أخبار

بعد عشرين عاما على اغتيال رابين

الخلافات تزداد عُمقًا بين ساسة إسرائيل

اسحاق رابين يصافح ياسر عرفات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&تنازع القادة السياسيون في اسرائيل ارث اسحق رابين في الذكرى العشرين لاغتياله، وقت تُثبت المواجهات الاخيرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين حالة العجز عن حل النزاع المزمن.

إيلاف &- متابعة: تعالت أصوات الساسة الإسرائيليين في ذكرى رحيل رئيس حكومتهم الأسبق، اسحاق رابين، لتطرح الفكرة الجوهرية لقيام الكيان برمته، وكيفية تعايشه واستمراره وفق منظومة الحرب أو منظومة السلام.

&نتنياهو&وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، خلال جلسة خاصة بالمناسبة في الكنيست الاسرائيلي، أن رابين الذي كان داعية للسلام، "كان يعرف اننا لا يمكن ان نحقق السلام من دون ضمانات حول الامن".&واشاد "بذكاء" رجل قال انه "كان يعرف كيف يحارب الارهاب من دون تقديم تنازلات وهو ما سنفعله"، واضاف: "الفلسطينيين ليسوا مستعدين لانهاء النزاع والتخلي عن حلمهم باقامة دولة فلسطينية مكان اسرائيل".&إنتقادات&في المقابل، وجّه زعيم المعارضة العمالية، اسحق هرتسوغ، انتقادات شديدة اللهجة لنتانياهو على سياساته، التي قال بأنها "لم تحقق اي نجاح ملموس خلال عشر سنوات"، وأضاف: "من (يكون) قلبه على مصير اسرائيل عليه أن يكف عن زرع الوهم باقامة اسرائيل الكبرى، حيث يقرر اليهود مصير ملايين الفلسطينيين، فهذا لن يحدث".&"هرتسوغ" أكد بان رئيس الوزراء الأسبق "عمل على منع تحوّل اسرائيل الى اسراطين، لقد حاول وسمعتم كيف تمت معاملته كخائن، ثلاث طلقات واغتيل اسحق رابين"، في حين كان نواب اليمين يقاطعونه بالصراخ والشتائم.&أوسلو&وغالبًا ما تتهم احزاب اليسار نتانياهو بانه أسهم، بصورة غير مباشرة، في تأجيج الكراهية خلال التجمعات المناهضة لاتفاقات اوسلو عام 1993 مع الفلسطينيين، حيث كان المتطرفون يرفعون صور رابين بزيّ نازيّ ويهتفون "الموت لرابين".&وبموجب اتفاقات اوسلو، اعترفت اسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية التي اعترفت بدورها باسرائيل، ونصت الاتفاقات على انسحاب اسرائيل من مساحات كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكنها انهارت بعد الفشل المتكرر لجهود حل النزاع واخرها في نيسان (ابريل) عام 2014 نتيجة تبادل الاتهامات في الجانبين.&العبرة&واصبح رابين رئيسا للوزراء عام 1992، واغتيل في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1995 وهو في الثالثة والسبعين برصاص المتطرف اليهودي ايغال عامير الذي اراد اسقاط الاتفاقات.&هذا وأسفت النائبة السابقة، داليا رابين، لكون السياسيين لم يأخذوا العبرة من اغتيال والدها، وأضافت: "منذ الاغتيال، لا أزال اواجه الكراهية الأكثر سوادا في المجتمع الاسرائيلي، هذه الكراهية التي تتغذى من الحض على العنف الذي خلق اجواء قتل خلالها رئيس وزراء".&وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلتان عمليات طعن واطلاق نار ومواجهات اسفرت عن مقتل 55 فلسطينيًا وعربي اسرائيلي، فيما قتل ثمانية اسرائيليين في هجمات متفرقة، كما وقتل يهودي واريتري اشتبه، خطأ، بانهما مهاجمان.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منير او منيرو -

ربين او رابين الاقل مشاكل او يمكن الاقل مشاكل