أخبار

السعودية: اعتماد مشروعات مياه بكلفة 19 مليار ريال

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رصدت وزارة المياه والكهرباء في تقريرها السنوي للعام المالي منجزاتها خلال العام الماضي ومشاريعها المعتمدة في الميزانية والتي بلغت 19.1 مليار ريال. بينما بلغت كمية مياه الصرف الصحي المعالجة أكثر من 4 ملايين و 40 ألف متر مكعب يوميا.

الرياض:&رصدت وزارة المياه والكهرباء في تقريرها السنوي للعام المالي منجزاتها خلال العام الماضي ومشاريعها المعتمدة في الميزانية والتي بلغت 19.1 مليار ريال. وأشار التقرير السنوي الصادر حديثا إلى أن عجلة قطاع المياه والصرف الصحي وتحسين البنية الأساسية وزيادة الاعتمادات الحالية لهما مستمرة، وبلغ تكاليف المشروعات تحت التنفيذ قرابة 141 مليار ريال ،فيما يبلغ إجمالي أطوال شبكات المياه أكثر من 96 ألف كيلومتر وتجاوز عدد توصيلات المياه في - عام التقرير- 2.1 مليون توصيلة وبلغ المعدل اليومي للضخ في الشبكات 7.9 مليون متر مكعب من المياه بمعدل يومي قدره 253 لترا للفرد.

وتجاوز عدد توصيلات الصرف الصحي 2.2 مليون توصيلة وزادت أطوال الشبكات على 37 ألف كيلومتر،&وواكب ذلك توسعات في إنشاء محطات جديدة، بينما بلغت كمية مياه الصرف الصحي المعالجة أكثر من 4 ملايين و 40 ألف متر مكعب يوميا أي مايعادل 52 % من استهلاك المياه للأغراض البلدية ،إضافة إلى تحسين جودة تلك المياه بتطوير جميع المحطات إلى مرحلة المعالجة الثلاثية مما مكن من الاستفادة منها بإعادة استخدامها في الأغراض الزراعية والتجارية والصناعية والترفيهية.

كما بلغ عدد السدود المنفذة وماهو تحت التنفيذ 534 سدا بطاقة تخزينية تبلغ أكثر من مليارين وخمسمائة وأربع وعشرين مليون مترا مكعب ،ويعد سد بيش أحد الأمثلة المضيئة حيث يختزن أكثر من 193 مليون متر مكعب وهو مايعادل إنتاج محطة تحلية تبلغ طاقتها 200 ألف متر مكعب يوميا لمدة 32 شهرا.

وفي مجال معالجة التسربات ولما لهذا الجانب من أهمية وعلى سبيل المثال فقد حققت شركة المياه الوطنية وفرا مائيا تجاوز 485 مليون مترا مكعبا من المياه تتجاوز تكلفة إنتاجها 2 مليار ريال نتيجة خفض التسربات في شبكات المياه، إضافة إلى ماتقوم به الوزارة من جهود مكثفه لبث الوعي بأهمية الترشيد في الاستهلاك وتوزيع أدواته مجانا على كل من يطلبها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف