أخبار

دعت لاحترام الأديان وعدم الاساءة للإسلام ومشاعر المسلمين

رانيا العبدالله تنتقد ازدواجية معايير حرية التعبير

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت الملكة الأردنية رانيا العبدالله ضرورة احترام الاديان والتعاليم الخاصة بها وعدم الاساءة للإسلام ومشاعر المسلمين. وقالت إن الكثيرين&في العالم العربي مستاؤون من ازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بحرية التعبير.

نصر المجالي: قالت الملكة رانيا العبدالله التي كانت شاركت مع زوجها الملك عبدالله الثاني في المسيرة العالمية الاحتجاجية ضد الإرهاب في باريس إنه لا يمكن لـ 1.6 مليار مسلم أن يتحملوا المسؤولية الجماعية لأفعال هذه الاقلية التي تتعارض مع تعاليم الاسلام وهو الدين السمح الذي يعطي قيمة وقدسية لحياة الانسان.

واعتبرت في مقابلة مع مجلة (ذي اكس برس) الفرنسية نشرت الاربعاء أن ربط دين بأكمله وأتباعه بأعمال أقلية هو أمر خاطئ، ولوم الاسلام عليها هو تحامل، معبرة عن رفضها للرسومات المسيئة، قائلة "كمسلمة، أنا ضد هذه الرسومات وأشعر بالاهانة والألم لعدم احترام ما نؤمن به".

إعادة نشر الرسوم

وحول إعادة نشر الرسومات اكدت الملكة رانيا العبدالله ان "المزيد من تلك الرسومات يعمق عدم الثقة ويحرض على التحامل، في وقت علينا فيه أن نعزز التسامح والتفاهم". واضافت "بالتأكيد هناك توازن يتوجب ايجاده بين حرية التعبير وحماية كرامة وحرمة الدين، ولا يجب أن يكون الدافع لذلك هو الخوف، بل يجب أن يقوده الاحترام والتفاهم".

وأوضحت أن الكثيرين من العالم العربي مستاؤون من ازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بحرية التعبير. وتساءلت الملكة: "لماذا يتم اعتبارها حرية تعبير عندما يتعلق الأمر بالاسلام، بينما يتم اعتبارها أمراً محرماً وخطاً أحمر عندما تكون المسألة مختلفة؟".

وقالت "لنكن واضحين، لا يجوز استخدام العنف، وللجميع الحق الكامل في الشعور بالاستياء، والتعبير عن الرفض، والشجب، والانتقاد، والاحتجاج، ولكن يجب القيام بذلك باحترام وبطريقة سلمية".

واضافت "في الاسلام، وبكل بساطة، من غير المقبول أن يتم تجسيد الأنبياء بأي شكل، واحترام الأنبياء هو مبدأ رئيسي لدينا، فعلى سبيل المثال أخيرا ، مُنع فيلم (خروج: الآلهة والملوك - اكسودس) في عدة دول عربية لأنه اعتبر أنه لا يظهر احتراماً كافياً لمكانة النبي موسى عليه السلام".

مسيرة باريس

وفي سؤال عن مشاركتها في المسيرة في باريس، قالت الملكة الأردنية: نحن في المنطقة العربية من أكثر الشعوب التي تتفهم الصدمة والخسارة التي شعر بها الفرنسيون، وذلك لان تلك الامور "هي حقيقة يومية ومؤلمة في العديد من أرجاء العالم العربي، من سوريا إلى العراق وفلسطين وغيرها، وعلى الرغم من مرور أكثر من تسع سنوات، بالتأكيد لن أنسى ولن ينسى أحد أبداً في الأردن تفجيرات عمان.. فقدنا 60 روحاً بريئة في ذلك اليوم المأسوي".

وقالت "المجموعات المتطرفة قتلت الآلاف والآلاف من الأبرياء، والحقيقة أن غالبية الضحايا هي من المسلمين".

واضافت ان المشاركة في مسيرة باريس حملت رسالة في غاية الأهمية هي الاتحاد العالمي ضد ايديولوجية الكراهية، وهذا بالضبط ما لا يريده المتطرفون، مشيرة الى أن ما نواجهه اليوم هو صراع بين المعتدلين والمتطرفين، ليس في الشرق الأوسط فقط، بل في العالم.

وأكدت رانيا العبدالله ان المشاركة في المسيرة جاءت ايضا تقديرا لمواقف الشعب الفرنسي تجاه القضايا العربية في أوقات صعبة، وفي مراحل مختلفة من التاريخ، آخرها موقف البرلمان الفرنسي المشرف في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

الاسلام في أوروبا

وحول وجود المسلمين في الدول الغربية، اكدت ان ذلك "واقع وحقيقة تمثل فرصة، تخوفي هو أننا نرى تزايداً في الريبة والصور النمطية السلبية عن العرب والمسلمين في الغرب". وقالت الملكة رانيا إن على الدول أن تعمل بجد لدمج الاقليات بمساواة واحترام كاملين لثقافتهم وتقاليدهم.

وأضافت "ان تصبح مجتمعاتنا مزيجاً متنوعاً من الاديان والاعراق والثقافات المختلفة هو واقع لا يمكننا تجاوزه في عصر العولمة الذي يفرض هذه الحقيقة، وتحقيق العدالة والتوازن هو الوسيلة الأمثل للعيش في انسجام اجتماعي".

وقالت "نحن المسلمين لسنا مختلفين، لدينا نفس المتطلبات التي لدى اي شخص، نحب أولادنا ونريد الأفضل لهم، ونهتم بجيراننا، ونعمل بجد، والتجارب والتفاعلات الشخصية يمكن ان تساعد في طمس سطور الانقسام بين نحن وهم".

وحول دور المسلمين الاوروبيين في امكانية اعطاء تعريف جديد للعلاقة بين الدين والحداثة، وبين الدين والديمقراطية، قالت الملكة: "لا اشعر أبداً ان هناك تعارضاً بين الدين والحداثة، والدين بالتأكيد لا يتعارض مع الديمقراطية".

واضافت: "في الحقيقة، اعتقد ان العديد من قيم ديننا كالمساواة، والتسامح، والمغفرة، والحوار، والسلام، والاهتمام بالتعلم، والتقدم، والعمل الجاد لها أن تساهم في مواجهة بعض التحديات التي نواجهها في العالم العربي اليوم".

وأكدت ان "الحداثة تعني التقدم، ولا تعني أن نتخلى عن هويتنا في تقليد أعمى لثقافات أخرى، انها تعني التواصل مع العالم والتفاعل معه والانفتاح عليه، وهذا لا يأتي على حساب الدين أو الهوية، اعتقد ان الاردن هو خير مثال على دولة في الشرق الاوسط متجذرة بصلابة في هويتنا العربية والمسلمة وفي الوقت ذاته تتبنى الحداثة بشكل كامل".

وحول مشاركة العديد من قادة الدول التي لها مواقف متباينة من التطرف والعنف، قالت "علينا جميعا كمنطقة، العمل بشكل سريع لمواجهة التطرف الديني والسياسي، هدفنا هو ضمان الامان والحماية لشعوبنا ضد اعمال العنف التي يقوم بها المتطرفون، بالإضافة الى ذلك علينا الدفاع عن الصورة والقيم الحقيقية لدينا وعدم السماح للمتطرفين ان يحتكروا صياغة الرواية عن الاسلام".

الحرب في سورية

وعن تأثيرات الحرب في سورية على الاردن، قالت الملكة رانيا انه "من المحزن على مدى السنوات القليلة الماضية، رؤية الدمار في سورية والمأساة الانسانية التي تفطر القلب هناك، فقد مئات الآلاف أرواحهم، وأكثر بكثير نزحوا، وبالرغم من الحقائق الصادمة، أتخوف من أن العالم يغفل عن المعاناة الانسانية، وحمل اللاجئين الكبير على الدول المستضيفة مثل الاردن ولبنان".

واضافت ان "الاردن شعر بالآثار الممتدة للنزاع، اليوم، نستضيف اكثر من 1.3 مليون سوري، وهذا يعادل 20 بالمئة من عدد سكان الاردن، وكأن سكان بلجيكا بأكملهم انتقلوا الى فرنسا، هذا حمل هائل على دولة مثل الاردن، اجتماعيا، واقتصاديا وحتى على المستوى الامني".

وأوضحت ان "الاردن كان وسيبقى دوماً، ملاذاً لأولئك الذين يفرون من الخطر وانعدام الامن، لكن تأثير الازمة اكبر بكثير من قدرتنا على تحملها، بالطبع، كانت هناك تبرعات سخية، وفرنسا كانت داعمة جداً، ولكن لا يزال هناك الكثير من النقص في تغطية احتياجات الامم المتحدة ووكالات العون الاخرى في الدول المستضيفة".

مفاوضات التسوية

وعن القضية الفلسطينية وتعثر مفاوضات التسوية، قالت رانيا العبدالله إن "واحداً من اكثر المخاطر التي يواجهها عالمنا اليوم هو الاستقطاب السياسي المتنامي &- من ناحية، والتطرف الديني من ناحية أخرى، وما يثير الاستغراب هو ان كل واحد منهما يغذي الآخر".

وأكدت "ان الحل على أساس الدولتين هو الخيار الوحيد، وبغير ذلك، البديل هو المعاناة المستمرة، وإن لم يعد الطرفان الى طاولة المفاوضات، وانهاء النزاع بطريقة دائمة وعادلة، سنتحدث عن حرب خامسة وسادسة وسابعة على غزة".

وفي الختام، أكدت الملكة الأردنية ان النساء من اكثر الفئات تأثرا بالنزاعات "الكثير من الامهات خسرن ابناءهن وبناتهن في النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي، والعديد من الفتيات شاهدن آباءهن واخوانهن يضربون، يسجنون"، وقالت "يمكن للنساء من كلا الطرفين العمل معا للمساهمة في بناء السلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ومشتقاته
أمازيغي مغربي ملحد -

. ازدواجية المعايير موجودة في الإسلام والمسلمين. الغرب يقدس حرية التعبير. حماية اليهود من التحريض مختلفة عن موضوع حرية التعبير. الجرائد الأوروبية تسخر من الديانة اليهودية أيضا. المسلمون هم أكثر من يشتم الأديان الأخرى. قرآن العرب والمسلمين يشتم المسيحيين واليهود في سورة الفاتحة. المغضوب عليهم = اليهود . الضالون = النصارى. ويصف القرآن اليهود أيضا بإخوة القردة والخنازير. ويصف النصارى بالدواب والأنعام. ويصف غير المسلمين من يهود ومسيحيين ووثنيين مسالمين بالكفار والمجرمين وسيصلون نار جهنم وبئس المصير ويأكلون من أطباق جهنم اللذيذة من ثمار شجرة الزقوم اللذيذة ومشروب الماء الحميم يا سلام يا سلام. ؟!

لماذا شعوركم مرهف
سرجون البابلي -

لماذا شعوركم مرهف حين من ينتقد دينكم ولكن تعطون لنفسكم الحق بلعن وقتل واضطهاد الاخرين اين ضميركم .....لماذا لم تنطقوا عما فعلت داعش في نساء المسيحيين واليزيديات ولماذا لم يتحرك الضمير عن الفتيات التي اختطفن من قبل بوكو حرام ؟ اليس هؤلاء بشر؟ لماذا الضمير لم يستيقظ على قتل العراقيين في الذبح والتفخيخ في العراق او في مصر او في ليبيا او اليمن اين الضمير ايها العرب من جرائم التي يقوم بها المسلمون تجاه المسلمين المختلفين في الطائفة ام ان هذا الضمير النائم لايستيقظ الا ضد الغير مسلم حتى لو كان هذا رد فعل على عمل اسلامي مجرم؟ماذا كانت جريمة الاكراد المسلمين حين كان الملك الاب مع صدام في حربه التدميرية ضد ايران ولم يستقيظ ضمير احد منكم حين استعمل صدام السلاح الكمياوي ضد الايرانين والاكراد؟

اكثر من خمسين اية قتل
سؤال -

في القران( الدين السمح) اكثر من خمسين ايه تحض على قتل غير المسلم وسلبه وسبي نسائه وتعد من يفعل ذلك بالجنه والحوريات (وهي مذكوره في مقال هنا للكاتب نهاد , وبسبب هذه الايات حصلت مذابح وغزوات عديده عبر التاريخ وحتى الان وحصلت عمليات ارهابيه فظيعه في عصرنا هذا ذهب ضحيتها مئات الالاف من الابرياء , في اميركا وفي لندن وفي باريس وفي مدريد وفي عمان وفي نيجيريا وفي روسيا وفي العراق وفي سوريا ومعظم مناطق العالم . فاي اسائه واذى للبشر اكثر من هذا !! وهل يجو للدين ان يسىء للبشر لكن لا يجوز للبشر ان يردو على الدين وينتقدوه !!

احبك يا ملكه رانيا
منير او منيرو -

احبك يا ملكه رانيا

مع الأسف الشديد
الى الملكه رانيا -

رغم احترامي للملكه رانيه والملك عبد الله الا ان ومع الأسف الشديد ان مشكلة المسلمين هي واحدة لايمكن ان التفرقه فيما بينهم انني اسأل الملك رانيه العبد الله الم تسمعي بالدعاء الذي يعلو من الجوامع وفي باقي الدول العربيه ومنها الأردن ضد النصارى واليهود هل سمعت ان هناك تظاهرة من المسيحيين او النصارى او من الحكومات الغربيه او الكنائس المسيحيه ورجالها ضد ما يجري في هذه الجوامع؟ علما ان ازدواجية المعايير هي فقط عند المسلمين والحكومات الأسلاميه ولم نسمع يوما ما ان حكومه غربيه او مسيحيين تظاهروا ضد ما يجري في الجوامع من كلام سيىء ضد المسيحيه والمسيحيين مع الأسف الشديد انت اخر من كنا نتوقع ان تتكلم بهذه الصوره اقولها من كل قلبي مع الأسف الشديد

ازداوجبه في الطرح
ابن الرفدين -

الحمد لله ان لنا ملكات يهتمون بالشان السياسي. هي خطيه لم تلاحظ ماذا يجري هناك اي في المنطقه التي تعيش فيها . المسلمون بانواعهم المختلفه (اكراد. عرب. فرس. اتراك), يحملون الرايه الله اكبر وبها بذبحون الناس ويقتلونهم ويشردونهم وها هي الموصل لا تبعد عن سكن الملكه الكثير وسوريا الطيبه قريبه ايضا للاردن. هل تعلم ماذا جرى للسكان الاصليون في تلك الديار ام هي ازدواجيه في المعايير. اين المسلمون ومراجعهم الدينيه والقاده السياسيون من الذي يجري في المنطقه. كان الاجدر بالملك وبالملكه وغيرهم من الاباطره والشيوخ التصدي بقوة والتضامن مع هولاء الابرياء المنتشرين في مناطق اقل ما يقال عنها انها اتعس وابشع مناظر يتصورها الانسان لاخيه الانسان .

متى تعترفون بالحقيقه
عراقي غيور -

المشكله في المسلمين جميعا دون استثناء انهم لا يريدون ان يصلوا الى الحقيقه التي وصل اليها الأسلام والمسلمين والتي اساسها هو القرآن الذي يجب ان يتم تعديله وحذف آيات الكراهيه والحقد والقتل منه واحترام الحريات الدينيه واخر من كنت اتوقع ان يقف مع المتشددين ويحاول ان يجد التبريرات عن اعمالهم السيئه الملكه رانيه علما ان جميع المظاهرات التي خرجت تطاولت على النصارى رغم ان هذه الجريدة لا علاقة لها بالدين المسيحي ولا تمثل المسيحيه ولك الكراهيه الموجوده في قلوب المسلمين لايمكن ايقافها يا جلالة الملكه التي لم نكن نتوقع ان نسمعك تدافعين عن الأرهاب بحجة الأساءة الى الأسلام

إزدواجية وعندكم مئوية !!!
Almouhajer -

إقتباس : ((إنه لا يمكن لـ 1.6 مليار مسلم أن يتحملوا المسؤولية الجماعية لأفعال هذه الاقلية التي تتعارض مع تعاليم الاسلام وهو الدين السمح الذي يعطي قيمة وقدسية لحياة الانسان.)) أولاً لا نرى في سيرة صاحب الدعوة ولا في (كلام الله) القرآن أية دعوة للسماحة ولا لقدسية حياة الإنسان . لا أدري من أين أتت جلالتها بهذا الكلام ؟ أما المسؤولية فلا يتحملها ال ١,٦ مليار مسلم يا جلالة الملكة, بل يتحملها الكتاب المليء بالتعاليم المحرضة على قتل الآخر . أنا لا أصدق أن من يكون في هذا المقام ومدافعاً عن الإسلام, لا يعرف هذه التعاليم التحريضية, التي يمشي على هديها هؤلاء الإرهابيون ! أصلاً لو سمح الإنسان لعقله بالعمل , وتفحَّص الكلمة لباي تصف هذه العقيدة , لوجد أن -إسلام- هي على وزن -إجبار- فلا خيار للمرء ! إما القبول وإما دفع الجزية وإما الس.... الذي تستعمله داعش . أما الإزدواجية فأمر لا اعتبار له مقابل المئوية الموجودة في كتاب الذين آمنوا , إذ أن تناقض تشريعاته لا حصر لها من جهة , ومن الجهة الثانية لا يتفق العلماء على تفسيرها .

ملكة
نهوند عبد الله -

ملكة الدفاع عن المظلومين.

اللهم يتم اطفالهم !!
دعاء المسلمين -

من الذي يسىء للاخر !!! هذه عينات من الدعاء اللذي يدعو به المسلمين على اليهود والنصارى في الجوامع وانت تسمعه وانت في بيتك من سماعات الجوامع في اكثر من بلد اسلامي: اللهم عليك باليهود والنصارى!! اللهم شتت شملهم!! وفرق جمعهم!! اللهم يتم اطفالهم!! ورمل نساءهم!! اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم!! اللهم أهلكهم كما أهلكت عادا وثمود...

الموقف الملكة العقلاني
عــــــــــــــزت -

قراءة التعليقين وقم 1 و2 تؤشر لنا إلى أي حد يمكن ان يسيء البعض إلى حرية التعبير باستعمالها على النقيض مما تحمله من معان وما تهدف إليه من سمو في التفكير ونضج في التعبير . أي بلا غوغائية ولا تحريف ولا دونية في الأسلوب .ملكة الأردن محقّة جدا في كلامها الموزون ، المهذب، والعميق . ولا ريب أن الرئيس الفرنسي قد تفهم بحضاريته ومستواه الثقافي وانحيازه للحرية والمسؤولية الأدبية في آن كل ما عنته بوضوح . نعم ، لا أحد عنده ذرة إنسانية لا يمكنه إلا أن يُدين الجريمة التي طالت أسرة " شارلي أبدو " سواء اتفقنا مع أسلوب الضحايا أم لم نتفق .، ذلك لأن أسلوب القتل لا يمكن أن يكون ردا حضاريا على أي تصرف . علما بأن حرية الرأي لا يمكن كذلك أن تكون حرية بناءة إذا ما استسهلت الإساءة لكافة الأديان والأنبياء . باختصار : لا للإجرام ولا لسوء حرية التعبير .. ولا للذين يستغلون هذا الوضع المؤسف ليدلوا بدلوهم الأكثر من معيب.

الدعاء
Rano -

الدعاء لا يقول أبدا النصارى. الدعاء يقول اليهود والسبب معروف. هذا الدعاء جاء فقط بعد احتلال فلسطين.

شارلي استمري
Raggawy -

من اجل صورة تعليق عمت المظاهرات الدول الاسلامية وقتل ابرياء ، بينما الاسلام في كل يوم يلعنون ويشتمون ويسيوءن للمسيحيين واليهود وبأعلى الأصوات من منابر الجوامع ، وايضاً يقتلون ويهجرون من ارض اجدادهم ، كل هذا والإسلام دين السمح ودين من عند الله ، وكان الاسلام فقط هم خلق الله وبقية البشر من صنع الانسان ، والحقيقة هي العكس ،

لايجوز القتل
الى الملكه رانيا -

البابا فرنسيس "لا يجوز أبداً القتل باسم الله"، ولكن في الوقت عينه "لا يجوز التهجم على ديانة الآخر وإهانتها نعم ياصاحبة الجلاله هكذا يقول البابا فرنسيس نعم لايجوز ان نقتل الأبرياء بأسم الله ونغضبون عند التهجم على الأسلام ورسوله

حرية التعبير عندهم
رأي علماني -

بالنسبه للغرب حرية التعبير عنده مقدسه اكثر من الاديان وهي اهم من الاديان كما قالت ميركل . والحريه لا تتجزاء ثم ان الحريه الدينيه هي اساس الحريات . هذه هي قوانين الغرب ودساتيرها التي يضعها المشرعون عندهم والبرلمانات التي تمثل الشعب فهذا ما تريده شعوبهم وعلى من يعيش بينهم ان يقبل بقوانينهم او يرحل عن البلاد فهذه بلاد الغرب وتخضع لقيم الغرب . وبالنسبه لانكار الهولوكوست فالامر مختلف , لان الهولوكست حصلت فعلا وحصلت على اراضي اروروبيه , لذلك واوروبا تشعر بالذنب من هذه الاباده التي حصلت وتعتذر عنها وتحاول التعويض عنها بشتى الاشكال , فانكارها يعني ان اليهود اخترعوها !! وبذلك ظلم كبير على شعب باكلمه وانكار للحقائق وهذا يعتبر تحريض على اليهود وعلى كراهيتهم وبالتالي تعرضهم لجرائم عدوانيه اخرى . الاديان عند الغرب هوغيبيات لا دليل مادي على اي منها , وبالتالي هي مجرد افكار يمكن نقدها ويمكن ايضا السخريه منها وذلك ضمن حرية التعبير المقدسه عندهم . ولا اظن من حق المسلمين ان يتدخلو بشؤون الغرب ويحاولو تغيير قوانينه وقيمه لان قوانينه وقيمه هي جزء من حياتهم واساس تطورهم وتقدمهم وهم الغربيين دفعو ثمنا غاليا للحصول على حرياتهم وبالتالي ليسو مستعدين للتضحيه بها ولا باي شكل من الاشكال ولا تحت اي ظرف .