تشك في تحركات سفن وغواصات روسية
واشنطن تخشى قيام الروس بقطع اتصالات الانترنت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تثير تحركات سفن التجسس والغواصات الروسية قريبا من كابلات الانترنت الرئيسية في العالم مخاوف لدى الولايات المتحدة.
إعداد ميسون أبوالحب: أشار خبراء عسكريون وأمنيون أميركيون رفضوا الكشف عن هوياتهم الى مخاوف من كثافة تحركات غواصات روسية في بحر الشمال وفي شمال آسيا وقرب السواحل الاميركية في اماكن توجد فيها كابلات الانترنت الضخمة التي تنقل جزءا كبيرا جدا من المعلومات الخاصة بالشبكة العنكبوتية.&
ويخشى هؤلاء& احتمال ان يكون الروس يخططون لإتلاف هذه الكابلات في حال نشوب نزاع.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد اشارت الشهر الماضي في احد تقاريرها الى انه تم رصد سفينة التجسس يانتار المزودة بأجهزة ذاتية الدفع قادرة على الغوص الى اعماق بعيدة وكانت في طريقها الى كوبا وهي تتحرك ببطء في عرض البحر الى جانب السواحل الشرقية للولايات المتحدة في مكان توجد فيه مجموعة كبيرة جدا من الكابلات غير بعيد عن القاعدة البحرية الاميركية غوانتانامو بي.
وهل يمكن قطع الاتصالات الاميركية بسهولة؟
لا، ليس هذا بالامر السهل حسب قول خبير في مؤسسة البحث البريطانية تشاتام هاوس ردا على سؤال لهيئة الاذاعة البريطانية إذ قال "اشك كثيرا في ان يتصور احد أن بإمكانه قطع الاتصالات الاميركية. هذا الامر غير ممكن إلا في مواقع خاصة ضعيفة جغرافيا".
ولاحظت نيويورك تايمز أن "النقاش في واشنطن بشأن هذا الاحتمال يبين ان الولايات المتحدة عادت الى اعتبار كل تحرك روسي تحديا لها" ثم اضافت "هذه عودة حقيقية الى أجواء الحرب الباردة".&
التعليقات
دولة ضد الحضارة والمدنية
سالم -في زيارة لي الى روسيا في وسط التسعينيات وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي لفت نظري الكأبة التي تحيط بالروس من كل جانب. فلون البيوت وشكلها واحد وهو اللون الأخضر الزيتي العسكري. لهذه الدرجة وصل هوس الروس بالعسكريتارية ومحلات بيع المواد الغذائية رديئة للغاية ومتسخة لدرجة ان الأجانب في موسكو وانا منهم كنا نتزاحم على مطعم كنتاكي الوحيد في العاصمة الروسية آنذاك لخوفنا من شراء المواد الغذائية الروسية والتي لا تزيد عن أصناف محدودة جدا لا تعطيك رفاهية الاختيار. المهم ان روسيا دولة تمجد العسكرية بسبب تفكيرها العدواني السلطوي وهي دولة عاجزة عن انتاج أي شيء ذو صبغة مدنية يخدم الإنسانية كما يفعل الغرب ودول اسيا مثلا. فليلتفت أي شخص حوله سيجد منتجات أمريكية ويابانية وكورية وبرازيلية وسعودية ولبنانية ولكن لن تجد منتج روسي واحد. تتواجد المنتجات الروسية في ساحات القتل والدمار ويكاد يكون الكلاشينكوف سلاح القتل الأول في العالم ناهيك عن الطائرات والدبابات والصواريخ العابرة للقارات. مع الأسف لقد سخرت روسيا عقول مواطنيها لتصنيع الات القتل والدمار فقط بينما هي عاجزة عن تصنيع هاتف نقال او حتى الة لقلي البطاطا وهو الطعام المفضل لدى الروس بسبب فقرهم وعوزهم. تحقد روسيا على الغرب ودول الحضارة المدنية ولا نستبعد ان تقدم على تدمير شبكات الانترنت وكوابلها في أعماق البحار انتقاما من العالم المتمدن الذي قطع شوطا واسعا في التقدم التكنولوجي المدني الذي يخدم الإنسانية جمعاء وترك الروس خلفه غارقين في صرير أسلحتهم ودماء ضحاياهم في اكرانيا وسوريا وغير مكان حول العالم.
دب كرتوني ولكن!
استاذ صادق -ان موسكو تتمادى وستتمادى اكثر وأكثر لانها تعرف بان إدارة اوباما في سبات عميق ولن تفيق من هذه الحالة حتى نهاية عهده. لا احد يشك بتفوق القوة الاميركية على كل من الصين وروسيا ومن لف لفهما ولكن ضياع وتخبط الرئيس الاميركي أديا الى بروز او اصطياد الأدوار السلبية على الساحة العالمية للدب الروسي.