أخبار

ثلث الأميركيين فقط يؤمنون بنظرية داروين في النشوء والارتقاء

هوة عميقة بين آراء العلماء والعامة بالولايات المتحدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهر استطلاع واسع للآراء في الولايات المتحدة أن نسبة كبيرة من الأميركيين يرفضون نظرية داروين في النشوء والارتقاء، ويرون أن الأغذية المعدلة وراثيًا ليست آمنة، ويشكُّون في أن يكون الاحتباس الحراري من صنع الانسان.

إعداد عبد الاله مجيد: توصل استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث مع الجمعية الأميركية لتقدم العلوم، نُشرت نتائجه في مجلة "ساينس" العلمية، إلى أن 31 بالمئة من الأميركيين يعتقدون أن البشر وُجدوا بشكلهم الحالي منذ الأزل، وليس نتيجة ملايين السنين من التطور كما يذهب داروين، وقال 24 بالمئة آخرون إن البشر تطوروا بإرادة كائن أسمى.

وعلى نقيض ذلك، اتفق مع هذا الرأي 2 بالمئة فقط من علماء الجمعية الأميركية لتقدم العلوم، قائلين: "البشر لم يتطوروا إلى ما هم عليه اليوم نتيجة عملية نشوئية دامت ملايين السنين على الأرض". وبلغت نسبة الأميركيين الذين يعتقدون أن النشوء حدث من خلال عملية اصطفاء طبيعية، كما وصفها داروين قبل 150 سنة، 35 بالمئة.

آمنة.. غير آمنة

من نتائج الاستطلاع المثيرة للاهتمام أن 57 بالمئة من الأميركيين يعتقدون أن الأغذية المعدلة وراثيًا ليست آمنة، رغم أن الولايات المتحدة تزرع 69 مليون هكتار من المحاصيل المعدلة وراثيًا. بالمقابل، قال 88 بالمئة من العلماء إن الأغذية المعدلة وراثيًا آمنة، ولا مبرر للقلق منها.

ولعل القضية الأشد مدعاة للخلاف بين القضايا التي تناولها الاستطلاع هي الاحتباس الحراري، إذ اتفق 50 بالمئة فقط من الأميركيين مع رأي اللجنة الحكومية الدولية للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة القائل إن النشاط البشري هو السبب الرئيس للتغير المناخي. وقال زهاء نصف الأميركيين إن لا أدلة مقنعة على ارتفاع حرارة الأرض أو أن هذا الارتفاع هو نتيجة تغيرات مناخية طبيعية.

هوة عميقة

ولاحظ الن ليشنر رئيس الجمعية الأميركية لتقدم العلوم أن هناك هوة مقلقة بين آراء العلماء وآراء الجمهرة العامة من الأميركيين. وأكد كاري فانك، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة، أن عدد القضايا التي يختلف بشأنها العلماء والجمهور وعمق الاختلاف يثيران الدهشة.

وكان من القضايا القليلة التي اتفق فيها الأميركيون مع علمائهم أن المشاركة الأميركية في المحطة الفضائية الدولية كانت استثمارًا ناجحًا، والحكم القاسي على مستوى التربية العلمية في الولايات المتحدة، إذ قال 68 بالمئة من الأميركيين إن مستوى التربية العلمية متوسط أو دون المتوسط، واتفقت معهم أغلبية ساحقة من العلماء بلغت نسبتها 84 في المئة.

غير مقتنعين

ما يعكس عدم اقتناع غالبية الأميركيين بالأسباب البشرية للتغير المناخي أن نسبة الأميركيين الذين يؤيدون استثمار النفط الصخري والتنقيب عن النفط في المناطق البحرية تزيد على نسبة العلماء. من جهة أخرى، أبدى 65 بالمئة من العلماء تأييدهم لبناء المزيد من محطات الطاقة النووية، مقابل 45 المئة من الأميركيين.

وشمل الاستطلاع 2002 أميركي بالغ في مقابلات هاتفية مباشرة و3748 عضوا في الجمعية الأميركية لتقدم العلوم باستبيان على الانترنت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا عزاء
sa7ar -

كلما ازدات نسبة التعليم وإنخفضت نسبة تجار الدين فكر الأنسان بطريقة علمية/عقلانية أكثر! نظرية الإرتقاء والنشوء التي يرفضها ثلث الأمريكان (مما أفرح مستر مجيد فعنون بها مقالته) إعترف بها حتى بابا روما. إذ من المستحيل علمياً أن يكون الكام الهائل من الجينات البشرية موروثة من رجل واحد وإمرأة واحدة. لا عزاء للذكوريين الذين يجدون في أي تغيير في المفاهيم تهديد لمكاسبهم التي ورثوها لمجرد أنهم ولدوا رجال.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

أمر مستحيل
Mousa -

مهما ساق علماء النشوء و الأرتقاء الدارونيون من براهين على أن الحياة نشأت تلقائيا و بدون قدرة جبارة مهيمنة و موجودة فلن أؤمن بنتائجهم و إن إحترمت بعضا من منطقهم. فسأستمر مبهورا بأشكال الحياة و تنوعها أرضا و سماء و بحرا و جوا. و سأظل آملا في رحمة و قدرة الخالق على البدء و التغيير و الخلق و الإفناء .

خطأ في إسم النظرية
امجد -

إسم النظرية (نظرية التطور) و ليس (النشوء و الإرتقاء), فالأول يتكلم عن تباين الأنواع الحية عن طريق الانتخاب الطبيعي (زيادة فرص تكاثر الكائن الحي بحسب مناسبته للبيئة التي يعيش فيها), اما الإسم الاخر فيتحدث عن نظرية قديمة ثبت خطأها تتحدث عن عوامل تؤدي الى نشوء كائنات حية (مثل نشوء الديدان من قطعة لحم غير محفوظة). بالنسبة للخبر فإن الشعب الامريكي يسود فيه الجهل بين عوامه و غياب مخيف للثقافة العامة و أساسيات العلم, و هو شعب لا يزال يتمسك بمسيحيته و لها الحيز الذي لا يستهان به.

كل المسميات واحدة
Mousa -

كل المسميات عدا الخلق بقدرة خالق هي واحدة بالنسبة لي , سابقا " الدهريون " و الآن كما تفضل السيد " أمجد " هذا التعقيد في الحياة و في الجماد حتما نشأ من كيان أعقد منه . كلماتي لا توفي الأمر حقه , لكن الأمر يستحق التفكير بعمق .

To the Somalian pirate
atheer -

Are you trying to write in English? what the hell are you writing? Stop stealing the tax payers and go to school to learn some English. Or please go back to Somalia and join Al Shabab terrorist group.

المهم الحقيقة لا المؤمنين
علي البصري -

يهمنا الحقيقة الصادقة العلمية فمن شاء ان يصدق فبها ومن يريد ان ينكرها لامشكلة في الامر، نظرية دارون هي البداية وكل بداية قد لاتكون كاملة ،الان العلم تجاوز دارون لان دارون لم يشهد اكتشاف الجينات والكروموسومات ،التغيرات والاختلافات بين البشر تدلل انهم مختلفين عن اصلهم فعدد الوان العيون كثيرة وعدد الاجناس كذلك وعدد الامراض الورائية بالمئات ان تركيب الوراثي الانسان يتغير وغير ثابت على مر الوف او ملايين السنين ولوكان من فردين فقط لم يتغيرا فمن اين كل هذه الاختلافات ؟؟؟ البكتريا تتغير بسرعة وهناك اجيال لاتشبه الاصل اذن الانسان مادة متغيرة تتفاعل (جيناته هي كمياويات معقدة معروفة التركيب يمكن ان تتغير )مع الطبيعة على مدى الوف السنوات وهذا التفاعل ينتج تغايرات وراثية والا بماذا يفسرون اختلافات الجنس البشري من اين اتت ثم هناك اجناس بشرية انقرضت مثل اليندرتال وغيره ؟؟؟وهذه حقائق علمية والان الدراسات على الجينات وعلم الاجنة المقارن وليس على نظرية دارون الذي لازال البعض يجترها ولا يدري الحقائق والتطورات العلمية المذهلة ليس للانسان بل للنبات والحيوان ايضا .

القدرة تخلق التنوع
Mousa -

لو وقفت مقلوبا بحيث أصبح رأسي يلامس الأرض و قدمي نحو السماء فهل يا ترى تصبح كلماتي مقلوبة كذلك ؟ حسب فهمي قد يقول الماديون نعم , لا أعني بنعم بأنقلاب الكلمات و لكن فقط في الجدليات , ما أعنيه أن الخالق ذو قدرة لا متناهية و قادر على جعل الكون في حجم بيضة مثلا لو شاء , و التنوع الجيني في كل منا عندما يبلغ المليارات و وجود المليارات من الحويوينات المنوية لدى الذكور ما هو إلا مظهرا سببيا , كي تستفيد البشرية من القدرات الجينية و ليس بديلا عن الخالق من وجهة نظر المؤمنين . نعم لا أجد حرجا من أفتراض وجود كامل التنوع الجيني في أول أنسان , و لا أستطيع أثبات ذلك , تماما مثلما لا يستطيع اللادينيون الحديث عما قبل الأنفجار الأعظم أو من أتى بمادته و بدأه .

لمن يهمه الامر
من قطري -

أدم ذكر بالقرآن- والتوراه والانجيل---يعني جاء من زمن بعيد جدا---سؤالي لماذالم يذكر متى هبط الى الارض--هذا اذا هو حقيقة-----لماذا---لان هناك عشرات الانواع من الانسان -انتهوا واخرهم انسان نياندرتال في اوربا-والتقى بالانسان الحالي اي نحن--هيوموسبيان الانسان العاقل -قبل 35 الف سنه-الان منهم هؤلاء ( يختلفون عنا في الجينات والكروسومات)--كيف وصلوا الى الارض-لا اريد قصة التفاحة --لماذا لانهم كانوا بدائييناما أدم كما ذكر وعلمه الاسماء كلها--لماذا لم يعلم الذين سبقوه---وهل هؤلاء من تطور الثديات او القرود العليا-من 8 مليون سنه---نريد جواب شافي؟؟؟؟؟

نشأة الانسان
عربي -

الانسان خلق من طين .. و تلاحظ اخي العزيز ان جسم الانسان يحتوي علی جميع مكونات التربة .. و لون بشرة الانسان كلون الرمال و التراب.. الله سبحانه و تعالی خلق أبونا آدم عليه السلام بيده و قال له " كن فيكون" فأصبح بشر باذن الله .. ثم خلق حواء ليستانس بها.. و هنالك روايات تقول ... ان حواء كانت في كل ولادة تضع توأم بنت و ولد و هما شقيقان لا يجوز لهما الزواج.. أنما يجوز ان يتزوج من التوأم الي بعده أو التوأم الي قبلة.. و نحن جميعا أبناء عم

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

When you deny the elephant in the room in the poor delusional mind of an atheist you find how weak their brains are so whatever comes from it is as weak & fragile so if someone occupy themselves with small details like the evolution theory & just stop and tells us one thing this whole world many systems was made in a big explosion just like that by chance and little by little things developed OMG just like that from a single cell to all things alive well the problem with this is the following nothing comes from Nothing even if you see a tall building you don''t say you know this tall building came/evolved from a cabin but no one engineer ever had a thing to do with it how crazy is that right

الجواب: الله
Mousa -

أستطاع العلم فك الكثير من ألغاز الحياة في الأرض و في الفضاء , لكن للخالق قوانين لا تتماشى مع قوانين المادة و الزمن بل تعلوا عليهما , و بالخصوص عندما ننعت ّ الدهر " بأنه من أسماء الله, لأن المادة و الزمن مخلوقين . حسنا , من المدهش أن علماء الأنفجار الأعظم يقولون بوجود المادة و الزمن فقط بعد زمن بسيط من لحظة الأنفجار الأعظم ... ألا تجدون مدى التشابه وأن كلا النظريتين تقول بمخلوقية الزمن و المادة ؟ إذا أنقذ نفسك و آمن بالأبسط و بالفطري و أنه سبحانه و تعالى خلق الأكوان . ما أجمل أن نأمل في جنة و نخاف من نار ترويضا لنفوسنا على القناعة و الرضا و نخشع لقدرة غير محدودة و نتخلق بأخلاق رفيعة تعين الضعيف و ترسم للحقوق منهج .