أخبار

أصدقاء سوريا يصفون السلوك الروسي بـ"المتهور"

روسيا وداعش تقصفان لواء "صقور الجبل"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض سالم المسلط ما قامت به روسيا من قصف لمقرات لواء صقور الجبل، مؤكداً على أن موسكو بضرباتها الجوية المستهدفة لمقرات الثوار تقوي تنظيم داعش ولا تضعف قدراته.

&اكد الناطق باسم الإئتلاف الوطني السوري المعارض سالم المسلط،&في تصريح تلقت "إيلاف" نسخة منه ، إن" تزامن قصف الطائرات الروسية لمقرات لواء صقور الجبل مع تفجير داعش سيارة مفخخة يثير القلق والريبة، ويضع عدة تساؤلات للقوات الروسية المطالبة بالإجابة عليها."&وأوضح المسلط "أن روسيا تزيد التمهيد والتسهيل لتنظيم داعش بالتمدد، وتقوي موقفه بعد أن طرده الجيش الحر من حلب وإدلب منذ عام 2014."&وشهد أمس الثلاثاء استهداف لمقرات لواء صقور الجبل في حلب من قبل الطائرات الروسية، وجاء ذلك بالتزامن مع استهداف تنظيم داعش عبر سيارة مفخخة لمقرات لواء صقور الجبل.&وقال قائد لواء صقور الجبل النقيب حسن حاج علي، أن مقرات اللواء في ريف حلب الغربي تعرضت لثلاث غارات جوية من قبل طائرات روسية، أدت إلى تدمير كافة مستودعات اللواء، مضيفاً إن ذلك جاء متزامناً مع تفجير تنظيم داعش سيارة مفخخة في مقر تابع للواء ببلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى تدمير المقر بشكل كامل.&اتفاق مع اميركا&المعارض السوري ماجد حبو اعتبر في تصريح لـ "إيلاف" أن "التدخل الروسي يأتي وفق اجندة روسية خاصة بهم ومتفقة في المبدأ مع الأميركيين".&&وأشار الى أن الموقف الغربي يحدد مهمته كما التحالف الدولي : محاربة داعش كأولوية وهدف مباشر ، ولكنه يتميّز عن التحالف الدولي كونه يستند الى " شرعية دولية ، وطلب حكومي " متجاهلاً بكون الأخير طرفًا أساسيًا في جوهر الأزمة "، أزمة استبداد واحتكار سياسي تجاه مواطن يطلب الحرية والكرامة " .&وأكد أن "الاجندة الروسية في تدخلها في الارض السورية تنطلق من اعتبار الاٍرهاب " شأنًا داخلياً روسياً !!!! وترتيب الاولويات : مكافحة الاٍرهاب والحل السياسي تأتي في ذلك السياق ....الانحياز الى وجهة نظر طرف في أصل الأزمة واعتبار الأزمة " أزمة ارهاب " بحلول عسكرية فقط هو تصور قاصر محكوم عليه بالفشل وفق المطروح اليوم من الاجندة الروسية !!".&المنطقة الآمنة&الى ذلك حثَّ الائتلاف مجموعة أصدقاء الشعب السوري على دعم مطلب إقامة منطقة آمنة شمال سوريا لحماية المدنيين من القصف بالبراميل المتفجرة، معتبرًا ان ذلك سيساهم في الحدّ من تدفق اللاجئين إلى أوروبا فيما اعتبر مسؤول في المجموعة السلوك الروسي "متهورًا".&والتقى وفد من الائتلاف ، بحسب بيان للائتلاف، تلقت "إيلاف" نسخة منه ، كبير مسؤولي الأمانة العامة لمجموعة أصدقاء الشعب السوري ستيفان فان ورش، اليوم الأربعاء، &وقال الوفد الذي &ضم يحيى مكتبي الامين العام للائتلاف ونغم الغادري نائب رئيس الائتلاف ونذير الحكيم وانس العبدة، عضوي الهيئة السياسية، أن العدوان الروسي "لم ينل من تنظيم داعش؛ وإنما صبَّ معظم هجماته ضد الثوار والمدنيين"، مشدداً على أن من حقّ الجيش الحرّ أن يدافع عن السيادة الوطنية والشعب السوري اللذين يتعرضان للانتهاك والعدوان على يد المحتلين.&فيما وصف "ورش" السلوك الروسي" بالمتهور"، معتبراً أنه سيفقد بوتين العديد من أصدقاء بلاده، وأن هذا التدخل سيؤثر حتماً على العملية السياسية وإمكانية استئنافها.&وأعرب "ورش" عن اعتقاده بأن رؤية الثوار الحقيقيين المؤمنين بالحرية تبعث الأمل دائماً بتحقيق الإنسان السوري لتطلعاته المشروعة نحو الحرية والكرامة.&زعزعة أمن المنطقة&من جانبه، أكد رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة أن الاحتلال الروسي لسوريا "يزعزع استقرار المنطقة ويهدد أمنها والأمن العالمي"، وقال: "الروس لم يقصفوا بعدوانهم المدنيين والأطفال فحسب، ولكن قصفوا معهم مبادرة دي ميستورا وكل مقاربات الحل السياسي".&وشدد خوجة في تصريحات صحافية على صعوبة التوصل إلى تسوية سياسية في ظل استمرار الاحتلالين الروسي والإيراني لسوريا.&وقال: "نظام الأسد انهزم وانسحب من شمال البلاد وجنوبها وسلم المنطقة الشرقية لداعش، ثم استجلب إيران فانهزمت أيضًا بفعل مقاومة السوريين والجيش الحر".&وأضاف "مع الانهيار السريع للنظام، ونفاد امكاناته تواطأ لجلب المحتل الروسي، وهو الآن لا يسيطر إلا على سدس سوريا فقط".&وكشف خوجة &على عمل الائتلاف"على تأمين الدعم العسكري اللازم لفصائل الثورة كافة"، مشيرًا إلى تحركات حثيثة في هذا الإطار.&وقال "لقد أثبت الجيش الحرّ جدارته في أول معركة برية خاضها بعد أسبوع من بدء الغزو الروسي، حيث كبّد الاحتلال ومرتزقته خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في معركة مورك وسهل الغاب بريف حماة، ووصفت المواجهة بانها مجزرة لدبابات الاحتلال".&نفي تصريحات هولاند&ونفى مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص اقتراح هولاند توحيد جهود الجيش النظامي و”الجيش الحر" لدحر داعش، مشيرًا إلى أن هذا المقترح ليس فكرة فرنسية.&فيما حذر الرئيس الفرنسي الدول الأوروبية من "حرب شاملة" في سوريا والمنطقة في حال عدم التحرك في مواجهة النزاع السوري والمساهمة في ايجاد بديل للرئيس بشار الاسد أو تنظيم "داعش"، مؤكدًا &ضرورة قيام الدول بما في ذلك إيران وروسيا بالعمل على إيجاد حل سياسي للازمة.&وحذر هولاند في كلمة &له في البرلمان الأوروبي في ستراسبورج من "حرب شاملة" في حال لم تتحرك أوروبا في مواجهة النزاع في سوريا والوضع في المنطقة، داعيًا إلى "المساهمة لإيجاد بديل للأسد أو تنظيم "داعش".&وأوضح هولاند أن على أوروبا "الارتقاء إلى مستوى التحدي الذي تشكله الاضطرابات التي دفعت مئات الآلاف من اللاجئين إلى الفرار من سوريا، حيث يتعين على الجميع بما في ذلك إيران وروسيا والغرب العمل على إيجاد حل سياسي".&وقال هولاند "إذا سمحنا باستمرار تفاقم المواجهات الدينية، لا تظنوا اننا سنكون بمنأى, ستكون هناك حرب شاملة.. ويجب أن نبني في سوريا مع كل الذين يمكنهم المساهمة، مستقبلاً سياسيًا يعطي الشعب السوري بديلاً غير الأسد او داعش".&وجدد هولاند موقف باريس بأن أي حل للأزمة السورية يجب أن يكون على أساس "وجود بديل للأسد"، &مشددًا ان "ما يحدث في سوريا يقلق أوروبا لأن ما يجري هناك سيحدد موازين القوى في المنطقة لفترة طويلة".&النظام السوري يصف الغرب بالكذب&ويواصل الاعلام الروسي تبرير الضربات &الجوية الروسية على لسان مسؤوليه ومسؤولي النظام السوري حيث قال السفير السوري في موسكو رياض حداد اليوم الاربعاء إن الضربات الروسية في سوريا دمرت 40% من البنية التحتية لتنظيم "الدولة الإسلامية" داعش. واصفًا تصريحات الغرب بأن الضربات استهدفت مدنيين "بالكاذبة", ووصف العمليات العسكرية الروسية في سوريا بالـ "دقيقة وفعالة جدًا"، بفضل "التنسيق الكثيف بين موسكو والجيش السوري".&وأوضح حداد في حديث لوكالة (نوفوستي) الروسية أن "القوات الروسية دمرت نحو 40% من البنية التحتية لتنظيم داعش وقضت على العديد من الإرهابيين، الذين بدأوا بالتراجع نحو الحدود التركية".&ونفى استهداف المقاتلات الروسية مناطق يتواجد فيها معارضون مدّعيًا أن الضربات تستهدف "داعش والنصرة و"جيش الفتح" و"جيش الإسلام"، بالإضافة إلى مجموعات أصغر منضوية تحت رايتها" مشيرًا إلى "كذب التصريحات الغربية حول ضرب المقاتلات الروسية سكانًا مدنيين".&ولفت حداد إلى أن "الإرهابيين يستخدمون تكتيك حفر الأنفاق غير الفعال أمام الضربات الجوية الروسية، مشيرًا إلى أنه قبل إقلاع المقاتلات الروسية تقوم طائرات الاستطلاع بطلعات فوق مناطق تواجد الإرهابيين لتحديد مكانهم بدقة واستخلاص أكبر النتائج من القصف".&وأضاف حداد أن "انضمام روسيا الى العملية العسكرية في سوريا أربك الإرهابيين لأنهم باتوا يشعرون آثار الضربات الجوية الفعلية على أنفسهم".&وقال" من أهم نتائج العملية الروسية في سوريا هو استسلام الكثير من المتطرفين والقاؤهم السلاح طوعًا"، وتحدث عن "استسلام نحو 400 مسلح دفعة واحدة خوفًا من القضاء التام عليهم".&ولفت حداد الى أن الضربات الروسية "دقيقة وفعالة جدا"، بسبب التنسيق الكثيف بين روسيا والجيش السوري الذي يحارب على الأرض وينقل إحداثيات دقيقة عن مواقع المتطرفين".&واتهم حداد "مسلحين بامتلاك أسلحة كيميائية منذ زمن بعيد، حيث استخدموها في مناطق خان العسل والغوطة الشرقية بريف دمشق وفي العراق"، مشيرًا الى أن "الحكومة السورية قد طلبت حينها من الأمم المتحدة إجراء تحقيق حول هذه الجرائم" ، زاعمًا ان "أجهزة الأمن السورية تملك تسجيلات لمكالمات الإرهابيين تبين أنهم كانوا يطالبون بتسليمهم أسلحة كيميائية لاستخدامها بالفعل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثورة ستنتصر على الأوباش
بسام عبد الله -

طبعاً، ماذا كنتم تتوقعون من أفعى وذنبها أن يفعلوا غير ذلك؟ المجرم بوتين جاء ليحمي داعش صنيعته ودجالي قم عندما بدأوا ينهارون أمام ضربات الثوار الأحرار.

متى نقرأ
الطنطاوي -

متى سنقرأ خبرا عن التنسيق العسكري بين روسيا و داعش للقضاء على المعارضة " المعتدلة " ؟ فنحن ننتظر من كاتبة التقرير اتحافنا بخبر كهذا بغض النظر عن مصداقيته