أخبار

احتجوا على موقف ستوكهولم من قضية الصحراء

المغاربة يتظاهرون أمام سفارة السويد في الرباط

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تظاهر عشرات آلاف المغاربة مساء الأحد قرب السفارة السويدية في العاصمة الرباط احتجاجا على ما وصفوه بـ"الموقف العدائي الأخير" لدولة السويد ازاء نزاع الصحراء في وقت عبرت فيه السويد عن دعمها لمسار الامم المتحدة بشأن هذه القضية.

الرباط: انزلت عشرات الحافلات والسيارات من مختلف المدن المغربية، تحت حراسة الشرطة، المتظاهرين قرب السفارة السويدية في العاصمة الرباط، وهم يحملون الأعلام المغربية وصور الملك محمد السادس .&&ودعت جمعيات المجتمع المدني الثقافية والاجتماعية والرياضية الى المشاركة في التظاهرة.&وأوضح مسؤول أمني فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لفرانس برس إنه "حسب التقديرات التي لدينا فإن هناك ما بين 35 و40 ألف مشارك قدموا من مختلف المدن".&وقالت نزهة بري وهي مغربية مقيمة في فرنسا في تصريح لفرانس برس وكانت تقف مع المتظاهرين "جئت الى المغرب لأقول إنه لا يجب المس بوحدة المغرب الترابية ولأعبر عن رأيي تجاه ما صدر عن السويد من مواقف تجاه الصحراء المغربية" ، مضيفة أن "الجزائر تدفع المال وورطت السويد في هذا الملف".&من جانبه ،قال ميلود الشاوش رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر"نحن هنا لنؤكد أنه لا تراجع عن مغربية الصحراء ، وأن على دولة السويد أن ترجع للمواثيق الدولية فالموضوع ما زال لدى الامم المتحدة على طاولة النقاش".&&وأعلنت الحكومة المغربية الخميس مقاطعة السويد وشركاتها بسبب ما وصفته "حملة المقاطعة" التي تقودها السويد ضد الشركات المغربية او تلك التي لديها استثمارات في الصحراء ، مهددة بالتصعيد ضد ستوكهولم.&وجمدت السلطات المغربية الثلاثاء افتتاح اول مركز تجاري لشركة ايكيا السويدية، اكبر مجموعة لبيع الاثاث في العالم، عازية الامر الى عدم وجود "شهادة المطابقة"، ليتبين الخميس أن الرباط بدأت فعليا في اتخاذ إجراءات اقتصادية ضد كل المصالح المرتبطة بالسويد.&ونفت متحدثة باسم الخارجية السويدية في تصريح لفرانس برس الجمعة وجود أي حملة للمقاطعة تقودها السويد ضد المغرب، كما نفت وجود أي مشروع قانون داخل البرلمان السويدي للاعتراف ب"الجمهورية العربية الصحراوية".كما نفت السويد عملها على مشروع قرار أممي من أجل الاعتراف ب"الجمهورية العربية الصحراوية" كعضو مراقب داخل الأمم المتحدة، مؤكدة دعمها لجهود كريستوفر روس الوسيط الدولي في نزاع الصحراء لإيجاد حل سياسي للملف.&ومن المقرر ان يقدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة تقريرا مرحليا عن الوضع في الصحراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Western Sahara
ben khribga -

Sweden is a democratic country that chose to recognize Western Sahara . as an independent entity annexed by Morocco in 1971 after the Spanish left the country. First it was divided between Mauritania and Morocco then Mauritania decided to withdraw its forces . The whole UN body does not recognize Morocco''s annexation and since James Baker - the plan was to hold free elections for the future of Western Sahara; but Morocco who accepted the terms of the cease fire relinquished such deal. Western Sahara is much like |Gaza Strip/ With the end of wars in the world and colonization, Western Shara is becoming a major problem and a hot plate for Morocco. Sooner or later . 100,000 Moroccan soldiers are stationed to guard the wall that separates free territories from Moroccan annexed territories.|Western Sahara will be come independent. Morocco uses this as a political tool; otherwise why they dont lobby for the reteurn of Mlila and |Sebta from the Spanish

Salam
jloul -

Les Sames, Samis, ou Lapons, peuple au nord de la Suède que le monde oublie, ou fait oublier. Ils sont condamnés à vivre de l’élevage de rennes malgré les richesses naturelles dont disposent leurs terres, à la merci du changement climatique pour faire FI de sa populationqui n’arrive pas à dépasser les 80.000 habitants.Autant de noms leur ont été données qui laissent imaginer un peuple arriéré qui ne peut s’autodéterminer. Le nom « Lapons » a été donné par les premiers visiteurs des terres samis, qui avaient décris ce peuple nomade de vivant sous des tentes faites de chiffons(les Lapons).Les terres du peuple Same autochtone, demeure toujours divisées entre les pays scandinaves. Ce n’est que récemment que les Samis ont retrouvé partiellement leur identité culturelle, grâce aux touristes. Aujourd''hui cette population ne dispose d''aucun pouvoir décisionnel sur l’usage de ses ressources naturelles, ni même pour officialiser la langue Sami.

salam
jloul -

Suede as democratic country has to reconise the autochtone people (SAMPI) in the north of scandinavia (occuped land) before defending rights in the world.