أخبار

نواب يدعون لاستجواب العبادي حول التصفيات المذهبية

سنة عراقيون إلى المحاكم الدولية ضد الجرائم الطائفية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال نواب عراقيون سنة إنهم سيلجأون إلى المحاكم الدولية لنقل شكاويهم من جرائم طائفية بالقتل والتهجير، يتعرض لها مكونهم في مناطق البلاد المختلفة، وحاليا في محافظة ديإلى الشمالية الشرقية، فيما دعا رئيس البرلمان الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن أسماء المتورطين في هذه الجرائم بينما جمع نواب توقيعات لاستجواب العبادي من أجل إنهاء ماقالوا إنه المسلسل الإجرامي الذي تتعرض له هذه المحافظة.
لندن: اكد تحالف القوى العراقية السني، انه سيتجه لإقامة دعاوى أمام المحاكم الدولية لما تعرض له ابناء محافظة ديإلى (65 كم شمال شرق بغداد) المحاذية لإيران من عمليات قتل طالت 70 من ابنائها، واختطاف 35 اخرين، إضافة إلى إحراق العشرات من المنازل وتدمير المساجد ونهي محتويات بيوت قرى في المحافظة. وقال النائب عن التحالف رعد الدهلكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع النائب صلاح الجبوري في بغداد اليوم، إن هذا التوجه إلى المحاكم الدولية جاء نتيجة عدم الثقة باللجان الحكومية وعدم اكتراث السلطات بما تتعرض له محافظة ديإلى خصوصا والمحافظات الاخرى عموما" حيث تم احراق وتدمير 1400 منزلا ومسجدا للمكون السني.وحمّل التحالف ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف، كامل المسؤولية في كشف هذه الحقائق امام الرأي العام الدولي اسوة بكشف الحقائق عن جرائم "داعش"، ودعا الحكومة إلى توضيح مواقفها جراء ما يتعرض له ابناء هذه المحافظة من عمليات قتل قال إنه يندى اليها الجبين. وأضاف ان ما تتعرض له محافظة ديإلى "من مجازر ترتكب ضد المدنيين الأبرياء والذين ليس لهم علاقة بداعش سوى انهم سكان هذه المحافظة وتحملوا عبء البقاء لحماية مناطقهم نتيجة الهجمة الشرسة التي قام بها التنظيم ضدهم، ولكن عندما تم تحرير مناطقهم تعرضوا إلى القتل والتشريد من قبل المليشيات المسلحة من دون تحرك حقيقي من قبل الدولة .&واكد التحالف وجود "عناصر مجرمة" تحت غطاء الحشد الشعبي للمتطوعين ضد داعش تقوم بتنفيذ جرائم &تهدف إلى زعزعة الأمن المجتمعي، وحرف طريق الفوز والانتصارات على داعش لتحقيق مكاسب إجرامية لصالح اجندات خفية. وطالب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بالذهاب شخصيا إلى محافظة ديإلى وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على تداعيات اغتيال عدد من شباب المحافظة لكي لا تكون هذه الحادثة كسابقاتها عندما لم يتم الكشف عن نتائج التحقيق في القضايا التي تمس امن المواطن. وطالب التحالف رئيس مجلس النواب إلى تخصيص جلسة يوم غد لمناقشة الملف الأمني لمحافظة ديإلى والخروقات الأمنية التي تحصل في هذه المحافظة وبحضور القادة الأمنيين.&رئيس البرلمان يدعو السلطات الأمنية إلى لكشف أسماء المتورطين في الجرائم &ومن جهته دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري السلطات الأمنية إلى كشف اسماء المتورطين في هذه الجرائم الطائفية في بلدتي يروانة وشروين محافظة ديإلى والتي قال انها جرائم يندى لها الجبين. &وقال الجبوري في خطاب إلى العراقيين اليوم وتابعته "أيلاف" ان أبناء المناطق المحتلة من تنظيم داعش كانوا "يطالبون من فترة بإشراكهم في العمليات العسكرية لمواجهة الارهاب وهو ما دعانا إلى تحرك عاجل تم خلاله ترتيب لقاءات قيادات الحشد الشعبي لتكثيف التنسيق والشروع بتشكيل قوة حشد عشائرية من ذات المناطق المنكوبة والمحتلة من داعش" .واشار إلى اتفاقا جرى حينها بتشكيل ودعم قوة في مناطق المقدادية والمنصورية وشروين تمهيدا لخوض المعركة ودخول قوات الحشد الشعبي مع اخوانهم المنضمين اليهم في هذه المناطق ليتم تدشين هذا النموذج لمحاولة تعميمه في ما بعد على كل المناطق العراقية، مبينا ان هذه القوات استطاعت خلال ساعات تطهير قرى منطقة شروين من عصابات داعش بأسهل مما كان متوقعا لها.واوضح ان ما حصل بعد ذلك من جرائم، أثار علامات استفهام واستغراب كبيرة حيث دخلت مجاميع بسيارات مضللة وقامت بهدم مساجد المنطقة وحرق عدد كبير من المنازل بروح انتقامية وتحت شعارات مقيتة وامام أنظار القوات الأمنية" مبينا ان الأمر تعدى ذلك إلى إحراق بيوت الشهداء والجرحى مِن عناصر الحشد من ابناء المنطقة في منظر مروع وعمل همجي .&ووصف رئيس البرلمان ما جرى في اليوم التالي بأنه فعل أشنع وأوجع حيث قتل المدنيون العزل في قرى بروانة، بعد أن فروا من جحيم داعش ليكرر الظلاميون المشهد في مجزرة بشعة اخرى طالت العشرات منهم .وتساءل قائلا "من فعل هذا ولماذا تم ومن المستفيد ؟ وهل من المعقول ان يقوم هؤلاء المجرمون بكل هذه الأفعال دون أن يكون لقوى الأمن قدرة على منعهم، والأخذ على أيديهم علما اننا اتصلنا بمراجع الحشد العليا وقد استمرت هذه الأفعال ليومين متتاليين دون ان يرعوون او يترددون".&ودعا الحكومة إلى الإسراع في تعويض المتضررين من أبناء شروين وبروانة وتقديم جميع أشكال الدعم والمساعدة لها وأن يكون هذا التعويض عاجلا ومجزيا والإسراع بإعادة سكانها لها خلال الأيام القادمة .كما طالب القيادات الأمنية والعسكرية وقيادة الحشد الشعبي بالكشف عن اسماء المتورطين بهذا العمل .&دعوة برلمانية لاستجواب العباديوفي الإطار نفسه، فقد أعلنت قائمة "ديإلى هويتنا" النيابية بزعامة سليم الجبوري عن جمع تواقيع النواب لاستضافة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة لمناقشة الخروقات الأمنية التي تشهدها محافظة ديإلى. &وقالت في بيان اليوم إنه بعد المجازر التي تعرضت لها محافظة ديإلى، والتي ذهب ضحيتها الأبرياء من أبناء هذه المحافظة، وصمت الحكومة تجاه هذا الأمر، فاننا وطبقا لمواد الدستور سنقوم بجمع تواقيع النواب من أجل استضافة رئيس مجلس الوزراء لإنهاء المسلسل الاجرامي الذي تتعرض له هذه المحافظة ".&وكانت وزارة الداخلية العراقية نفت امس وقوع هذه الجرائم ردا على تأكيدات سياسيين وزعماء عشائر سنة اكدوا فيها قيام القوات العراقية ومقاتلي الحشد الشعبي بقتل 70 مدنياً من السنة واقتياد35 اخرين إلى مكان مجهول اثناء فرارهم من بلدة بروانة اثر استعادة تلك القوات السيطرة على محافظة ديإلى بالكامل وطرد مقاتلي "داعش" منها.&ودعا عامر سلمان المجمعي محافظ ديإلى والنائب ناهدة الدايني وهي من بعقوبة عاصمة محافظة ديإلى، إلى التدخل في بروانة، وقالت الدايني إن المسلحين دخلوا البلدة وأعدموا أكثر من 70 شخصا. وأضافت "هذه مجزرة حقيقة" نفذها المسلحون. كما اوعز المحافظ إلى القيادات الأمنية بفتح تحقيق موسع لكشف الجناة داعيا الرئاسات الثلاث للجمهورية والبرلمان والحكومة بضرورة التدخل للتحقيق في هذه المجزرة.&والأحد الماضي عبر نائب رئيس العراقي اسامة النجيفي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري (سنيان) عن الغضب لقيام المليشيات الشيعية بحرق وهدم بيوت السنة بمحافظة ديإلى وطالبا بتحقيق عاجل ووضع آليات وضوابط تمنع تكرار هذه الأعمال التي تسيء للوحدة الوطنية وتقوض الأمن وثقة المواطن بمستقبله .يذكر ان مصادر عراقية عدة اكدت ان قادة مليشيات تشارك بمواجهة تنظيم "داعش" يصرون على ضرورة عدم السماح لسكان المناطق التي ُحررت من التنظيم للعودة إليها ويقررون من يمكنه البقاء ومن يجب أن يرحل ومن يجب تدمير منزله وأي المنازل يمكن أن يبقى. ويشير هذا الوضع إلى مدى التغيير الذي يطرأ على المناطق التي يعيش فيها الشيعة والسنة معا في وسط العراق.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فدائي صدام عندما يقطعون
shaqlawa -

والله من حقهم أن يتوجهوا ألي المحاكم الدولية لان محاكم العراق لايحاسب التحالف التي قتل منهم الآف بغارات وهم أعضاء مخلصين في داعش أو مع زرقاوي وقبلها كانوا من فدائي صدام عندما يقطعون رؤس النسوان العراقيات بعد هتك أعراضهن أيتهامهن بالدعاري ، وقبلها قتلوا الملاين في الحروب ودوائر الأمن والمخابرات والله أعاتب علي الحكومات بعد سقوط المشنوق صدام لانهم أعفوا عن كل المجرمين الملطخه أيديهم بدماء الأبرياء والآن 12 سنه ويقتلون ويفخخون الأبرياء من الفقراء والان اصبحوا ضحايا الطائفية ولا يردون قتل الدواعش لانهم يدافعون عن ايتام صدام ويذبحون رؤس الغير سني البعثي فلنري ماذا يفعل المحكمة الدولية ،

سؤال
كمال كمولي -

اذا كان الاسلام يفرق بين ابناء الوطن الواحد وينشر مثل هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية والذي يصل الى حد ابادة الاخر فلماذا لا نفصل الدين عن الدولة لكي يعيش الناس بأمان

ليش لخارج الوطن
احمد الشمرى -

طيب عندكم ادلة قدموها اولا لقضاء وبعدها اذا القضاء لم يعمل شى انقلو شكواكم لخارج لو هى مجرد اعلام واعلام وضرب وبكى سبقى واشتكى الشيعة ذبحو ولم نسمع نقلو شكواهم لخارج الاكراد نفس الشى اليزديين المسيح لو هى لعبة كفيا اولا العم لعبت نفس العراقيين من هذا الشد والقتل

داعش صناعه ايرانيه!!??
OMAR OMAR -

داعش صناعه ايرانيههكذا يقولون وعندما يقتلوهم المليشا الصفويه!! يبدأوا النواب المتسننه بالصياح بانهم قتلوا اهل السنه الثوار... بالله هل افتهمتم شيئا من الدعايه البعثيه الشوفينيه ام هذا خبث في خبث

نبارك الذهاب
sami -

نبارك الذهاب للمحاكم الدولية٠٠٠عسى ان يكون الانتقام من قتلة سبايكر وعشرات المجازر الاخرى بدءا من ذبح اطفال فربق التايكواندو حتى اخر شهيد ينالوا العدالة بعد ان اصبح القصاء العراقي اسير السياسة الفاسدة

الحقيقه الناصعه
OMAR OMAR -

الحشد الشعبي الابطال كنسوا الدواعش من ديالى لهذا نواب الدواعش في البرلمان العراقي يذررفون الدموع على قتلى الدواعش المجرمين قاطعي الرؤؤس ومفجري الابرياء....هذه الحقيقه الناصعه

النواب الدواعش
OMAR OMAR -

يجب اخذ هؤلاء النواب الدواعش الى السجون والمحاكمات الدوليه وذلك بتشجيعهم على الارهاب والتستر على القتله وسفاكي الدماء

المليشيات
Ziyaad -

يستاهل السياسين السنة لانهم وثقوا بمجرمين وقتلة والمليشيات سوف تبيد السنة تحت تعتيم عربي ودولي

دواعش البرلمان
raad alsaadi -

ان الجرائم التي قامت بها داعش ولا تزال اصبحت وصمة عار ليس على داعش والطائفة السنية والعرب والمسلمين وانما اصبحت وصمة عار في جبين الانسانية. جرائم يندى لها الجبين . لم يتركوا شيئا قذرا لم يفعلوه وختموها في نينوى بسبي النساء من وبيعهن في اسواق النخاسة . ورغم ذلك ورغم كل هذه الجرائم نرى دواعش البرلمان العراقي يحاولون ان يدافعوا عن داعش بطرق ملتوية . الحشد الشعبي تقدم بوضح النهار واكتسج داعش لايمكن لداعش او اغير داعش من الخونة ان يقف بوجه الحشد الشعبي الذي تاسس بعد فتوى الجهاد الكفائي للسيد الامام علي الحسيني السيستاني .لهذا نراهم الان يبكون ويحرفون الحقيقة لاسيما بعد الهزائم . هؤلاء لم يرفعوا صوتا عندما ابادت داعش قرى ومدن من مكونات غير سنية بل رايناهم يترنحون طربا وكان الامر قد انتهى لكنهم لم يعرفوا ان الشعب العراقي لا يمكن ان يستسلم لهم . لقد هزم داعش في عموم ديالى وغد صلاح الدين ثم الرمادي وبعدها معركتنا الفاصلة في نينوى . والاهم على الحشد الشعبي ان يستاصل الدواعش في البرلمان والحكومة العراقية . ايلاف انشورا التعليق كونوا على حياد واحترموا المهنية حتى لو كان هذا الراي مخالفا لتوجهكم الطائفي.

نواب الواجهة السياسية لداعش
حسن -

هؤلاء الذين يدعون انهم يمثلون السنة هم في الحقيقة ليسوا الا الواجهة السياسية لداعش في مؤسسات الدولة العراقية اكثر من ١٠ عشرات سنوات يحتضون الارهابيين في مناطقهم وقد افترفوا ابشع الجرائم بحق العرقيين وخاصة الشيعة تحت عناوين طائفية وعنصرية واحقاد بعثية هؤلاء لا يحق لهم ان يتحدثوا عن المحاكم الدولية فهم وفروا الملاذ الامن لداعش ولشذاذ الافاق ، واليوم بعد تلك الهزائم التي لحقت بداعش وتمكن ابطال الحشد الشعبي من تحرير مناطق واسعة من رجس الارهابيين لجئوا الى حيلة المحاكم الدولية نسخة طبق الاصل لحيلة رفع المصاحف من اجل انقاذ داعش وهم من سلموا مناطقهم للقتلة وقطاع الطرق وقاطعي الرؤوس واحالوا مناطقهم الى حواضن للمجرمين وشذاذ الافاق القادمين من اقاصي الدنيا ، وليس ادل على ذلك هو مقتل الارهابي الداعشي من البحرين عبد العزيز الجودر في عملية انتحارية في ديالي عند سد العظيم ، فعن اي جرئم طائفية يتحدثون هؤلاء الخونة المتواطئين مع الدواعش ويدعون كذبا انهم يريدون محاربة الاراهاب وهم رأس الارهاب واسا س بلاء العراق ودماره وخرابه ،لا نعلم لماذا لا يذهبون لتحرير مناطقهم في الموصل ؟ ام ان الموصل ليست عراقية ولا يوجد فيها سنة ؟ مشكلة سنة العراق انهم مازالوا انهم مازالوا يحلمون بالعودة الى الحكم الطائفي والاستثار بالسلطة دونهم ومن اجل هذا الهدف بهم على استعداد للتحالف مع اكثر الجماعات الارهابية اجراما مثل داعش والقاعدة واخواتهم ..نتمنى من ضحايا المقابر الجماعية ومن عوائل شهداء المفخخات والعمليات الارهابية وكذلك مجازر سبايكر والانفال وحلبجة ان يضغطوا على الحكومة العراقية لرفع دعوى قضائية مقابلة ضد هؤلاء المجرمين والارهابيين وكل حواضن الارهاب في المحاكم العراقية على ان ترفع لاحقا الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة كل من ساهم في تلك الجماعية وفتح كل الملفات القديمة خاصة ان جرائم الحرب وضد الانسانية لا تسقط بالتقادم وهناك الاطنان من الملفات التي لو تم فتحها لما بقى احد من تلك الوجوه الكالحة في منصبه بل مكانهم هو السجن او ساحات المشانق لكثرة جرائهم بحق الناس والانسانية ..ونأسف ان يكون كاتب التقرير ينحاز في نقله لمثل هذه التقارير الكيدية وتشويش اذهان ونشر مجموعة اكاذيب يروجها الساسة الدواعش من امثال هؤلاء النواب .وشكرا لايلاف على النشر

كذبة نيسان
احمد امين -

يقال ان داعش عندما دخلت الموصل كانوا ٥٠٠ فرد فقط اما الان فعددهم ١٠٠٠٠٠ من اين جاءوا؟ هم نفسهم سكان تلك المناطق، اي منطقة في الموصل او غيرها دخلها داعش تمت بمساعدة السنة من سكنية تلك المنطقة، سنجار تمت بخيانة من القرى العربية السنية المحيطة بها؟ تلعفر تمت بخيانة من السنه التركمان؟ أمرلي تمت محاصرتها من القرى السنية المحيطة بها؟ وايضاً الكلام على ديالى؟ حاليا تم طرد الإرهابيين من ديالى؟ والسبب في ذلك هو إخلاء تلك المدن من السكان السنة الذين كانوا يأوون الإرهابيين؟الذي قتل ١٤٠٠ طالب شيعي ليست داعش بل سكان تكريت؟ من قتل سجناء بادوش الشيعة ٦٥٠ فرد هم سكان الموصل؟ من قتل وقتل وقتل .... ، الفاعل معروف

المليشيات الشيعية
خالد فالح الدامر -

الحشد الشعبي هم جهلة مجرمين همج وحوش قتلة ثقافة الشيعة المليشيات وتفجير السيار ات المفخخة والعبوات الناسفة والقتل على الهوية الشيعة خونة فتحوا بيوتهم للمليشيات الايرانية الشيعة دمروا العراق ولبنان وقتلوا الشعب السوري

أدوار موزعة وعمل متقن
الحسناوي -

نعم أنه عمل منظم وأدواراً موزعة فحين ينتصر الإرهاب يسمونه ثورة شعبية ضد الطغاة وحين ينتصر العراقيون تبدأ جوقة البكائين على "أهل السنة" من الإبادة التي تقوم بها "الميليشيات الطائفية المجرمة" وينسون كل القتل المجاني لباقي أبناء العراق. هل تذكرون طارق الهاشمي حين وزع علينا الحلوى من على شاشات التلفاز بعد أن أحتلت الموصل من قبل داعش وراح يبشرنا بربيع يعيد الحق "لأصحابه" وبقيادة جاهزة لإستلام مسؤولياتها فوراً وأن تكبير صورة داعش هو مجرد لعبة من الساسة العراقيين كي يتهموا الثوار بأنهم إرهابيون وهكذا دواليك. وبعد أن فعلت مافعلت داعش وكنسته ومن معه من المنافقين لم نسمع له صوتاً لا هو ولا الحمدون الناطق بما يسمى بالحراك الشعبي ولا الميزان وغيرهم من جوقات اللطم والبكاء واللجوء الى المحاكم الدولية. هل أذكركم أكثر، حين قتل شيوخ الدين الثلاثة في البصرة صدر بيان للحزب الإسلامي يتهم فيه "الميليشيات المجرمة" ويقول البيان "لقد أغاضها الإحتفال بمولد الرسول" بعد الجريمة بساعات دون حتى إنتظار أي تحقيق أولي. لعمري لم أرى ولم أسمع في حياتي تعبير كهذا ولا حزباً يستبق الحكم قبل معرفة ماجرى. حين تكشفت الأمور وأعلنت داعش بأنها هي التي قامت بهذه الجريمة لاذ الحزب بالصمت.