يصلون إلى تركيا برًا
بلغاريا نقطة عبور للمتطرفين الأوروبيين إلى سوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
على غرار فرتز-جولي يواكين احد اصدقاء الاخوين كواشي الذي تم ترحيله الى فرنسا الخميس، يحاول مئات الاوروبيين من الراغبين في القتال التوجه الى سوريا من خلال بلغاريا وغالبا عبر البر، ما يجعل رصدهم اكثر صعوبة.
باريس: صرّح أحد عناصر أجهزة مكافحة الإرهاب في فرنسا ان "هذه الطريق باتت مقصودة اكثر نظرا للمراقبة الدائمة للواصلين الى مطار اسطنبول وبما ان المرور من بلغاريا الى تركيا أمر سهل نسبيا".&وكان وزير الداخلية البلغاري فيسلين فوتشكوف أكّد قبل بضعة أيام ان "مئات الرعايا" الاوروبيين يمرّون عبر بلاده في طريقهم الى (الجهاد).&واوقفت الجمارك في بلغاريا في الاول من كانون الثاني/يناير يواكين (28 عاما) بينما كان يحاول عبور الحدود على متن حافلة. وقد اشتبهت زوجته بأنه خطف ابنهما البالغ ثلاث سنوات ليأخذه الى مناطق تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.&وكان بصحبته ابنه ومتطرف سابق صدرت بحقه أحكام. وبسبب عدم وجود مذكرة توقيف، تركت السلطات البلغارية (الجهادي) يعبر الى تركيا حيث اوقف في اليوم التالي على الحدود مع سوريا.&وأبلغت فرنسا بلغاريا، وهي ايضا في الاتحاد الاوروبي، ان يواكين المطلوب بتهمة خطف طفل يعرف الاخوين كواشي منفذي الاعتداءات الدامية في باريس في 7 كانون الثاني/يناير منذ زمن.&ويواكين ليس الفرنسي الاول الذي يتم توقيفه في ظروف مشابهة.&وفي فترة عيد الميلاد 2012، اوقف فلافيان مورو الذي اعتنق الاسلام وانتقل الى التطرف داخل السجن، داخل بلدة حدودية برفقة أحد المهربين. وكان فشل مرات عدة في التوجه الى تركيا من فرنسا جوا قبل ان يقرر إخفاء أثره من خلال ركوب الرحلات من فرانكفورت الى فيينا ومن فيينا الى صوفيا.&ومنذ ذلك الحين، أدى تعزيز مراقبة المطارات التركية الطريق الجوية الى شعور (الجهاديين) بأمان اقل من السابق ، بحسب مصادر عدة لوكالة فرانس برس. واكد دبلوماسي اوروبي في تركيا "في المقابل، لا يزال الدخول الى تركيا برا وبحرا امرا سهلا".&ويصل هؤلاء المسافرون السريون الى بلغاريا بعد ان يركبوا حافلة من النمسا الى المجر ومنها الى صوفيا، لإخفاء آثارهم في كل مرحلة، حسبما اوضح تسفيتان تسيتانوف، وزير الداخلية البلغاري السابق.&ويشيد الخبير الفرنسي في مكافحة الارهاب بالتعاون "التام" مع بلغاريا "الذي يتوافق مع المعايير الاوروبية"، ازاء مثل هذا التحدي.&لكن في صوفيا، فإن الراغبين في (الجهاد) وبصفتهم مواطنين اوروبيين، يمكنهم التحرك بسهولة داخل البلاد ما لم يتم لفت الانتباه اليهم.&وأوصى جيل دو كيرشوف منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي باقامة "اجراءات مراقبة تلقائية" بعد زيارة الى صوفيا في التاسع من كانون الثاني/يناير.&وفي غضون ثلاثة اسابيع، استضافت هذه العاصمة التي نادرا ما تشهد تحركات دبلوماسية كبيرة، وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره البريطاني فيليب هاموند والامين العام للحلف الاطلسي ينس ستولنبورغ.&&ومنذ بضعة اشهر، يتم تفتيش الحافلات التي تربط بين العاصمة البلغارية واسطنبول (ثماني ساعات برا) عند المعبر الرئيس في كابيتان-اندريفو، بحسب مسؤول من شركة مترو، ابرز مشغلي الخط.&كما تتم ايضا مقارنة بطاقات هوية كل الركاب مع قواعد البيانات لمجموعة شينغن.&الا ان فوتشكوف اعتبر ان الشرطة في بلغاريا لا يمكنها توقيف مشتبه بهم الا اذا تم تبليغها من قبل دول المنشأ وهو نادرا ما يحصل، وطالب ب"تبادل أكثر جدية للمعلومات".&وفي اسطنبول ايضا، ذكّر مصدر حكومي الاوروبيين بأماكن الاخفاق لديهم قائلا "هناك مشاكل خطرة لجهة تقاسم المعلومات بين الدول الاوروبية". واكد ان رصد (الجهاديين) سيكون افضل في دول المنشأ منها في دول العبور".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف