رغم إعلان تاريخي عن تطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا
كاسترو لا يثق بأميركا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: بعد بوادر الانفراج في العلاقات التاريخية المأزومة بين واشنطن وهافانا، فاجأ الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو الجميع بهجومه على السياسة الأميركية، مشككًا في نوايا المسؤولين الأميركيين الذين بدأوا تطبيع العلاقات مع بلاده، من دون أن يرفض هذا التقارب التاريخي بين البلدين.&لا أثق بأميركاوظهر الرئيس الكوبي السابق (88 عامًا)، عدو الولايات المتحدة اللدود لسنوات طويلة، لأول مرة الثلاثاء منذ أكثر من عام، ليوجه رسالته التي نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "غرانما" التابعة للحزب الشيوعي الكوبي، إلى اتحاد الطلبة. قال: "لا أثق في سياسة الولايات المتحدة، ولم أتبادل أى كلام معها، ولكن هذا لا يعني، في أي وقت، رفضي لحل سلمي للنزاعات".اضاف: "الرئيس الكوبي اتخذ إجراءات تتلاءم مع صلاحياته، وسوف ندافع دائما عن التعاون والصداقة بين جميع شعوب العالم، بمن فيهم خصومنا السياسيون"، في ما تبدو محاولة من كاسترو، الذي تنازل عن السلطة لشقيقه راؤول في 2006 لأسباب صحية، لإبداء دعمه لسياسة خلفه تجاه واشنطن، بعد إعلان تاريخي عن تطبيع تدريجي للعلاقات بين البلدين العدوين، في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.&سلام بعد حربوكانت تكهنات عن تدهور صحته قد شاعت، بسبب صمته بشأن إعلان التقارب بين كوبا والولايات المتحدة، فهو كان يرفض دائمًا حل النزاعات بين الولايات المتحدة وشعوب أميركا اللاتينية عبر استخدام القوة، ما جعل بلاده في حرب باردة لأكثر من خمسة عقود مع واشنطن، لجنوحها إلى المعسكر الشيوعي، وزاد من حدة التوتر قضية الصواريخ الروسية.وأجرت الولايات المتحدة وكوبا محادثات تاريخية رفيعة المستوى الأسبوع الماضي في هافانا، ومن المتوقع أن تؤدي إلى إعادة إقامة العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها واشنطن في 1961، إثر توتر فرضه وصول كاسترو إلى سدة الحكم بثورة أطاحت بالرئيس فولغينسيو باتيستا، المدعوم أميركيًا، في 1959.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كاسترو أنسان شريف
سليم ياسين -كاسترو أنسان شريف ولكنه ديكتاتور