من قتل حسين همداني في حلب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
لا يمكن اعتبار الإعلان عن مقتل الإرهابي الإيراني الكبير حسين همداني في حلب خبر وفاة عاديا يمر بسهولة.
فقبل مقتله بأيام كانت سلطات نظام الملالي في طهران قد أقالته من قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني المقاتلة في سوريا، بسبب " ضعف أدائه، وفشله" في العمليات العسكرية المتتالية ضد قوات المعارضة السورية. وبعد إقالته، تم تكليفه بقيادة العمليات العسكرية للحرس الثوري في سوريا، والتنسيق بين فيلق "فاطميون" الأفغاني ولواء "زينبيون" الباكستاني والمليشيات العراقية وحزب الله اللبناني. ثم فشل أيضا.
وإنصافا، وإحقاق للحق نقول إن فشله لا يعود لضعف أدائه، ولا لقلة خبرته في القتال، وخاصة في حرب الشوارع، ولا لجبنه وقلة شجاعته وإقدامه، ولكن لبسالة المعارضة السورية التي أتقنت مقاتلة الغزاة، جميع الغزاة، سواء من شبيحة النظام الساقط، بكل صواريخه وطائراته وبراميله المتفجرة، أو من الحرس الثوري الإيراني بقادته الكبار وخبرائه العظام، و(مجاهديه) الأشداء، أو من جنود حسن نصر الله وباقي مليشيات إيران العراقية واليمنية والأفغانية الغازية.
ففي أربع سنوات لم يبق لدى بشار، ولا لدى الحرس الثوري، ولا لدى حزب الله سلاح وحيل وخطط وجواسيس إلا استخدمت جميعُها، بكثافة وغزارة، فلم تمنع شباب المقاومة السورية من دحر هذه اللمة الجرارة كلها، ومن قتل خيرة قادتها وضباطها وجنودها، وتحرير المزيد من الجبال والسهول والمدن والقرى والمعسكرات ومطارات النظام، حتى اختنق النظام وأحبط الملالي في طهران وأنهك حزب الله ومليشيات نوري المالكي، وصار نصر الشعب السوري على جلاده أقرب من قريب.
ولأن الملالي في طهران لا يعرفون الموضوعية والأصول والعدالة في محاسبة أبنائهم الأقربين فقد أصدروا حكمهم على العميد حسين همداني بالفشل، وحملوه، شخصيا، جريرة فشل جميع قواتهم في سوريا، بكل ما أوتيت من قوة، ومن خطط، ومن خبرات وأسلحة متقدمة متطورة وذخيرة، ثم طردوه من قيادة قوات الحرس الثوري في سوريا. وحين كلفوه بالتنسيق بين فيلق (فاطميون) الأفغاني، ولواء (زينبيون) الباكستاني، والمليشيات العراقية وحزب الله، فشل في هذه المهمة أيضا، وأيضا ليس بسبب عدم كفاءته الشخصية، بل لأنهم جميعا هاجمون من الخارج، غزاة، ولأن المقاتلين السوريين مدافعون عن شرفهم، وعن أرضهم، وأمن عوائلهم، ومستقبل بلادهم، وهم الأقوى، وأعداؤهم الأضعف، في ميادين القتال.
وهنا فقط أتساءل، ألا يمكن أن يكون مقتله تنفيذا لحكمٍ بالإعدام صادر من أعلى سلطة في طهران، رغم أن الحرس الثوري ورئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس البرلمان نعوه وأسبغوا عليه الكثير من صفات البطولة، ومنحوه فرمان الشهادة، على طريقة (أقتل القتيل وامشِ في جنازته)، وعلى عادة نظام الملالي، على مدى عشرات السنين، في معاقبة أبنائه المخلصين حين تنتهي مدة صلاحيتهم ويصبحون عبئا على النظام لا يطاق؟
فالرئيس الإيراني حسن روحاني أصدر بيانا اعتبر فيه همداني "قائدا إسلاميا شجاعا" عمل جاهدا على "دعم جبهة المقاومة الإسلامية كمستشار"، بحسب نص البيان.
واعتبر رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، همداني "جنديا مخلصا لأهداف الثورة الإيرانية والمرشد الأعلى" حيث قُتل حين كان "يدافع عن الحرم الزينبي على يد الداعشيين".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مقتل همداني "خسارة كبيرة".
وأصدر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، ونائب وزير الدفاع الإيراني حسين امير عبداللهيان، وعدد من نواب البرلمان وأئمة الجمعة أيضا بيانات عزاء خاصة أعلنوا فيها عن حدادهم بعد مقتل همداني.
ووصف سكرتير مجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، زميله همداني بـ"مالك الأشتر الزمان". ولمن لا يعرف فإن مالك الأشتر هو القائد الشهير اتلذي كان اليد اليمنى للإمام علي في قتال خصوم خلافته، وقد مات بشربة عسل مسمومة في النهاية.
أما الحرس الثوري الإيراني فقد أصدر بيانا أعلن فيه عن مقتل قائد قواته في سوريا، اللواء حسين همداني، خلال اشتباكات في ضواحي حلب ليلة الخميس.
وجاء في البيان، أن اللواء همداني "قتل ليل الخميس في ضواحي مدينة حلب، شمال سوريا، على يد عناصر تنظيم داعش"، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل حول كيفية مقتله. وأضاف البيان أن العميد همداني "لعب دوراً مصيريا في الدفاع عن مقام السيدة زينب، وتقديم الدعم لجبهة المقاومة الإسلامية في حربها ضد الإرهابيين في سوريا".
وذكرت وكالة (دفاع برس) التابعة للقوات المسلحة في تقرير لها أن "همداني كان المستشار الأعلى لقوات الحرس الثوري"، وقالت إنه أشرف على تأسيس ميليشيات سورية تسمى "كشاب" تضم شباناً موالين للنظام من العلويين وأهل السنة والمسيحيين والإسماعيليين، وذلك لحثهم على المقاومة على طريقة ميليشيات "الباسيج" الإيرانية.
وبحسب الوكالة فقد ساهم همداني أيضاً بتشكيل 14 مركز "باسيج" سوري في 14 محافظة، بهدف تصدير أفكار الثورة الإيرانية إلى سوريا.
ويعتبر همداني من أهم قادة حرب الـ8 سنوات بين العراق وإيران (1980-1988) وقد تولى قيادة الفرقة 27 " محمد رسول الله" التابعة للحرس الثوري في العاصمة الإيرانية طهران.
كما كان له دور بارز في قمع الاحتجاجات التي اندلعت إثر ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية الإيرانية في 2009 وما عرف لاحقا بـ "الانتفاضة الخضراء" أو الثورة الخضراء، الأمر الذي أدى إلى إدراج اسم همداني في قائمة العقوبات الدولية على إيران مع 32 مسؤولاً آخرين، في 14 أبريل 2011.
كما أفادت تقارير حقوقية دولية بتورط همداني في مساعدة النظام السوري على قتل المتظاهرين السلميين، حيث برز اسمه بقوة بعد الأزمة السورية، وقد اتهم بأنه العقل المدبر لتورط إيران في دعم النظام السوري.
ويتولى قيادة الحملة البرية لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء سيد مرتضى ميريان الذي يقود 1700 جندي إيراني و1500 عنصر من حزب الله والحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والباكستانية التابعة له مع جيش النظام.&
فمتى يقال سيد مرتضى ميريان، هو الآخر، ومتى يقتل، كما قتل سلفه، ثم تنعاه أبواق النظام الإيراني، أيضا، نفاقا وتقية؟؟
&
التعليقات
قتلته الشياطين
OMAR OMAR -ببساطه قتلته الشياطين الداعشيه المتحالفه مع اسرائيل وامريكا ودول النفط الدولاريه
ضربات موجعه
OMAR OMAR -ضربات موجعه من روسيا وايران وسوريا على رأس الارهاب في ادلب ..الظاهر قد اثرت على المحرر فجعلته يتخبط في مقال
.............
الله يعينك -دعم مليشيات افغانية وباكستانية!!! ايران!! لماذا داعش والنصرة واخواتها ترتدي الزي الافغاني والباكستاني! العالم يعلم من جلب الارهابيين الى سوريا ولا زال يؤزهم الشيطان ازا حتى تورطوا في اليمن!!! . عبيد الدولار سرعان ما يتلاشون امام الحقيقة!
Very good
Magid -ايران او النظام السوري الذي ضاق ذرعا بالايرانيين هما من قتله. مجلة دير شبيغل الالمانية ذكرت ان الاسد طلب الحضور الروسي لانه شعر ان ايران اصبحت كل شئ بسوريا لكن الطرفان الايراني والنظام يريد ان يلصق التهمة بداعش للقول انها تحارب ايران
الشهيد حسين همداني
عائشه بنت عمر -أشاد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، بالعميد الشهيد حسين همداني مؤكدا لولا وجود هذا الرجل المجاهد لسقطت دمشق. وأفادت وكالة "تسنيم"، أن اللواء جعفري أكد ذلك لدى مشاركته اليوم السبت في مراسم استقبال جثمان الشهيد حسين همداني، الذي استشهد في سوريا دفاعا عن حرم بضعة الرسول الاكرم (ص) وعقيلة اهل البيت السيدة زينب بنت الامام علي (عليهما السلام) داعيا الى الحفاظ على نهج الشهداء. وتابع قائلا: "يجب الاستعداد دائما لمواجهة جبهة الظلم والباطل وصبرنا كثير فيما يواصل شعبنا السير على النهج الذي يؤمن به ". وشدد اللواء جعفري على أن الشهادة في هذا السبيل انما هي الأجر الذي يتفضل به الباري على الانسان، مؤكدا أن الشبان الايرانيين على اتم الاستعداد لخوض مواجهة طويلة مع الظلم. ولفت الى ان مهمة الشهيد همداني كانت قد انتهت.. واضاف: الا ان الشهيد السعيد عاد مرة اخرى الى جبهة المقاومة واضطلع بدور مهم في هذه الجبهة خلال الفترة الاخيرة. وكان المستشار العسكري العميد "حسين همداني" الذي يعد أحد كبار قادة حرس الثورة الاسلامية والخبراء الإيرانيين الذين قدموا استشارات عسكرية للجيش السوري في حربه على الإرهاب ولعب دورا مصيريا في الذود عن المرقد الطاهر للسيدة زينب بنت الامام علي (عليهما السلام) وتقديم الدعم لجبهة المقاومة في حربها ومواجهتها للارهاب والارهابيين في سوريا، قد استشهد في حلب أثناء تأدية واجبه الرسالي. وقد أصدرت العلاقات العامة لقوات حرس الثورة الاسلامية بيانا اكدت فيه أن العميد همداني استشهد مساء الخميس في مواجهة عصابات "داعش" في أطراف مدينة حلب حيث كان يؤدي دوره الاستشاري في محاربة الإرهاب . ويعد العميد الشهيد حسين همداني من القادة الأوائل والرياديين لقوات حرس الثورة الاسلامية أبان الحرب المفروضة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن مؤسسي قوات حرس الثورة الاسلامية في محافظة همدان (غرب ايران) وتولى لفترة قيادة الفرقة 27 محمد رسول الله (ص)، التي عاد ليتولى قيادتها بعد أن تحولت إلى فيلق.
ردّان
سعيد أبو سعود السعداوي -الرّد الأول هو للمعلق الأول عمر أفندي، أقول: داعش مع النظام السوري قلباُ وقالباُ ولكن يبدو أنك لم تفهم اللعبة إلى حد الآن. وهناك أدلة أكثر من جهلك في السياسة ومنها أنّ داعش لم تُطلق طلقة واحدة على النظام السوري، منذ نشأتها في ربيع عام 2013، وحتى تحرير هذا التعليق. ولو أنك تتابع الضربات الجوية الروسية ستجدها موجهة إلى المعارضة السورية وجبهة النصرة وحسب. الرّد الثاني هو للكاتب ويتعلّق بمالك الأشتر . يقول الكاتب أن الأشتر كان يعمل على الدفاع عن خلافة علي ابن أبي طالب وقد نسي الكاتب أن الدنيا وما فيها لم تكن تساوي عفطة عنز عند علي ابن أبي طالب. الرجل لم يكن بحاجة إلى وزير إعلام. لقد كان زاهداً في الدنيا والأعداء يشهدون على ذلك قبل الأصدقاء.
حسين همداني جاسوس
ب .م/كندا -موضوع أحتمال أعدام نظام الملالي في طهران لبهيمتهم المتفاني في خدمتهم " حسين همداني" , أنا شخصيأ أستبعد هذا الأحتمال , لأنه لا يوجد سبب مبرر لأعدامه , ومجرد فشله في أدارة مهمته في سوريا ليس سببأ كاف للتخلص منه , فبأمكانهم أقالته أو أحالته على التقاعد مثلأ أو توظيفه كمستشار عسكري لحيدر العبادي أحسن من أن يذبوه بالزباله وتنتهي مشكلته . وأنما قوات المقاومه السوريه هي التي أقتصت منه وأجتثت جرثومته الخبيثه من أرض سوريا . وأني سمعت بأن المجرم حسين همداني كان قد كلف قبل مقتله بعمل أستخباراتي في سوريا ( أي أنه كان يعمل جاسوس أو بالأيراني أطلاعات ) فأصطادته المقاومه في مدينة حلب , والا ماذا كان يعمل في حلب ؟؟ ومقام السيده زينب في دمشق وليس في حلب حتى يدافع عنه هناك , وللعلم أن جميع قادة الملالي الأيرانيين العسكريين هم مثل حسين همداني وليسوا أفضل منه . شكرأ لأبراهيم الزبيدي وشكرأ لأيلاف
ظلم برزان واعوانه
OMAR OMAR -عاش الشعب الكردستاني الابي ضد ظلم برزان واعوانه القاتل ....حليف صدام النافق وحربه الانفاليه
وجهة نظر
كامل -المعارضة السورية كشفت حقيقة قوة ايران وحزب الله الاستعراضية التي يفتخرون بها ويتباهون عبر الاعلام منذ عشرات السنين فمثلا كل بطولات وجهاد حزب الله امام اسرائيل تبين انه كذب وخداع وتمثيل افلام سينما لان اسرائيل تبين انها تقدر على حسم المعركة مع الحزب بساعة واحدة وتنهي الحزب من اساسه وتبيده ولكنها لم تفعل والسبب الذي يبرر هذا هو ان حزب الله لا يستطيع التقدم متر واحد في الزبداني وكل مقاتليه لم يقدروا على شيء الا الهروب والانسحابات وتم سقوط المئات منهم بمواجهات صغيرة وبسيطة مع المعارضة السورية التي لا تملك سلاح مهم بينما حزب الله يحميه ويغطيه الطيران النظامي السوري والصواريخ والجيوش الدولية لهذا فصورة حزب الله هي ليست في الحقيقة الا خداع واوهام لانه سقط بسهولة امام شباب من احياء دمشق لم يتدربوا على قتال الشوارع ولا يملكون سلاحا كافيا ولا يملكون مالا وفيرا مثل حزب الله
الحقيقه
ابو يوسف -وانا كذلك انعي شهيد الدجل والحقد والفشل واتمنى من الله ان يسكنه مكان في النار يليق بكل من فسق وقتل. وابشر الاخرين من زملائه بان مصيرهم القتل وموعدهم جهنم وبس المصير
صدقت!!!
OMAR OMAR -صدقت لان امتلاك المعارضه الارهابيه صواريخ تاو الامريكيه وميلان الفرنسيه ضد الدروع والقناصات الحديثه هي مجرد العاب فرقع لوز هذا بغير المعلومات التجسسيه والتعاون الارهابي من تركيا ودول عربية لجلب السفاحيين من دول العالم