الشرطة السعودية: مقتل مواطنيْن ورجل أمن بهجوم مسلح

الرياض: أعلنت الشرطة السعودية مقتل ثلاثة أشخاص بينهم رجل أمن في هجوم مسلح.&&وقال الناطق الإعلامي لشرطة حائل في بيان مقتضب إن اليوم الخميس شهد "مقتل مواطنين اثنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء من قبل شخصين ملثمين ، وتعرض أحد منسوبي مرور الشملي لإطلاق نار من شخص مجهول أدى لمقتله".&وقال الناطق إن "الجهات المختصة لازالت تباشر إجراءات الضبط الجنائي للجريمتين وتحديد دوافعهما والقبض على مرتكبيها".&&بيان &الشرطة السعودية لم يصادق على مقطع فيديو تداوله السعوديون الخميس يظهر شاباً وهو يتلو بيانا قبل أن يطلق النار على شاب آخر قال إنه جندي سعودي.&&وظهر في المقطع القصير شاب يرتدي زيا سعوديا أعلن في مطلعه مبايعة زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، ثم قال إنه سينفذ الإعدام بأحد الجنود السعوديين، واختتم حديثه بأن ذلك "طاعة لله ورسوله".&&وبعد ذلك بدأ بالتكبير وأطلق النار تجاه شاب تظهر عليه علامات التعذيب وهو مقيد من يديه وقدميه ويصرخ بلهجة سعودية "تكفى ياسعد"، مايدل على علاقة القاتل بالقتيل.&&وفي حين نشر بعض السعوديين عبر "تويتر" استنكارهم لماحدث، قال الكثير منهم أن القاتل ابن عم العسكري القتيل ، إلا أن بيان الداخلية لم يشر إلى أسم الجندي ولا قاتله مما يشكك في صدقية هذه المعلومات المتداولة.&&وربما يكون الحادث على علاقة وثيقة بما حدث قبل أيام حين استطاع إرهابيون الهروب بعد مداهمة استراحة كانوا يستخدمونها في محافظة ضرما القريبة من الرياض.&&وبحسب البيان وقتها فإن الإرهابيين الذي تواجدوا بالاستراحة كانوا قد وضعوا كاميرات مراقبة، وانتبهوا لقدوم القوات الأمنية، وبعد ذلك "خرجوا منها على سيارة من نوع (تويوتا شاص) تحمل لوحات عمانية مزورة وقاموا بإطلاق النار بكثافة عالية على رجال الأمن فتم الرد عليهم وإعطاب سيارتهم وتمكنوا من الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بالقوة والفرار بها من الموقع واقتضت سلامة المارة فيه مطاردتهم خارجه".&وأوضحت الوزارة بأن "الاستراحة" كانت معملا يستخدم لتصنيع المواد المتفجرة ويجري حاليا التعامل مع محتويات المعمل والاستراحة من أسلحة ومتفجرات، في حين كانت سيارتهم المعطوبة تحتوي على حزام ناسف بداخلها وأبطلته الجهات الأمنية.&هذه العملية أيضا تزامنت مع القبض على إرهابيين سعوديين شقيقين، أحمد ومحمد سعيد الزهراني بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، وكشف تفتيش شقتهما عن وجود أسلحة ومبالغ ضخمة بالعملتين المحلية والدولار الأميركي.&