أخبار

كان له دور محوري في الأزمة السورية

إيران تودّع "عقلها المدبر" في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&ودعت إيران أحد كبار ضباطها بعد مقتله في سوريا، هذا التطور شكّل ضربة قوية نظرًا لدوره الكبير في الداخل والخارج.

إيلاف - متابعة: شيّعت طهران، اليوم الأحد، العميد حسين همداني الذي قتل الخميس الماضي في محافظة حلب السورية اثناء قيامه بـ "مهمة استشارية"، حسب ما أوضح الحرس الثوري الإيراني.

80 عملية كبرى&وعلى هامش التشييع، قال اللواء محسن رضائي، امين مجمع تشخيص مصلحة النظام، أن العميد حسين همداني ذهب الى سوريا عام 2011 &وشكّل الدفاع الوطني هناك وشارك في "80 عملية كبرى"، مشيرًا إلى مشاركته في حماية مقر السيدة زينب في دمشق ومقر السيدة رقية في حلب.&دور حاسم ومصيري&وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن بأن همداني "استُشهد مساء الخميس في منطقة ريف حلب على يد عناصر من تنظيم داعش الإرهابي خلال تأديته مهماته الاستشارية"، مؤكدًا بأنه كان "أحد كبار مستشاري الحرس الثوري واضطلع بدور مصيري في الدفاع عن ضريح السيدة زينب وتعزيز جبهة المقاومة الإسلامية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تدور رحاها في سوريا خلال السنوات الأخيرة".&النائب الإيراني إسماعيل كوثري أشار، في حديث صحفي، إلى إن همداني "ساعد في التنسيق بين القوات المسلّحة السورية والقوات المتطوّعة في قتالها ضدّ تنظيم داعش"، وأضاف: "لعب همداني دورًا مهمًا في الحيلولة دون سقوط دمشق."& إلى ذلك، اكد المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني الجنرال رمضان شريف، أن همداني كان "من أكثر المستشارين العسكريين تأثيرًا وكان دوره حاسمًا" &ومن المعروف أن الخطاب الرسمي الإيراني يشدد على الدور الاستشاري فقط للعناصر الإيرانية الى جانب النظام في سوريا منذ إنطلاق الحركات الإحتجاجية عام 2011.&العقل المدبر&جدير بالذكر أن الجنرال حسين همداني هو قائد سابق للحرس الثوري الإيراني وقد شارك في الحرب مع العراق عام 1980، انتمى إلى الحرس الثوري عام 1970 وعمل مساعداً للجنرال حسين طائب في قوات "الباسيج" إبان إندلاع الإجتجاجات الشعبية عام 2009. وقد تم إدراج اسمه على قائمة العقوبات الدولية منذ العام 2011.&برز اسمه بقوة بعد الأزمة السورية، حيث وُصف بأنه "العقل المدبر" لإيران في دعم النظام السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللهم أكثر من هذه البشائر
بسام عبد الله -

الى جهنم وبئس المصير لشريك بشار أسد وحسن نصرالله في قتل أطفال سوريا. وبشر الصابرين من الثوار الأحرار أبطال سوريا

من قال
Laith -

من قال أنه شهيد وهل اتخذتم عند الله عهدا يحمي مرقدا ويقتل مسلماساء ما تحكمون والنار مثواه وبئس المصير

الحمد لله
العراق -

الحمد لله ما قتل عدنا لكان حطوا اه مرقد للزياره .

انا لله وانا الية راجعون
walid -

الى جنان الخلد أيها البطل ان شاء الله يحشر مع محمد وال محمد شهيدا محتسبا