أخبار

جولتان في قطر وتنزانيا و3 منتظرة في الرياض وباريس والدوحة

اجتماعات سرية بين حكومة بغداد ومناهضيها السنة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي:&كشف تقرير نشر في لندن عن محادثات سرية شاركت فيها الحكومة العراقية ومناهضوها من السنة، وقال إنها الأولى التي تجري منذ سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، حيث جرى تغييب السياسيين السنة وسجنهم.وقال التقرير إن الجولة الأولى من المحادثات جرت في العاصمة القطرية الدوحة بداية الشهر الماضي، ثم تلتها بعد أسبوعين جولة ثانية في تنزانيا، وتقرر عقد 3 جولات أخرى في الرياض وباريس والدوحة.&وقالت صحيفة (إنديبندانت) اللندنية في تقريرها إنها استطاعت رؤية صور من الاجتماعات التي جرت في تنزانيا حضرها ممثلون غربيون وأفارقة، إلى جانب ممثلين من الحكومة العراقية. وأضافت أن هذه الاجتماعات تجري برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة.&&الأول من نوعهويقول التقرير إن " الحكومة العراقية فتحت محادثات سرية مع شخصيات سنية عراقية ترتبط بمليشيات وعناصر من النظام البعثي السابق في محاولة لضمهم إلى صفوف الجيش، والحصول على دعمهم للقتال ضد تنظيم داعش".ويقول مطلعون تم إحراز تقدم كبير، في اول اجتماع من نوعه يشارك فيه ممثلون عن النظام البعثي السابق، الذين أصروا على رفض استقلال إقليم كردستان الحكم الذاتي الكامل، وأن يظل العراق موحدا تماما وبذلك تم تجاوز أول حجر عثرة.&وينوه التقرير إلى إنه ينظر إلى التعاون من السنة في العراق أمرا حيويا في مكافحة (داعش) والذي هو في حد ذاته يعتبر عدوًا للعلمانيين من السنة الذين عانوا الحرمان والتشرد بعد أبعادهم عن الحكم وتم عزلهم وتجريدهم من كل شيء في عهد رئيس الحكومة السابق نوري المالكي.&&ويشارك في الاجتماعات تسع فصائل سنية عراقية، من بينهم ممثلون عن الجيش الإسلامي في العراق وكتائب الطريقة النقشبندية، وكلاهما ظهر في عام 2003 لمحاربة قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أعقاب الغزو. كما خاضت هذه المجموعات حربًا ضد الجيش العراقي جنبا إلى جنب مع (داعش) العام الماضي.&وكان المالكي اتهم باشعال الحرب الطائفية التي اندلعت في أعقاب الغزو العام 2003 من خلال التمييز ضد مسؤولين من ذوي الخلفيات البعثية، ونشر استراتيجية فرق تسد مع القوات المسلحة الشيعية إلى حد كبير المنتشرة بكثافة في المناطق السنية، وترك لدى العديد من السنة الشعور باللجوء إلى العنف لمواجهة إجراءات الحكومة ضدهم.&كما يشارك في المحادثات ضباط بعثيون سابقون من نظام صدام حسين، الذين كانوا طردوا من الحكومة خلال فترة الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة، وهم الآن يشكلون عصب ما يسمى المجلس العسكري، فضلاً عن مشاركة عدد من القادة والسياسيين وممثلين للعشائر السنية.
التزام بالدستور&ويقول تقرير (إنديبندانت) إن التقدم الثاني في المحادثات هو أن جميع المشاركين اكدوا الالتزام بالدستور العراقي، الذي اعتمد في العام 2005، والذي اعترف بالشيعة كأكبر مجموعة عرقية في البلاد ولكنه لم يعطِ وزنًا سياسيًا يساوي الشيعة والسنة والاكراد.&كما تم خلال جولتي المحادثات، بحث معمق عن الكيفية التي سيتم بها تنظيم مكافحة داعش، حيث طالب ممثلو السنة بعدم مشاركة الميليشيات الشيعية في تحرير المناطق السنية في الموصل التي يشعر كثير من سكانها بالخيانة من قبل قادة الجيش العراقي الشيعي أساسًا بعد أن فروا من العام الماضي في مواجهة هجوم داعش، كما يُخشى من أن سكان الموصل السنة قد يختارون دعم التنظيم بدلاً من أن تتحرر من قبل الشيعة.&ويقول التقرير إنه يؤمل من أن الاجتماعات ستؤدي إلى دور للسنة في الحكومة بعد &سنوات من استبعادهم من العملية السياسية، فضلاً عن زج العديد من السياسيين السنة والمدنيين في السجون، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات شعبية في مناطقهم وهي قادت في نهاية المطاف إلى صعود تنظيم (داعش).ويخلص التقرير إلى القول إن الحكومة العراقية خضعت لضغوط من جانب الولايات المتحدة للمشاركة في هذه المحادثات على أمل إصلاح الفجوة والانقسامات بين الحكومة التي يقودها الشيعة والطائفة السنية، وتوحيدهم في الحرب ضد داعش وإنهاء وجوده في العراق.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كأنني قرأت كتاب طلاسم
عصام حداد -

تقرير مشوه غير واضح (نقشبندية،جيش اسلامي)تشارك في الاجتماعات لمحاربة داعش وهي من صفوف داعش ومؤيديها؟؟؟فصائل من البعث الجبان في المفاوضات اتفقوا على عدم استقلال كردستان ،ينما مقراتهم في اربيل ؟؟؟ملتزمون بالدستور الجديد ينما هم مهمشون فيه؟؟ من هم المشاركون في اجتماعات تنزانيا وقطر وباريس من جانب الحكومة العراقية؟؟؟؟؟

العبوا غيرها
ابو حسن -

الاندبندنت هي لسان حال دول الخليج(داعش) وحتى لو اجتمع الجن مع البعثيين فسوف لن يقبلهم الشعب العراقي وأي سياسي شيعي يعمل على القبول بذلك سوف يتم إعدامه بالأحذية

مغالطات في التقرير اعلاه
كريم سامي -

اولاُ، السنة شاركوا في السياسة العراقية، بل اخذوا مناصب عليا، من تم مواجهته هو من حمل السلاح بوجه الحكومة وقتل الابرياء (وهذا امر ليس فقط اكثر من مطلوب بل منطقي).ثانياً، الدستور العراقي لم يحدد ابداً حجم الطوائف، بل الانتخابات هي من افرز الاحجام الحقيقية، فمن اين لايلاف ادعاء ان الدستور العراقي "اعترف بالشيعة كأكبر مجموعة عرقية في البلاد ولكنه لم يعطِ وزنًا سياسيًا يساوي الشيعة والسنة والاكراد" !!!!!!اتحدى الناشر ان يعطي فقرة واحدة في الدستور العراقي تبين ذلك .((هذا تزوير للحقائق))

ايران واقزامها لايقبلون
هتلر -

هذه الاجتماعات تثمر لو كان رئيس امريكي قوي اما أوباما فاعتقد سينحني امام العصا النووية الصفوية ومن بعدهم حاخاماتهم أمثال المالكي والاديب والعامري والخزعلي واليعقوبي وبقية السرسرية