اليمن يغلق سفارته في طهران ويطرد السفير الإيراني

هذا هو الواجب والصحيح

نحن لا نعرف مدى جدية هذا الأجراء وفعاليته أذ لا زالت السفاره الأيرانيه تعمل في صنعاء , ولكن مبدئيأ هذاهو العمل الصحيح والواجب أتخاذه بالنسبة لجميع الدول العربيه وليس فقذ بالنسبة لليمن , يجب غلق دور الشعوذه الأيرانيه ( التي يسمونها سفارات أيرانيه) وطرد السفير الأيراني وموظفيه , طرد الجاليات الأيرانيه وغلق مصالحهم ومؤسساتهم في البلاد العربيه , وعمل حاجز عظيم من الحدود بيننا وبينهم لا يمكن أختراقه , أن أيران هي اللعنه الأزليه على منطقة الشرق الأوسط طالما لها حدود مشتركه معنا . أنا أطلب من أي أنسان يقول لي ما فائدة أيران لدول الشرق الأوسط ؟ , ونحن كعراقيين ما فائدة أيران لنا ؟؟هل حقأ أنها تساعدنا في قتال أرهابيي داعش , ولو كانت كذلك لما عولنا على روسيا بأشراك قواتها الجويه في ضرب تنظيم داعش ومن قبلها أمريكا ودول التحالف , أن أيران تريدنا أن نقاتل مدى حياتنا وأن نكون دائمأ في حالة حرب ولا سلم لنا حتى تظهر نفسها أنها معنا !! مثلما تعمل في سوريا ولبنان والعراق واليمن بحجة أسرائيل والطاغوتيه والأستكبار العالمي وغيرها من الكلام السخيف .. أن واجب طرد أيران والأيرانيين ليس فقط مطلوب من اليمنيين بينما العكس يجري في بقية بلدان الخليج العربي التي تشتكي من توسع النفوذ الأيراني وتحذر من خطرهم وتدعوا الى منعهم والحد من دورهم في المنطقه بينما هي ( أقطار الخليج) فاتحة أبوابها مشرعه للأيرانيين مرحبة بهم مانحة لهم كل التسهيلات في الدخول والأقامه والعمل وحتى التجنس ! ,داعية وعاملة على تمتين وتقوية العلاقات بينها وبين أيران وعلى جميع الأصعده والمستويات الأقتصاديه والسياسيه وحتى الأمنيه !!! فلا يمر أسبوع أو أسبوعين حتى ترى وزير الخارجيه الأيراني ظريف السخيف أو بديلا له في زيارة لأحدى دول الخليج وبالطرف المقابل أيضأ وفود من دول الخليج العربي كافة ( والتي تدعي أيران بأنها أراض وممتلكات أيرانيه ولا زالت أجزاء منها محتله من قبل أيران ) يقومون بزيارات متواصله لأيران من أجل توثيق العلاقات معها ! أنهم يواجهون أيران وخطر أمتدادها بالدعايه والأعلام فقط أما في الحقيقه فيظهر أنهم أحباب , هل يعلم القاريء العزيز أن أقوى العلاقات الأيرانيه الخارجيه في العالم هي التي تقيمها مع دول الخليج العربي ! أن بوابة أيران الوحيده للشرق الأوسط هما دول الخليج العربي والعراق ولا يوجد غيرهما . المؤسسات الأي