اليابان تبذل جهوداً للإفراج عن احد مواطنيها لدى داعش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: اعلن نائب وزير الخارجية الياباني ياسوهيدي ناكاياما في زيارة الى عمان ان بلاده تود التعاون مع الاردن من اجل التوصل الى اطلاق سراح الصحافي الياباني والطيار في الجيش الاردني المحتجزين لدى تنظيم الدولة الاسلامية.
&وقال ناكاياما ليل الاثنين الثلاثاء في تصريحات لمحطات التلفزيون اليابانية ان "انقاذ الطيار الاردني هو من ضمن اهتماماتنا. نريد ان يعود هو وكنجي غوتو (الصحافي الياباني المحتجز لدى تنظيم الدولة الاسلامية) كل الى بلاده"، متحدثا في العاصمة الاردنية حيث يترأس مفاوضات منذ الاسبوع الماضي.&واضاف "من اجل أن يحين هذا اليوم، من المفيد ان يوحد البلدان جهودهما ويعملان معا بلا كلل".&وتشارك الاردن في الائتلاف الدولي الذي ينفذ حملة عسكرية جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.&ويحتجز التنظيم الاسلامي الجهادي طيارا اردنيا قبض عليه في سوريا في كانون الاول/ديسمبر بعد تحطم طائرته "اثناء قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الاردني بمهمة عسكرية ضد اوكار تنظيم داعش (احدى تسميات التنظيم الجهادي) الارهابي في منطقة الرقة السورية" بحسب عمان.&وقبض تنظيم الدولة الاسلامية على رهينتين يابانيين هما هارونا يوكاوا (صاحب شركة امنية خطف في اب/اغسطس) وكنجي غوتو (صحافي مستقل خطف على ما يعتقد في نهاية تشرين الاول/اكتوبر).&وطالب التنظيم في فيديو اولى نشرت الثلاثاء 20 كانون الثاني/يناير الحكومة اليابانية بدفع فدية قدرها 200 مليون دولار في مهلة 72 ساعة للافراج عن الرهينتين.&وعند انقضاء المهلة اعلن التنظيم انه اعدم هارونا، ما اثار موجة تنديد دولية.&ويطالب تنظيم الدولة الاسلامية الان مقابل الافراج عن غوتو باطلاق سراح ساجدة الريشاوي العراقية المعتقلة في الاردن بتهمة الارهاب والمحكوم عليها بالاعدام منذ نحو تسعة اعوام لادانتها بالضلوع في موجة اعتداءات انتحارية في 2005 في عمان.&ويرى الخبراء ان الحكومة اليابانية مرغمة على التفاوض مع القادة الاردنيين الذين يعطون الاولوية لاطلاق سراح الطيار معاذ الكساسبة (26 عاما) على اطلاق سراح رهينة ياباني.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف