أخبار

المخططات سبقت استهداف حزب الله الأخير

غارة إسرائيل على القنيطرة هدفها عرقلة هجوم على الجليل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقول مصادر إستخباراتية إن حزب الله وايران يحاولان شن هجوم على إسرائيل، وهو ما دفع الأخيرة إلى رفع جهوزيتها ونشر المزيد من الجنود على الحدود مع لبنان.
بيروت: قرع كثيرون طبول الحرب بعد الغارة الإسرائيلية على بلدة القنيطرة السورية والتي أدت إلى مقتل قياديين من حزب الله ومسؤول إيراني رفيع المستوى.&لكن وفقاً لمصدر استخباراتي رفيع المستوى، فإن هذه الطبول كانت تقرع من قبل الغارة وكان هدفها إفشال محاولة حزب الله وإيران، شن هجوم كاسح على إسرائيل.&ونقلت صحيفة الـ"ديلي ميل" عن جنرال إسرائيلي، تحذيره من مخطط محتمل تسعى طهران وحزب الله من ورائه الى غزو منطقة الجليل في شمال إسرائيل، مشيراً إلى أن التخطيط والتحضيرات لهذا الهجوم كانت قيد الدراسة منذ فترة وأن "الهجوم وشيكاً".وأكد المصدر الأمني رفيع المستوى للصحيفة، أن القياديين من حزب الله والمسؤول الإيراني الرفيع محمد علي الله دادي، الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة كانوا يخططون لشن الهجوم على الجليل. كما شدد على صحة التقارير التي تتحدث عن مقتل القائد أبو علي الطبطبائي، المعروف بعمله في التنسيق بين الحزب وإيران.&بدوره، قال الجنرال إيال بن روفين الذي كان يشغل منصب نائب قائد المنطقة الشمالية في حرب لبنان الثانية، ان قادة حزب الله وايران العسكريين "كانوا يحيكون مؤامرة لمهاجمة إسرائيل.وأضاف أن قرار القادة بالاجتماع في سوريا، قد يعني أن الهجوم على الحدود الشمالية لإسرائيل كان سيكون "رفيع المستوى ومتطور ووشيك".هذه التحليلات تتوافق أيضاً مع الاستنتاج الذي توصل إليه "المشروع الاسرائيلي" وهو مجموعة عسكرية بحثية، قالت إن وجود الطباطبائي "ربما يشير الى ان العمليات كانت تهدف الى اجتياح البلدات الحدودية الإسرائيلية".وأتت تحضيرات هذه المجموعة، وفقاً للديلي ميل، بعد نحو أسبوع من إعلان أمين عام حزب الله حسن نصر الله أن الحزب "مستعد لدخول الجليل وما هو أبعد من الجليل" وبعد أن هدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني برد ساحق و"عاصفة تدمر إسرائيل".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البادى أظلم
فول على طول -

كن وفقاً لمصدر استخباراتي رفيع المستوى، فإن هذه الطبول كانت تقرع من قبل الغارة وكان هدفها إفشال محاولة حزب الله وإيران، شن هجوم كاسح على إسرائيل -.. يعنى الأشاوس كانوا يريدون الهجووم على اسرائيل ولكن كيف عرف أحفاد القردة الخنازير بهذا الهجوم مسبقا ؟ وكيف لم يستطع الأشاوس صد الهجوم الاسرائيلى اذا كانت لديهم القوة مهاجمة أسرائيل أصلا ؟ كلام عروبى طق حنك ...فالحين بس على ألأقليات الغلابة ولكن عند الجد نعام .

تمثيليات فارسية ـ صهيونية
OMAR OMAR -

كفاكم تمثيليات فارسية ـ صهيونية لتلميع صورة الحزب الطائفي وجاسوس أسرائيل بشار بن كوهين الأسد.

العجب العجاب !
علي -

أكثر ما أعجبني في هذا الموضوع هو قول " الجنرال " بأن إيران وحزب الله " كانوا يحيكون مؤامرة لمهاجمة إسرائيل " ولكنه نسي أن يكمل كلامه ويقول :" ولكن بقظة القيادة الأسرائيلية - بعد الله - كانت لهم بالمرصاد ". مضحك كل ما يجري في هذه المنطقة البائسة .. ولكنه ضحك كالبكا .. هل تدركون ماذا يعني دخول حزب الله أو أيران أو حتى الشيطان الى أي بقعة أرض داخل إسرائيل ؟ هل تعرفون ماذا يعني هذا لأسرائيل وللشعب الأسرائيلي وللجيش الأسرائيلي ؟ هل تتصورون ماذا يعني هذا لأمريكا ولأوروبا ولكل المعمورة ؟ فكروا فيها على طريقة " فيصل سلمان " ..أنهم يلعبون اللعبة الجهنمية .. ومشروع الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية من لبنان حتى باكستان ) لا خوف عليه ما دام أمثال حسن نصر الله وغيره من أتقياء المنطقة ( سنة وشيعة ) هم أدواته ..