أخبار

درجة سينما وتوصيل الحقائب إلى المنزل

"بوبي" المستقبلية: الطيران العام بنكهة الخاص

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من منا لا يهوى السفر في طائرة خاصة تواكبها خدمات سفر خاصة، قريبًا تقدم "بوبي" خدمات سفر عامة لا تختلف كثيرًا عن الخاصة، فتصل الحقائب إلى المنزل بينما أنت ساكن في درجة السينما بالطائرة.

لا شك في أن أغلبية المسافرين ملوا الوقوف في طابور الحقائب ثم طابور صعود الطائرة، لكن شركة "بوبي" الجديدة وضعت تصوّرًا مختلفًا لخطوط طيران المستقبل، حيث تصير درجات الطيران التقليدية درجات مبتكرة مثل "درجة السينما"، وحيث الجالس في المقعد الأوسط يحصل على مزيد من الخدمات، وكيف تصل الحقائب إلى المنزل أو الفندق فورًا بلا أخطاء.

على وشك الاقلاع

نظام شركة "بوبي" هو تطبيق "أوبر"... لكن للطائرات، وتسعى هذه الشركة الجديدة في عالم الطيران إلى إشعال اضطرابات عامة بين خطوط الطيران لإجبارهم على تغيير أنموذج عملهم والاستجابة إلى شكاوى وحاجات الزبائن. وقامت شركة تيغ لاستشارات التصميم، التي تقف وراء "بوبي"، بمعاملة الاسم كأنه شركة طيران على وشك الاقلاع، وجمعت تشكيلة ابتكارات ربما تقلدها شركات طيران أخرى، تتناول زيادة قيمة الرحلات للمسافر، إلى تغييرات أخرى ممكنة.

أغرب ما في هذه الشركة هو تشكيلها تهديدًا لشركات الطيران الأخرى، قبل أن تدخل في سوق الطيران حتى.

يقول ديفن ليديل، الباحث الاستراتيجي الذي يقف وراء نجاح شركة "بوبي": "هناك عدد لا يحصى من العوائق التي تعترض مسير شركات الطيران الجديدة، خصوصًا إذا كانت هذه الشركات تفكر بطريقة "ذكية" وغير مألوفة. لكن ما تقوم به الشركة حاليًا هو توقع التأثيرات الممكنة التي قد تنتج بسبب الأفكار التي ستقدمها.

درجات مبتكرة

يضيف ليديل: "ما أردنا فعله مع ’بوبي‘ هو تخيل هذا الاضطرابات التي ستحدث في عالم خطوط الطيران اليوم والبدء بتطبيقها، والخطأ الأكبر الذي تقع فيه أي شركة هو الإيمان بوهم الاستقرار." وتتأمل شركة تيغ في أن تؤثر في هذه الصناعة حين تشكل مثالًا لخطوط الطيران الأخرى.

ويتوقع ليديل أن تقوم شركات الطيران بتطبيق هذه التغيرات بشكل تدريجي، حتى وإن لم تدخل "بوبي" إلى السوق خطوط طيران حقيقة، نظرًا إلى خبرة "تيغ" الطويلة في مجال الطيران، وتعاونها مع أشهر شركات الطيران.

من الخدمات التي ستتميز بها "بوبي" مثلاً، إيصال حقائب المسافرين إلى المنازل، فهذا يجعل السفر أمرًا أبسط، خصوصًا بالنسبة إلى العائلات والمسافرين المتكررين. وقد يتم إيصال الحقائب إلى وجهات أخرى مثل محطة القطار التي سيقصدها المسافر. ويتم زرع رقاقة إلكترونية في كل حقيبة ليعرف المسافرون أين حقائبهم.

إلى ذلك، ابتكرت "بوبي" درجات مختلفة، ساعية إلى التخلص من التسميات التقليدية لدرجات الطيران، واستبدالها بالتركيز على تجارب يعيشها الركاب في كل "منطقة"، مثل "درجة السينما" التي تعرض محتوى حصري للمسافرين، بالإضافة إلى إمكانية التعامل مع شركات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبقات
ابراهيم م -

ولمن ستكون مخصصة هذه الطائرات بالطبع لرجال الاعمال والسياسيين والمليارديرات ما شاننها بها اصلا طيارة عادية لم نركب

فنانون
لارا -

يعني بيت آخر متنقل يناسب الفنانين الذين يقضون في السفر والطائرات اكثر مما يقضونه من وقت في بلدهم

حرية
احمد -

جميلة للبلدان التي فيها محظورات اجتماعية وتنتشر فيها جماعات تكفيرية لا اعتقد ان المحظورات ستصل الى السماء

عبثية
ياسين ل -

لا اعتقد انها ستكون بمنأى عن ايادي الارهاب لن الارهابيون لا يتركون شيئا بمأمن عن شرورهم يفجرون عبثا بدون رسم استراتيجية عقائدية القتل للقتل والدمار للتدمير