أخبار

اقتراح لعبدالله الثاني بمراقبة بالفيديو على مدار الساعة للأقصى

كيري: تدابير أردنية ـ إسرائيلية لإنهاء العنف

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في عمان عن اتفاق الأردن وإسرائيل على اتخاذ تدابير جديدة بخصوص المسجد الاقصى في مسعى لانهاء موجة العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين.&

قال وزير الخارجية لأميركي عقب مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الخطوات تشمل عملية مراقبة بالفيديو على مدار الساعة.&وأشاد كيري باقتراح العاهل الأردني بمراقبة الموقع بكاميرات فيديو على مدار اليوم وقال إن نتنياهو وافق على "الاقتراح الممتاز".&وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة أنه وفقا للاتفاق، فإن إسرائيل تؤكد مجددا على دور الأردن "الخاص والتاريخي" باعتباره راعيا ومسؤولا عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، الذي يعتبره اليهود موقعا مقدسا، ويعتقدون أن جبل الهيكل يقع تحته.&ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأردني إن الأردن لا يدعم فحسب بل يطالب باعادة الهدوء فورا وانهاء كل اعمال العنف والافعال الاستفزازية&&قواعد العبادة&وقال كيري إن إسرائيل تعهدت بالحفاظ على قواعد العبادة في المسجد، مشيرا إلى أن الجانبين الإسرائيلي والأردني سوف يجتمعان لبحث سبل تعزيز الأمن في الموقع.&واوضح كيري ان هذه الاجراءات سيعلنها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء السبت. واضاف ان من بين هذه التدابير "موافقة نتانياهو على اقتراح للملك عبد الله لضمان المراقبة بكاميرات الفيديو وعلى مدار 24 ساعة لجميع مرافق الحرم القدسي".&&وقال: "انا سعيد لان رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد مجددا التزام إسرائيل بالتمسك بالوضع الراهن دون تغيير في الحرم القدسي قولا وفعلا."&&وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الاردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس. ورفعت الجمعة القيود على دخول المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة في محاولة على ما يبدو لتخفيف التوتر في محيط المسجد.&تأكيدات إسرائيلية&وقال وزير الخارجية الأميركي إن إسرائيل أعطت تأكيدات بانها لا تنوي إجراء أي تغيير على الوضع الراهن في الحرم القدسي. كما وافقت إسرائيل على "الاحترام الكامل لدور الاردن الخاص"، باعتباره المؤتمن على الأماكن المقدسة، بحسب الوضع الراهن لعام 1967.&واكد كيري ان "إسرائيل لا تنوي تقسيم الحرم القدسي" و"ترحب بزيادة التعاون بين السلطات الإسرائيلية والأردنية" التي ستلتقي "قريبا" لتعزيز الاجراءات الامنية في الحرم القدسي. وقال إن فرقا فنية ستجتمع قريبا لتحديد كيفية تنفيذ الفكرة.&وإلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه إن من مصلحة إسرائيل وضع كاميرات في انحاء الحرم القدسي "من اجل تفنيد المزاعم بانها تغير الوضع الراهن."&وأضاف "نحن مهتمون باظهار ان الاستفزازات لا تأتي من الجانب الإسرائيلي."&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
the truth
tahssin el tal -

لا يحق للمهزوم أن يتغنى بأمجاد زائفة، وأحلام لم تتحقق، وبعد كل كابوس كبير، وهزيمة، ونكبة، وانتكاسة عظيمة؛ نغني، ونقرع الأقداح وكأننا استعدنا الأندلس، وفتحنا روما، مع أن اليهود في توسع وتمدد، والحكومات الإسرائيلية سادرة في غيها، تقمع، وتقتل، وتغتصب، وتقيم حكومة الظلم والظلام في الأرض. عندما وقعت هزيمة حزيران، وضاعت الضفة الغربية، والجولان، وسيناء، ردد العرب أغان حماسية؛ يخيل لسامعها بأنها أناشيد الإنتصار، وضحك العالم على العرب كثيراً، وربما بكى حزناً على فرحنا الكاذب بشيء لم يتحقق ولن يتحقق. في سوريا، انطلقت حناجر المطربين، وصدحت بأغاني ما زال الواحد فينا يتذكرها ويرددها في مناسبات وطنية تقام هنا أو هناك، في طول بلاد العرب وعرضها، مثل أغنية: سوريا يا حبيبتي أعدت لي كرامتي أعدت لي هويتي، بالحرب والكفاح وشعلة الجراح، تنير درب ثورتي. قنالنا جولاننا سماؤنا وأرضنا، تفديهمُ دماؤنا، تحميهمُ أبطالنا، وبعثنا يسير لمجده الكبير، مبشراً بعودتي ورافعاً كرامتي، مجدداً هويتي. الآن اني عربي، يحق لي اسم أبي ومن أبي، رصاص بندقية، مصنع الحرية للأمة الأبية. سوريا يا درب كل ثائر، يا قلعة الأحرار والحرائر، صمودك العظيم في البشائر، تزف للآمال والضمائر. لم ينتهي المشوار يا عروية، حتى تعود أرضنا السليبة، ففي الخيام طفلة المصيبة، تنادي يا سورية الحبيبة. .. أما في مصر فقد تغنى كبار الفنانين المصرين بأغاني وطنية وحماسية بعد الهزيمة المنكرة أمام اليهود.. غنى عبد الوهاب أغنية: طول ما أملي معايا معايا وفى إيديا سلاح، هافضل أجاهد وأمشي وأمشي من كفاح لكفاح، وطول ما إيديا فى إيدك أقوم وأهتف وأقول: حي حي على الفلاح. كان العرب يلملون جراحاتهم، وبعد أيام من الحرب والهزيمة؛ اشتعلت المحطات الإذاعية بالأغاني الوطنية التي تتغنى بالإنتصارات الوهمية، وبعد سنوات من إيهام الشعوب بأن الجيوش العربية انتصرت على إسرائيل؛ صدق المواطن العربي بأن سوريا ومصر انتصرتا في الحرب، وأصبحنا مثل الذي يكذب الكذبة الصغيرة، ويضخمها ليصدقها هو وغيره، وهكذا فعل العرب. كنا نخاف من مجرد ذكر كلمة إسرائيل، أو اليهود على ألسنتنا، فالتجييش ضدهم وصل الى قمة الذروة، لكن النتائج والمخرجات كانت مخزية، ومحطمة لأمال ملايين العرب، والمسلمين حول العالم.. .. أطلق اليهود أغنية بعد حرب حزيران، وتراقصوا على كلماتها فرحاً في المقاهي، والبار