تحرك المقاومة اصطدم بحقول الألغام
اليمن: مقتل 23 مسلحا من الحوثيين وتقدم باتجاه المخا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&قتل 23 مسلحًا من قوات المتمردين و 6 من القوات الموالية للشرعية في مواجهات عنيفة وغارات للتحالف العربي في شمال باب المندب والمناطق الحدودية بين تعز ولحج خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين حصل تقدم باتجاه المخا.
الرياض:&تحركت حشود المقاومة الشعبية اليمنية شمالاً باتجاه المخا، بعد إحكامها السيطرة على منطقة باب المندب بمحافظة تعز، بدعم جوي من طيران التحالف العربي الذي قصف مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع في محيط المخا. لكن تحرك المقاومة اصطدم في بعض المناطق بحقول الألغام التي زرعها مسلحو الميليشيات واتخذوا منها تحصينات للمواقع الخاضعة لسيطرتهم.إلى ذلك، قتل 23 مسلحًا من قوات المتمردين و 6 من القوات الموالية للشرعية في مواجهات عنيفة وغارات للتحالف العربي في شمال باب المندب والمناطق الحدودية بين تعز ولحج خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما شنت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع المتمردين في العاصمة صنعاء. كما قتل 3 بينهم عقيد من الجيش الوطني اليمني إثر انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح في حدود بلدتي المضاربه والوازعية، وهي مناطق حدودية بين تعز ولحج.ووفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، كشف محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة أن اتصالات تجريها كتائب وسرايا في ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مع القوات المشتركة، مشيرًا إلى أن من يقومون بهذه الاتصالات "بعضهم يريد الاستسلام والبعض الآخر يريد أن يسمح له بخروج آمن من المنطقة".وأكد أن بعض المقاتلين من عناصر الميليشيات والقوات الموالية لصالح "طلبوا مبالغ مالية بسيطة لمساعدتهم في الوصول إلى أهاليهم فقط"، مضيفاً أنه "سيتم التعامل مع هذه المطالب وفقاً لمصداقية المتحدث".وأضاف العرادة أن "القوات المشتركة أطلقت، فجر الأحد، عملية جديدة تستهدف تطهير مديرية صرواح والجدعان وبقية المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، وذلك كمرحلة ثانية في إطار العمليات العسكرية التي تهدف إلى تطهير محافظة مأرب، بشكل كامل، ثم الانتقال إلى المناطق المتاخمة من محافظة صنعاء".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف