مواجهات مستمرة في ماوية تعز
المقاومة في الضالع تصد هجومًا للميليشيات نحو الجنوب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد الهزائم المتتالية التي تكبدتها الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح في عدد من المناطق اليمنية، جددت تلك الميليشيات اليوم الأربعاء محاولتها التوغل نحو محافظات الجنوب، غير أن المقاومة الشعبية في محافظة الضالع تمكنت من اعتراضها ووقف زحفها، فيما تناشد المقاومة الشعبية في تعز طيران التحالف سرعة التدخل وقصف التعزيزات الحوثية التي تريد العودة من جديد إلى محافظتي الضالع ولحج الجنوبيتين.
جمال شنيتر: اعترضت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع في جنوب اليمن رتلًا عسكريًا للميليشيات الحوثية وقوات صالح، كانت في طريقها إلى السيطرة على مناطق جنوبية كانت قد تحررت من سيطرة الميليشيات قبل أكثر من شهرين.
محاولات يائسة للانقلابيين
وقالت لـ "إيلاف" مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة الضالع ان رجال المقاومة اشتبكوا مع عناصر الميليشيات ودارت معركة عنيفة بين الطرفين، سقط فيها 17 حوثيًا، واثنان من رجال المقاومة، بينما تمكن افراد المقاومة من تدمير عدد من آليات الحوثي واسر 4 منهم.
وأكدت المصادر نفسها ان المقاومة الشعبية في الضالع على أهبة الاستعداد لصد أي عدوان للحوثيين، الذين يسعون هذه الايام الى العودة الى مناطق الجنوب، التي سبق وان كانت تحت سيطرتهم.
وكانت المقاومة الشعبية في مدرية ماوية، التابعة اداريًا لمحافظة تعز، قد رفعت مناشدة عاجلة لقيادة المقاومة وقوات التحالف العربي بسرعة دعمها ونجدتها في مواجهتها مع التعزيزات العسكرية الحوثية المتجهة إلى الجنوب.
وناشدت المقاومة في بلاغها، الذي تداولته وسائل اعلام يمنية، طيران التحالف بسرعة التدخل، وقصف تلك التعزيزات، التي تريد العودة من جديد الى محافظتي الضالع ولحج الجنوبيتين.
وأطلق رجال المقاومة الشعبية في ماوية والشرمان مناشدة عاجلة لكل القبائل في مديريات الحشاء والازارق وماوية، سرعة التواجد في منطقة السويداء والشرمان لمواجهة مسلحي الحوثي، الذين أتوا من محافظة صعدة معقل الحوثيين.
الى ذلك تجددت اليوم المواجهات العنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي المسنودة بقوات موالية لصالح في سوق السويداء في ماوية شرق تعز. وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل سبعة من مسلحي الحوثي وجرح عشرات آخرين، إضافة إلى إعطاب أطقم تابعة للميليشيات، في حين أفادت مصادر أخرى "أن تعزيزات كبيرة ومعدات ثقيلة تابعة للميليشيا عبرت منطقة السويداء في مديرية "ماوية"، حيث تتمركز في مرتفعات المنطقة.
محافظة مأرب&
تمكنت المقاومة الشعبية في محافظة مأرب والمسنودة بقوات التحالف العربي صباح اليوم الاربعاء من السيطرة الكاملة على جبال هيلان. وقصفت طائرات الأباتشي التابعة لدول التحالف العربي مواقع وآليات للحوثيين في محافظة مأرب. ونقلت مصادر اعلامية في مأرب أن الغارات التي استهدفت آليات وعتادًا عسكريًا تابعًا للحوثيين والموالين لصالح في مديرية صرواح تسببت في تدمير عدد من الآليات التابعة لميليشيات الحوثي.
وفي مأرب ايضا كشفت مصادر في المقاومة الشعبية عن سر تقدم القوات الشرعية وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية في كل جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي المسنودة بقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ونقلت وسائل اعلام يمنية عن مصادر لم تسمها "أن التقدم السريع هذا سببه تمكّن قوات الجيش ورجال المقاومة الشعبية من القبض على مجموعة من المسلحين الحوثيين في المواجهات التي دارت في اليومين الماضيين في منطقة الفاو جنوب المحافظة، حيث توصلت إلى خرائط تشير إلى أماكن زرع المتفجرات والألغام في أحياء المحافظة، بوساطة ميليشيا التمرد الحوثي".
وأوضحت& المصادر إلى "أن الصدفة قادت إلى هذا الإنجاز، حيث عثر الثوار بحوزة أحد أسرى التمرد، الذين وقعوا خلال الاشتباكات التي دارت في منطقة الفاو جنوب مأرب، على رسومات توضح أماكن زرع تلك المتفجرات، والأشخاص الذين قاموا بزراعتها.
وذكرت المصادر "أن قيادة الجيش والمقاومة اختبرت مصداقية تلك الرسومات، وتبيّن صحتها، إذ عثر على مئات الألغام في الأماكن الموضحة بالرسومات، مشيرا إلى أنه تم استخراجها وإبطال مفعولها".
وكانت المقاومة الشعبية في محافظة مأرب قد كشفت في وقت سابق "أن كل الألغام التي تم العثور عليها إيرانية الصنع، وأن مخازن عدة ممتلئة عن آخرها بالألغام والعبوات الناسفة تم ضبطها في مدينة عدن فقط، بعد تحريرها من الانقلابيين".
&
التعليقات
للاسف
عابر سبيل -كل الدلائل تشير الى ان معركة اليمن ستكون حاسمه ولمصلحة ايران للاسف ، وستضع نهاية للعرب كقومية او دول ( ولو شبه مستقلة ) نقطة الانعطاف التي غيرت مسار الامه العربية هي تدمير العراق وقتل صدام - رغم كل مساوئه التي يتشدق بها اعداؤه ) ، كل شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام ستصبح قريبا تحت النفوذ الايراني المباشر وبأسرع مما يتوقعه الكثيرون ، حتى روسيا ستخرج بالنهاية من هذه المعمعة صفر اليدين ، الاحداث تتسارع بجنون وخرجت عن سيطرة ( العرب ) و ( حلفاؤهم ) للاسف ، ولكن متى كان التأسف مجديا ؟