قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اقر البنتاغون الاثنين بان قوات اميركية وافغانية اقتحمت الاسبوع الفائت مدخل مستشفى منظمة اطباء بلا حدود في قندوز بشمال افغانستان والذي اسفر قصفه في بداية تشرين الاول/اكتوبر عن 24 قتيلا.&وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس حول دخول العسكريين للمستشفى الخميس "لقد اقتحموا المدخل لاسباب امنية وكانوا يعتقدون ان طاقم اطباء بلا حدود ليس في المكان".&واوضح ان القوات الاميركية والافغانية حضرت لمعاينة الاضرار التي خلفها قصف المستشفى في 3 تشرين الاول/اكتوبر، واذ اعتقدوا ان اي موظف للمنظمة غير الحكومية غير موجود، فضل الجنود عدم الوقوف امام الابواب المغلقة للمستشفى لان المنطقة شهدت اخيرا معارك.&واضاف "كانت فرقنا تجهل ان موظفي اطباء بلا حدود موجودون، وهؤلاء كانوا مستائين لتحطيم (الباب) وهذا يمكن فهمه".&واكد ديفيس ان العسكريين كانوا يستقلون الية افغانية عسكرية وليس دبابة، واعدا بان تصلح قوات التحالف مدخل المستشفى هذا الاسبوع.&وتابع ان العسكريين "قاموا بذلك وكان عليهم الا يفعلوا. كان عليهم التنسيق مسبقا وسيعالجون الامر عبر التاكد من اصلاح المدخل".&وكانت متحدثة باسم اطباء بلا حدود اكدت لفرانس برس الاسبوع الفائت عملية الاقتحام، وذلك "رغم اتفاق (...) ينص على وجوب ابلاغ اطباء بلا حدود قبل اي مرحلة جديدة في الية (التحقيق الاميركي الافغاني) تشمل طاقم المنظمة غير الحكومية او تجهيزاتها".&واكدت ان "دخولهم غير المعلن وبالقوة الحق اضرارا بالمجمع وقد يكون دمر ادلة واثار التوتر والخوف لدى فريق اطباء بلا حدود".&وطالبت المنظمة بتحقيق مستقل حول قصف مستشفاها في قندوز الذي اسفر عن مقتل 14 من موظفيها وعشرة من مرضاها. ولا يزال تسعة اخرون في عداد المفقودين جراء هذا الهجوم.&واورد ديفيس الاثنين ان تقريرا اول للتحقيق حول الضحايا سيصدر هذا الاسبوع، متوقعا تحقيقا عسكريا اوليا في الاسبوعين المقبلين.&