أخبار

لتعجيل دمج اللاجئين في مجتمعها

ألمانيا تترجم دستورها إلى العربية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جديد ألمانيا لا ينتهي، وهو ما يثبت قدرتها الخارقة على التكيف مع المستجدات بسرعة فائقة، وما فعلته مؤخرا خير دليل على ذلك، اذ تمت ترجمة الدستور الألماني الى اللغة العربية، سعيا الى دمج اللاجئين في المجتمع.&&لا بد وان يؤدي تدفق عدد هائل من اللاجئين على المانيا الى ارتباك الخدمات، والى خلق مشاكل من مختلف الأنواع كنقص في تأمين احتياجات الوافدين بجميع مستوياتها، فقبل ايام وقعت اشتباكات بين اللاجئين انفسهم، ووردت انباء عن أن آخرين يمضون الليل في العراء في شوارع برلين، وهو ما اثار قلقا ومخاوف من احتمال عدم قدرة المانيا على إدارة الأمور بشكل جيد.&&جديد المانيا لا ينتهي&&ولأجل تسهيل الأمور سيكون على الطرفين، السلطات واللاجئين، اتخاذ الخطوات اللازمة للمشاركة في إدارة فترة الأزمة هذه بطريقة ذكية، السطات الألمانية اتخذت من جانبها قرارًا بترجمة جزء من الدستور إلى اللغة العربية.&&اعلن ذلك نائب مستشارة المانيا سيغمار غابرييل، وهو من حزب الاتحاد الاجتماعي الديمقراطي، وقال في مقابلة اجرتها معه صحيفة بيلد "اللاجئون اختاروا المانيا وسيكون عليهم الإطلاع على ضوابط الحياة المشتركة في هذا البلد".&&واعلن غابرييل، انه تمت ترجمة المواد العشرين الاولى من الدستور الى اللغة العربية، وأنه تم طبع عشرة الاف نسخة حتى الآن وسيجرى توزيعها على اللاجئين في مراكز التسجيل.&&هذا العدد لا يكفي بالطبع، لأن عدد اللاجئين ٨٠٠ الف شخص، ومن المتوقع ان يرتفع الى مليون في نهاية هذا العام ولكنها بداية طيبة حسب قول نائب المستشارة.&
المواد الأساسية&تعطي المواد العشرين الأولى من الدستور الألماني فكرة واضحة عن العناصر الاساسية في تكوين دولتها الحديثة. وقال غابرييل "هذه المواد تفسر مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة، ومبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وتتضمن اعترافا بالمثليين. وتؤكد ان المانيا بلد يتمتع فيه المواطن بحرية التعبير، ويشمل ذلك الحق في انتقاد الأديان وانه ايضا بلد لا يتسامح مع معاداة السامية. بالاختصار، هذه المواد تتضمن جميع المبادئ التي نحتاج لشرحها للوافدين ونتوقع منهم قبولها والعمل بها".&دعوة للإندماج بسرعة&ودعا غابرييل اللاجئين الى بذل الجهود من اجل الإندماج، ورأى أن ترجمة الجزء الرئيسي من الدستور الى العربية، سيسهم في ذلك وأكد ان هذه المواد هي التي شكلت الثقافة الحالية في المانيا.غابرييل رد على دعوات لجعل الوافدين يطلعون على نص الدستور باللغة الالمانية، لتشجيعهم على تعلم اللغة بالقول إن هذا لن ينفع، وأكد& ضرورة اطلاع اللاجئين على المبادئ الاساسية منذ اليوم الاول لوجودهم في الأراضي الالمانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف