ترأسته المملكة المتحدة وبعثة الأمم المتحدة
اجتماع دولي في لندن لدعم ليبيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شارك ممثلون من 40 دولة ووكالات الأمم المتحدة وهيئات دولية، إلى جانب عدد من الخبراء الليبيين المستقلين، في اجتماع في لندن لدعم ليبيا، والاتفاق على أكثر السبل فعالية لمساعدة حكومة الوفاق الوطني الجديدة في ليبيا.
في الاجتماع الذي ترأسته المملكة المتحدة وبعثة الأمم المتحدة، يوم الإثنين، حث وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود، في كلمته التي ألقاها في مستهل الاجتماع على تشكيل الحكومة الليبية سريعا، وعرض تقديم المساعدة لها.&وقال إلوود: إن حضور هذا العدد الكبير من الدول والوكالات للاجتماع هنا اليوم، يمثلها كبار المسؤولين، إنما يعكس مدى عمق واتساع الالتزام الدولي بمساعدة الحكومة الليبية الجديدة.&رسالة هاموند&ونوه وزير شؤون الشرق الأوسط إلى ما قاله وزير الخارجية فيليب هاموند في رسالة مشتركة مع زملائه الدوليين يوم الأحد إن أطراف الحوار الليبي يواجهون خيارًا واضحًا للغاية "إن تأخروا في إقرار النص والملاحق، فإنهم بذلك يعرضون استقرار البلاد للخطر".&وقال إلوود: لتأمين مستقبل ليبيا، نحث كافة الأطراف الليبية على الموافقة فورًا على التسوية السياسية التي كافحوا كثيرًا لأجلها، والتي ينص عليها الاتفاق السياسي، لكي تتمكن ليبيا من بدء مهمة إعادة بناء مؤسسات فعالة في البلاد، وتوفير الأمن والخدمات التي يحتاجها الشعب الليبي.&وأكد المسؤول البريطاني: إننا على أهبة الاستعداد لتقديم برامج كبيرة من المساعدات لليبيا بمجرد طلبها، ونؤكد التزامنا القوي تجاه ليبيا، وهو التزام على الأجل الطويل.&فائدة للجميع&ومن جانبه، جدد نائب الممثل الخاص للأمين العام في بعثة الدعم في ليبيا، علي الزعتري، تأكيد دعوة الأمم المتحدة للأطراف الليبية للمصادقة على هذا الاتفاق الذي وصفه بأنه اتفاق يعود بالفائدة على الجميع في ليبيا.&وحذر: ليس هناك من سبيل آخر سوى، لا سمح الله، الانحدار أكثر تجاه الفوضى وإراقة الدماء.&وقال الزعتري إن الاجتماع سوف يبحث أفضل السبل لمساعدة حكومة الوفاق الوطني من خلال الهيكل المقترح لتنسيق المساعدات، ومن واقع تجارب مطبقة في دول تمر بظروف صعبة مماثلة. ومضى يقول:&&ننظر إلى الدروس السابقة بينما نخطط للمستقبل، محاولين تجنب الأخطاء وضمان أمثل تنسيق ضمن المجتمع الدولي - لكن أهم ما فيه أن يكون تنسيقًا ملكيته ليبية ويكون لليبيا دور فيه.&وخلص المسؤول الأممي إلى القول بأن الأمم المتحدة قد أطلقت بالفعل خططًا لتوفير خبرات مباشرة، مضيفاً:" بينما تتوفر في ليبيا الموارد الضرورية، فإن إمكاناتها مازالت ضعيفة"، وأكد للمؤتمرين: "لا شك أن ليبيا اليوم وفي الأشهر القليلة المقبلة تتطلب الكثير من مساعدتكم لها، بالتمويل والخبرات".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف