أخبار

بعد انقطاع 17 شهرا

السفارة السعودية تستأنف عملها في بانكوك

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استأنفت البعثة السعودية في دولة تايلاند مهامها الدبلوماسية ، بعد عودة القائم بالأعمال السعودي عبدالله الشعيبي إلي العاصمة بانكوك، والذي كان قد غادرها في مارس 2014 ، بعدما استدعته الرياض احتجاجًا على حكم محكمة يقضي بتبرئة جميع المتهمين الخمسة الذين كانت لهم صلة بمقتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي في فبراير 1990 ، حيث كان ملف القضية يتناول تورط خمسة من كبار ضباط الشرطة التايلندية، بينهم مفوض سابق للشرطة، وهو أحد الشخصيات المعروفة في تايلاند.&الرياض: قالت صحيفة "بانكوك بوست" إن القائم بالأعمال السعودي عبدالله الشعيبي، استأنف مهامّ منصبه ، وأقام &الثلاثاء 29 سبتمبر، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ونقلت الصحيفة التايلاندية - الناطقة بالإنجليزية - عن مسؤولين تايلنديين ، قولهم ، إن عودة القائم بالأعمال هي بادرة إيجابية من المملكة، للعمل على تحسين العلاقات بين الدولتين.&ونقلت الصحفية عن مسؤولين بالخارجية التايلندية، &إن عودة القائم بالأعمال جاء بناء على طلب قدمته الحكومة التايلاندية للسعودية، أوضحت فيه أنها ستعمل على حل المشكلات العالقة بين البلدين لعودة العلاقات المقطوعة منذ نحو 25 عاماً، على خلفية مقتل الدبلوماسيين السعوديين ومقتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، حيث كانت السفارة السعودية في بانكوك قد اعترضت على إسقاط محكمة الجنايات في بانكوك التهم الموجهة لخمسة ضباط شرطة في قضية مقتل الدبلوماسي ورجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، قبل 23 عامَا، لعدم كفاية الأدلة.&ويعود التدهور بين &العلاقات السعودية و التايلاندية &وخفض التمثيل الدبلوماسي السعودي في بانكوك، إلي العام 1989 ، وما عرف حينها إعلاميا بقضية "الماسة الزرقاء" بعد أن أقدم عامل تايلندي &بسرقة جواهر قيمتها 20 مليون دولار من احد قصور العائلة الحاكمة بالرياض وتهريبها إلى تايلاند ، و تسبَّبت القضية بقتل 3 دبلوماسيين سعوديين ورجل أعمال سعودي.&وقد أدى تهاون السلطات التايلندية في حماية الدبلوماسيين السعوديين فضلا عن التحقيق مع الجناة &إلى تدهور العلاقات بين السعودية &وتايلاند لأكثر من عشرين عاماً، حيث طالبت الرياض &تايلاند بتحقيق العدل وفقاً للمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية، وبعد الاغتيالات التي جرت توقفت &السعودية &عن إصدار تأشيرات العمل التايلانديين ومنعت جميع السعوديين &من الذهاب لتايلندا ، كما قامت بخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلي درجة قائم بالأعمال.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف