ظروف معيشية سيئة للجنود واتصال رديء ومعدات ناقصة
تقرير يرصد إخلالات في برنامج تدريب القوات العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يكشف تقرير المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية عن مشاكل عديدة ترافق برنامج تدريب القوات الأمنية العراقية، وهو ما يؤثر سلبا على أداء تلك القوات في مواجهة عناصر تنظيم "داعش".
ميسون أبو الحب: ذكر تقرير صدر عن المفتش العام في وزارة الدفاع الاميركية الاربعاء ان مشاكل عديدة ترافق اعمال تدريب القوات العراقية.
يقع التقرير في ٤٨ صفحة ولاحظ نقاطا رئيسية وهي وجود خلل في الاتصال بين الكوادر المسؤولة عن التدريب وقيادتهم وتسلم الجانب العراقي معدات وتجهيزات غير كاملة وعدم وجود سجل واضح للمواد الموجودة في المستودعات اضافة الى سوء الخدمات في مواقع ايواء كوادر الجيش العراقي.
ذكر التقرير ان العمل ببرنامج التدريب والمساعدة هذا بدأ في تشرين الاول (اكتوبر) من عام ٢٠١٤ وبعد اشهر قليلة من إخراج مسلحي الدولة الاسلامية القوات العراقية من الموصل حيث تم تخصيص ما يقارب من ١.٦ مليار دولار للمساعدة في تدريب ١٢ لواءا عراقيا.
وفي حزيران من عام ٢٠١٥ كان قد تم انفاق& مبلغ ٣١٦ مليون دولار على هذا الغرض. ويبنما كان المال قد خصص بشكل رئيسي لمساندة القوات العراقية، لاحظ تقرير أنه استخدم ايضا لدعم قوات محلية شريكة مثل قوات البيشمرغة في شمال العراق.
ركز التقرير على اربع قضايا رئيسية وهي:
ظروف المعيشة
لاحظ تقرير المفتش العام سوء ظروف العيش في عدد من مواقع التدريب وعزا سبب ذلك الى سوء التمويل من جانب الحكومة العراقية.
في موقع بسماية مثلا لا تتوفر مياه جارية كما وينام ١٤ جنديا في كل وحدة سكنية رغم انها كانت قد بنيت اساسا لايواء جنديين او اربعة كحد اقصى.&
ينطبق الامر نفسه على موقعين آخرين في التاجي وفي قاعدة الاسد حيث لا يتوفر ماء جار ولا تتوفر الطاقة الكهربائية بشكل مستمر كما إن القوات العراقية في قاعدة الاسد كانت مسؤولة عن تدبير طعامها بنفسها. وهو ما كان له كبير الأثر على معنويات الجنود المتدربين، حسب التقرير.&
المستودعات
لاحظ التقرير ان الكوادر العراقية والاميركية على حد سواء "لم يكن لديها معرفة دقيقة بمحتويات المستودعات التي تخضع لسيطرة الجانب العراقي".&
أحد اسباب ذلك هو ان القوات العراقية تمنع الجانب الاميركي من تفتيش هذه المستودعات وبالتالي لم يستطع الاخير وضع سجل دقيق وهو ما ادى ربما الى قيام التحالف بشراء تجهيزات ومعدات قد تكون موجودة اساسا داخل المستودعات. أما الجانب العراقي فيحتفظ بسجل ورقي بسيط وصغير لا يمكن الاعتماد عليه.
وذكر التقرير أن عدم قدرة الجانب الاميركي على وضع سجل واضح ودقيق للمعدات والاسلحة الموجودة في المستودعات ربما يعني أن هذه الاسلحة والمعدات تجد طريقها الى الميليشيات التي لم توافق القوات الاميركية في العراق على دعمها.
سوء الاتصال
احدى الامور الاساسية التي لاحظها التقرير هو ان من المفترض ان يكون لدى المستشارين الذين يعملون على تدريب الجنود العراقيين خطة واضحة لمهامهم. ويشير التقرير الى ان هؤلاء كانوا يعرفون ان مهمتهم تقوم على تدريب الوية عراقية على عمليات الهجوم المضاد ولكن اغلبهم لم يكن لديهم اي فكرة عما يتبع ذلك. وجاء في التقرير "لم يبد اي من الذين تحدثنا اليهم علما كاملا بهذا الامر".
المعدات
نقطة اخرى مهمة تتعلق بالمعدات والتجهيزات العسكرية حيث نبه التقرير الى ان اغلب هذه الاسلحة والمعدات وصلت الى العراق ناقصة بحيث لا يمكن الاستفادة منها بشكل كامل. التقرير لاحظ ايضا عدم اعتماد برنامج رسمي للسيطرة النوعية والذي من المفترض ان يطبق في العديد من مراحل التجهيز.
التعليقات
الحكومة الشيعية
في العراق -غير مهتمة باي شى يخص العراق والعراقيين لاتسمع المتظاهرين لاتهتم اذا كان الماء الذي يشربه الناس اسنا غير مهتمة بالتعليم ولا بالاطفال غير مهتمة بالطرق ولا بالمستشفيات غير مهتمة بمساعدة الناس في انجاز شؤونهم انها غير مهتمة بالجيشانها تعتقد ان كل ذلك غير مهم الشىء الوحيد المهم هو سرقاتهم وتكفل الحكومة الايرانيةبحمايتهم عن طريق المليشيات المحلية المدعومة ايرانيا
جيش همجي
Rizgar -لولا الجيش والامكانيات الهائلة منذ ١٩٢٣, لما بقى الكيان المنبوذ حيا , كيان التعريب والا غتصاب والانفال.