات التي تواجه المسلمين وسبل مواجهة خطاب الكراهية والتطرف والعنف ودان الهجوم على الصحيفة الفرنسية ونشر صور مسيئة للنبي محمد وذلك عقب لقائه في بغداد مع قادة شيعة وسنة ومسيحيين وممثل الامم المتحدة وبحث معهم سبل مواجهة التطرّف والعنف الطائفي .وقال مدني انه بحث مع المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني المقومات والمبادئ التي ترسخ الوحدة ونبذ العنف بين جميع الطوائف الإسلامية موضحا ان العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة تتطلب من الجميع التصدي لها. واشار في تصريحات للصحافيين عقب اجتماعه بالسيستاني أن العالم الإسلامي يواجه اليوم ثلاثة تحديات هي&: الاقتتال المذهبي وخطاب التطرف والعداء للإسلام . وعن القنوات التي تحرّض على الفتنة أشار إلى &ان المنظمة لا تملك قانونا ولا آلية لإيقاف هذه القنوات... وقال "اننا نسعى حاليا لإيجاد قانون يمكن تطبيقه للحد من هذه الظاهرة".&وكان مدني قد بدأ الثلاثاء زيارة إلى العراق حيث اجرى مباحثات مع المسؤولين في بغداد واربيل ومرجعيات النجف تتناول سبل مواجهة التطرف الديني والإرهاب وتفعيل وثيقة مكة بين القوى والطوائف العراقية الموقعة عام 2006 لوقف العنف الطائفي في البلاد. & &&وعن أسباب التحرك الإسلامي في هذه الفترة أشار مصدر عراقي إلى أن "العراق يشهد هجمة اجرامية كبيرة من قبل الإرهاب والإرهابيين مما هدّد الأمن والاستقرار في العراق ولذلك رأت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بحكم موقعها كمنظمة وحيدة جامعة لكل البلدان الإسلامية بكل طوائفها ومذاهبها والناطقة باسمها والمعبّرة عن قضاياها، أن عليها واجبًا أمام الأمة الإسلامية وأمام التاريخ أن تبادر للقيام بما يوقف نزيف الدم المراق في العراق ومحاولة نزع فتيل الاقتتال الطائفي هناك" .&&يذكر ان منظمة التعاون الإسلامي تأسست عام 1969 و تضم 57 دولة إسلامية موزعة على أربع قارات وتعتبر الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، كما أنها ترتبط بعلاقات مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات لحماية المصالح الحيوية للمسلمين والعمل على تسوية النزاعات والصراعات التي تكون الدول الأعضاء طرفًا فيها.&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرامي محترم
سرجون البابلي -

يبدو بان السيد النجيفي لم يشبع من 1000 مليار من اموال النفط التي سرقوها هو وجماعة البلطجية الي جابتهم امريكا النوب يدورن على فلوس مساعدات ,صدق لو كالوا الي استحوا ماتوا.

بلا عنوان
ب .م /كندا -

" نحن لسنا مفلسين " وأنما نحتاج فقط الى صندوق أغاثه , أغيثونا أغاثكم الله ..أسترجعوا الأموال التي سرقوها الماكي وجماعته وسوف لن تحتاجون الى صندوق أغاثه ولا الى مساعدة أحد .