أخبار

وزير الخارجية الأميركي حادث عبدالله الثاني وعباس

كيري إلى الرياض للقاء الملك سلمان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الرياض للتحادث مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حول ملفات إقليمية مهمة، أهمها الأزمة السورية والتداعيات الخطيرة في القدس والأراضي الفلسطينية.

نصر المجالي: تحادث وزير الخارجية الأميركي في العاصمة الأردنية عمّان، السبت، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في محاولة جديدة لتخفيف التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل.

إقرأ في إيلاف أيضًاكيري يصل السعودية اليوم لبحث مصير الاسدكيري وعباس يلتقيان في عمان

وقال مصدر في القصر الملكي في عمّان إن الملك عبدالله الثاني تحادث مع كيري، حول عدد من القضايا في المنطقة، خصوصًا الأوضاع في القدس، وجهود إحياء عملية السلام، ومستجدات الأزمة السورية وسبل التعامل معها، فضلًا عن الأوضاع في العراق، وجهود محاربة التطرف والإرهاب.

كما تحادث كيري بعد ذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الرئيس استمع إلى بعض الخطوات، التي يسعى كيري إلى القيام بها مع الجانب الإسرائيلي.

دراسة أفكار
ويدرس الجانبان أفكارًا طرحت في لقاء الخميس بين كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في برلين بهدف نزع فتيل التوتر في المنطقة. وأكد عباس خلال اللقاء أن القدس والمقدسات والحفاظ على الوضع القائم التاريخي، ووقف اعتداءات المستوطنين، يجب أن تكون الخطوات الأولى، التي يجب أن يقوم بها الجانب الإسرائيلي، قبل أي عمل.

وشدد على أن المطلوب من الحكومة الإسرائيلية الالتزام بالاتفاقات الموقعة، وقال: "سنرى إذا ما كان الجانب الإسرائيلي سيقوم بأية إجراءات جدية، حتى يمكن التعامل معه".

وكان كيري قال بعد لقائه مع نتنياهو إنه متفائل بحذر بشأن سبل تهدئة الوضع. وأضاف أنه يرغب في رؤية معايير واضحة بشأن الوصول إلى الأماكن المقدسة في مدينة القدس والتي تقع في صميم التوترات بين الجانبين.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حيره
محتار -

من جهة نرى موقفا سعوديا حازما وصحيحا ومن جهة نرى نفس العودية تماطل وتسوق وتؤجل ولا تحسم ، الم يعرف السعوديون بعد بان ادارة اوباما لاتريد الخير للعرب - اذا استعملنا اللغة الدبلوماسية حتى لا نقول ان ادارة اوباما هي اعدى اعداء العرب - ؟ لماذ تفاوض وتفاوض وتحاور وتحاور مع من لا يحل ولايربط ؟ اوباما يحاول بكل وسيلة ان يبقى بهدوء في البيت الابيض لنهاية ولايته بعد حقق التزاماته امام الولي الفقيه، لماذ التفاوض معه ؟ لا خير يرجى منه ، اذا وجد صانعوا القرار الامريكان انه يشكل خطرا حقيقيا على مصلح الولايات المتحده فانهم حتما سيتدخلون لوقفه عند حده ، افهموا اوباما ان مطالبنا هي كذا وكذا فإذا كنت لا تستطيع تنفيذها فلا دور لك في منطقتنا ولا ترينا وجهك ولا وجه صبيك بعد الان .