وقعت اتفاقاً للتعاون البرلماني مع رئيس الأعيان الأردني
كبيرة برلمان روسيا: جاهزون لضرب داعش في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قالت رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي فالنتينا ماتفيينكو، خلال لقائها مع رئيس مجلس الأعيان الأردني عبد الرؤوف الروابدة يوم الإثنين إنه "لا توجد لدى روسيا أية أهداف سياسية أخرى غير الإسهام الحازم في هزيمة تنظيم داعش".وذكرت ماتفيينكو أن تنظيم داعش يشكل تهديدًا للمجتمع الدولي والأمن القومي الروسي، ولفتت الانتباه إلى أنه لا يمكن الانتصار على داعش دون التعاون مع سلطات سوريا والعراق.ووقعت المسؤولة البرلمانية الروسية الكبيرة مع رئيس مجلس الأعيان الأردني اتفاقية للتعاون البرلماني بين المجلسين في ختام مباحثات بينهما.ونوهت رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي إلى أنه قد تم، في وقت سابق، حل قضية التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا عن طريق التعاون بين الولايات المتحدة ودول الغرب وحكومة سوريا.وتأتي زيارة وفد المجلس الفيدرالي الروسي التي تختتم الثلاثاء، للأردن على خلفية التطورات الحاسمة في المنطقة، حيث بدأ الطيران الحربي الروسي، في 30 أيلول (سبتمبر) الفائت، بتوجيه ضربات جوية إلى مواقع تنظيم داعش، استجابة لطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد موافقة المجلس الفيدرالي الروسي على طلب الرئيس فلاديمير بوتين باستخدام القوات المسلحة الروسية خارج حدود البلاد.&محادثات الروابدة ـ ماتفيينو&وإلى ذلك، فإن محادثات رئيس مجلس الأعيان الأردني الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، مع رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي تناولت آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين لا سيما البرلمانية ، اضافة إلى تطورات الاوضاع في المنطقة ، والحرب على الارهاب، بحضور الأعيان: الدكتور معروف البخيت، سمير الرفاعي، عبدالإله الخطيب، سلوى المصري، صالح القلاب، المهندس علاء البطاينة وعوني العدوان.وقال الروابدة في مؤتمر صحفي إن المباحثات دارت في جو ودّي وتوافقي حول مختلف القضايا، معربًا عن امله بأن تشكل انطلاقة نحو تعزيز التعاون البرلماني بين المجلسين.واوضح ان مذكرة التفاهم تتضمن زيادة التعاون البرلماني من خلال تبادل الزيارات وتشجيع الاتصالات وتبادل المعلومات، اضافة إلى التنسيق في المؤسسات البرلمانية الدولية، مشددًا على اهمية دور البرلمانيين في ايجاد فهم مشترك حول مختلف القضايا بما يعزز العلاقات بين شعبي البلدين.واشاد بمستوى العلاقات القائمة بين الأردن وروسيا بفضل علاقات الصداقة التي تربط الملك عبدالله الثاني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزيارات المتبادلة، مؤكدًا الحرص على تعزير التعاون البرلماني ليتناغم مع المستوى الحالي للعلاقات، بين البلدين الصديقين.&واشار إلى موقف الأردن الداعي منذ بداية الأزمة في سوريا إلى حل سياسي تشارك فيه كل مكونات الشعب السوري ويؤسس لنظام حكم عادل يمثل الجميع ويعمل من اجل الجميع، لافتًا إلى جهود الأردن في محاربة خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد الأمن والاستقرار العالميين ، مثلما يقف ضد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولة تغيير واقع مدينة القدس الاسلامي المسيحي.&وعرض لموجات الهجرة التي شهدها الأردن منذ تأسيس الدولة الأردنية، وفي عام 1948، وعند احتلال اسرائيل للضفة الغربية عام 1967، مرورًا بحرب الخليج عام 1991، وحرب احتلال العراق عام 2003، بالاضافة إلى استضافته أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين تمثل 20 بالمائة من عدد السكان، ولا تؤدي دول العالم اكثر من 30 بالمائة من كلفة الانفاق عليهم.&
كلام ماتفيينومن جهتها، أشادت ماتفيينو بحفاوة الاستقبال الذي قوبلت به والوفد المرافق خلال الزيارة، مؤكدة أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات لتشهد العلاقات مزيدًا من النمو والتطور، ومستعرضة فرص تعزيز التعاون في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية التقنية والثقافية .وأعربت عن املها بتعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وتطوير العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أهمية فتح قنوات للتواصل والحوار المستمر بين البرلمانيين، بما يتيح توضيح وتوحيد المواقف بشأن العديد من القضايا المشتركة، ويقوي العلاقات السياسية الثنائية.&كما عرضت لموقف بلادها من الأزمة السورية، وحرص روسيا على حل سياسي في سوريا، ومؤكدة اهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب .ووجهت دعوة باسم مجلس الإتحاد للبرلمان الروسي إلى رئيس مجلس الاعيان لزيارة روسيا الاتحادية على رأس وفد من المجلس.يشار إلى أن مجلس الاتحاد أو مجلس الفدرالية هو أحد جناحي البرلمان "الجمعية الاتحادية الروسية" إلى جانب مجلس النواب "الدوما"، ويتشكل لمدة سنتين من ممثَلين عن كل كيان فيدرالي في الاتحاد الروسي.&&
التعليقات
اذا قام الشيعة
بالموافقة على ذلك -فان ذلك يعني تسليم العراق للاستعمار الروسي تنفيذا لاوامر ايرانية .. يقول جواسيس وعملاء ايران في الاحزاب الشيعية مثل اللاهادي اللاعامري والذي قاتل الى جانب الخبيثة ايران ان امريكا ليست جادة في ضرب داعش .. وحتى لو كانت امريكا غير جادة في ضرب داعش فهل يسوغ ذلك تسليم مفاتيح العراق لروسيا ؟؟؟؟؟؟روسيا التى كانت تستلم نفطا عراقيا رخيصا في ظل نظام المقايضة في السبعينات وتبيعه باسعار عالية وخزنت ارباحا خيالية من ذلك ثم اين فعالية اسلحتها التى صرف عليها صدام المليارات ثم تحولت الى خردة ..... نعم نفضل ان تبقى داعش على ان نسلم امورنا ومصير بلدنا بيد الروس لانهم لن يخرجو ابدا .......المشكلة في الشيعةالفاشلين في ااختبارات الذكاء وفي اختبارات القابليات انهم لم يتعلموا درسهم حتى الان ......قفوا على مسافات متساوبةمن تركيا وايران ومن روسيا واامريكا .. بذلك تستطيعوا ان تحافظوا على العراق ولو ان الكثير من الشعب العراقي يعتقد ان هذا ليس هدفكم بل هدفكم هو المحافظة على سرقاتكم وعمالتكم لاايران التى بذرت الفتنة والطائفية والتفجيرات والمليشبات في العراق .....
انت داعشي
ابو علي -الان خفتم من طرد داعش وصار الشيعه خونه مو انتم الي سبيتوا العراق بحروب عبثيه طوال حكمكم ورجعتونا الى عصر ماقبل الصناعه