رئيس الوزراء يتوقع ارتفاعها قبيل إغلاق الصناديق
نسبة المشاركة في الانتخابات المصرية لا تتجاوز 16%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت الحكومة المصرية إنّ نسبة المشاركة في اليوم الأول من الجولة الاولى للانتخابات البرلمانية راوحت بين 15 و16%، وتوقعت ارتفاعها لاحقا وحضّت المواطنين على الذهاب إلى التصويت.
القاهرة: أعلن رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل الاثنين ان نسبة المشاركة في اليوم الأول من الجولة الاولى للانتخابات البرلمانية راوحت بين 15 و16%، لكنه توقّع ان تزيد النسبة مع قرب اغلاق صناديق الاقتراع مساء اليوم.
وتجرى هذه الانتخابات على مرحلتين بين 17 تشرين الاول/اكتوبر والثاني من كانون الاول/ديسمبر لشغل 596 مقعدا في اكبر بلد عربي يبلغ عدد سكانه اكثر من 88 مليون نسمة.
والمرحلة الاولى تجرى على يومين في 14 محافظة تضم 27 مليون ناخب، من اصل 27 محافظة في البلاد.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية عن اسماعيل قوله إن "نسب المشاركة في اليوم الأول من 15 الى 16 %".
وهذه النسبة المنخفضة اقل بكثير من نسبة المشاركة في المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت في نهاية 2011 عقب الاطاحة بالرئيس الاسبق حسني مبارك والتي بلغت 62 في المئة.
وحض اسماعيل الناخبين مجددا على المشاركة في الانتخابات غداة اعلان الحكومة الاثنين "نصف يوم عمل".
وتوقع "زيادة الإقبال اليوم الاثنين بسبب إعطاء إجازة نصف يوم لتمكين الموظفين من المشاركة بالانتخابات".
ومع انخفاض نسبة المشاركة في شكل واضح الاحد في معظم مراكز الاقتراع، ناشدت الحكومة "القطاع الخاص اتخاذ التسهيلات التي تمكن العاملين فيه من ممارسة حقهم الدستوري (المشاركة في الانتخابات)".
وتغلق صناديق الاقتراع في التاسعة مساء (19,00 تغ).
ولا يتوقع الخبراء ان يكون لهذا البرلمان دور كبير في الحياة السياسية في مصر مع ترؤس السيسي السلطة التنفيذية وتمتعه بتأييد غالبية المرشحين للبرلمان.
والمرحلة الثانية للانتخابات مقررة في 22 و23 تشرين الثاني/نوفمبر وتشمل 13 محافظة تضم 28 مليون ناخب.
التعليقات
الصراحة راحة
michael -ليس بعجيب ان نسبة المشاركة في الانتخابات المصرية لا تتجاوز 16% فقط لئن لا يوجد منافس ولا حتى معارض في الانتخابات البرلمانية !يعني ( انا و ابي و امي و اخواتي و اقربائي ننتخب عمي صفية هههههههههههههه ...
لو عرف السبب
ابو الرجالة -لماذا لم يذهب بعض المصريون للانتخابات البرلمانية رغم تامينها من الشرطة والجيش بينما كان الموقف مختلف تماما في ثورة 30 يونيو لن انسي منظر ابنة شقيقتي الصغيرة وهي تحمل رضيعتها وابنها الوحيد مع الاسرة كلها وجيرانها محجبات ومسيحييات بصليب علي صدورهن رجال ونساء بلا خوف ولا وجل بينما هنا لم يذهب احد للاسف نحن نهمل وننسي قيمة هذا الشعب العظيم الشعب المصري الذكي جدابل انا اراة ظاهرة عبقرية شعب بلا شك كيف تلوموا شعبا عظيما مثل شعب مصر ولا تلوموا الاسباب اريد بكل صدق ان اضع يدي علي بعض المشاكل وقد اكون وفقت او لا ولكننا سندرس معا ماضي بعيد وقريب وحاضر وفروق بين سلطات تنفيذية مختلفة لماذا لم يذهب المصريين للانتخابات البرلمانية ؟؟اولا الاحزاب الموجودة فاشلة مع سبق الاصرار والترصد ثانيا - وجود حزب النور علي الساحة ارعب البعض ثالثا خوف الشعب من دخول البرلمان تحت مسميات مختلفة رابعا - خوف الشعب من دخول عناصر تعيق مسيرة الرياسة التي تسير من نجاح الي نجاح ولعل ثقة الشعب المطلقة في السيسي هي السبب الاول في رفض الشعب للانتخابات فنحن لا ننسي الاختيار الموفق للسيد لارئيس في اختيار لجنة الخمسين ( باستثناء رجال الدين منها ) اختار فخامة الرئيس قامات رائعة من علماء وهنا قارن المصيريين بين برلمان احمد عز وفتحي سرور وموافقون وبين البلكيمي وونيس من جهه وبين الدكتور ابو الغار والدكتور مجدي يعقوب والسياسي المحنك عمروموسي فهنا فقط رفضوا المقارنة خامسا -نجاح الرياسة وشعبية السيسي الطاغية جعلت الشعب يرفض ان يوجد مزاحم لة في السلطة يعوق العمل السياسي النتفيذي سادسا -رفض الشعب لانتخاب من يحصل علي مزايا بلا فائدة ولا جدي والتجارب السابقة تركت اثرا اليما في نفوس الشعب ويرون ام المجالس البرلمانية كانت عبء مستمر علي الشعب بلا اي فائدة بل العكس وجد فيهم فاسدون ومرتشون وتجار دين فلماذا المزيد ؟؟؟-سابعا زيادة عدد المرشحين في الدوائر بصورة منفرة ناهيك عن عدم معرفة الناخيب بهم في الوقت الذي فية تتجمع كل طوائف الشعب بلا استثناء حول السيسي ثامنا - الفقر الاعلامي الدكر وقصور الاعلام عن تعريف الشعب بالاحزاب وبالناخبين ووو افهم ما شئت عزيزي القاريء الكريم تاسعا - الشعب متخوف من التجربة الديموقراطية التي قد يفوز فيها بعض تجارا الدين بخداع بعض السذج وقد يتم انتخاب عناصر من تجار الدين ولك