أخبار

مجموعة الخرافي الكويتية تطلب مصادرتها

طائرة القذافي تشعل معركة قضائية في فرنسا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن محامون الجمعة ان "مجموعة الخرافي" الكويتية رفعت دعوى قضائية في فرنسا تطالب فيها بمصادرة طائرة ايرباص رئاسية كانت تخص الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وذلك لتحصيل تعويضات مترتبة لها في ذمة النظام الليبي السابق.

تولوز: الطائرة وهي من طراز ايه340 تتميز بفخامتها من الداخل، وقد نقلت الى فرنسا بعد سقوط نظام القذافي لاصلاحها من اضرار لحقت بها خلال معارك اثناء وقوفها في مطار طرابلس، وذلك بموجب عقد اصلاح وصيانة وقعته في آب/اغسطس 2012 وزارة الدفاع في الحكومة الليبية الجديدة ومجموعة "اير فرانس"، كما قال لوكالة فرانس برس المحامي ريمي باروس احد وكلاء المجموعة الكويتية.

وبحسب مصدر ملاحي فان شركة متعاقدة مع اير فرانس قامت باصلاح الطائرة في مركزها في "بيربينيان". وامام محكمة في هذه المنطقة الواقعة في جنوب شرق فرنسا رفعت مجموعة الخرافي يوم الخميس دعوى قضائية تطالب فيها بمصادرة الطائرة وبيعها في مزاد علني تحصيلا لتعويضات مترتبة لها في ذمة نظام القذافي.

وبحسب محامي مجموعة الخرافي فان موكله الكويتي يطالب بتعويضه عن عدم التزام نظام القذافي بعقد ابرم بين الطرفين في 2006، مؤكدا ان محكمة مصرية اصدرت في آذار/مارس 2013 حكما قضى بتعويض المجموعة الكويتية بمبلغ 945 مليون دولا.

&ولكن الهيئة الحكومية الليبية المالكة للطائرة اعترضت على هذا القرار، بحسب ما افادت وكالة فرانس برس محامية الدفاع عن هذه الهيئة كارول سبورتس.

واوضحت المحامية ان "هذه طائرة تملكها دولة وتستخدم لتسيير عمل الدولة ولا سيما في هذه الاوقات التي تجري فيها محاولات لاعادة اعمار الدولة. هناك حصانة ضد المصادرات"، مشيرة الى ان هذه الطائرة استخدمها خصوصا رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني.

من جهتها لم تجب اير فرانس على سؤال لوكالة فرانس برس مساء الجمعة.

وارجأت المحكمة الى كانون الثاني/يناير النطق بالحكم في ما اذا كانت ستقرر بيع الطائرة في مزاد علني ام لا، وذلك بانتظار الفصل في طعن قدمته الهيئة الحكومية الليبية وستنظر فيه في 19 تشرين الاول/اكتوبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن يخت صدام؟
عراقي متشرد -

لصدام أيضا يخت فخم ثمنه ملايين الدولارات إشتراه أيام الحروب ،في وقت كان يموت فيه ألوف العراقيين شهريا.لم نسمع أين ذهب،هل باعه حرامية بغداد وحولوا ثمنه إلى عوائلهم في لندن؟سؤال إلى شيخي المفسدين العبادي والمالكي وإلى مرجعيتهم.