خلال زيارة للرئيس المصري إلى الإمارات
الشيخ محمد بن راشد والسيسي يتجولان في شوارع دبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للرئيس المصري وحاكم دبي، وهما يتجولان بسيارة الأخير في شوارع دبي، وذلك خلال زيارة يقوم بها السيسي إلى الإمارات، وقد لقيت الصور أصداء إيجابية من رواد المواقع خصوصًا أن البلدين تجمعهما علاقات صداقة، كما إن لدى الإمارات جالية مصرية كبرى.
إيلاف - متابعة: قامت الصفحة الرسمية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على فايسبوك بنشر صور له تجمعه وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وهما يتجولان بسيارة حاكم دبي في شوارع الإمارة، بدوره نشر حاكم دبي على صفحته الخاصة على فايسبوك صورًا تجمعه بالسيسي الذي يقوم بزيارة إلى الإمارات حاليًا.
وكان الشيخ محمد بن راشد، بحسب ما ذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، اصطحب الرئيس السيسي في جولة تفقدية لشوارع دبي، مطلعًا إياه على أهم معالمها السياحية، إضافة إلى المشاريع التي تشيّد الآن فيها.
وعقد السيسي والشيخ محمد بن راشد مباحثات، أكد حاكم دبي خلالها أن "مصر تبقى سندًا لكل العرب، وأن العلاقات الإماراتية المصرية لا تقتصر على الدبلوماسية التقليدية، بل تتخطاها إلى الأخوة والمحبة والشراكة التي رسخها الشيخ الراحل زايد، والتي تعززت في ما بعد لتشكل علاقات صلبة بين الحكومتين والشعبين، حسب ما نقل يوسف.
هذا ورحّب الشيخ محمد بن راشد بالرئيس المصري، مشددًا على أن "أن مصر، شعبًا وقيادة، كانت ولا تزال شريكًا أساسًا لدولة الإمارات منذ تأسيسها في المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والحكومية كافة"، مؤكدًا أن "العلاقات النموذجية التي بنتها الإمارات ومصر تمثل العلاقات العربية بين الأشقاء كما ينبغي وكما أرادها الشيخ زايد".
&
بدوره، أعرب الرئيس السيسي عن امتنانه وتقديره للشيخ محمد بن راشد، مؤكدًا أن العلاقات بين بلديهما تتميز بالفرادة والخصوصية، إذ إن "الإمارات تحتل حيزًا مهمًا ومكانة خاصة في وجدان الشعب المصري،& كما تجمع روابط متعددة الشعبين، خصوصًا أن الجالية المصرية منتشرة بكثافة في دولة الإمارات، وساهمت في تنمية الإمارات ونهضتها إلى جانب الشعب الإماراتي.
وأكد السيسي أن شعب مصر لن ينسى مواقف دولة الإمارات المشرفة ودعمها المتواصل، خاصة من خلال عمل المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية التي تنفذها الإمارات في مصر، والتي تساهم في دفع عملية التنمية الشاملة في مصر.
تناول اللقاء كذلك، بحسب يوسف، وجه التعاون بين الدولتين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إذ أكد الجانبان على أهمية تنويع وتوسيع التعاون في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بما يخدم مصالح البلدين، كما بحثا مجريات التطورات في المنطقة إضافة إلى موضوعات أخرى.
عرض الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء على الرئيس السيسي استراتيجية الإمارات ورؤيتها حتى عام 2021، فضلاً عن الجهود التي تبذلها حكومة الإمارات في تعزيز المكانة التنافسية للدولة عبر تطوير النظم المعرفية، وتطوير خدمات الحكومة الإلكترونية، وإرساء قواعد بنية متكاملة تقوم على تبني أحدث نُظم التكنولوجيا، وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، وتهيئة الظروف المناسبة للابتكار بالنسبة الى الشباب، وتحقيق تقدم حضاري ملموس.
&
وأشاد الرئيس السيسي برؤية الإمارات لتحقيق التنمية الشاملة في 2021، متمنيًا لشعبها وحكومتها مزيدًا من التقدم والازدهار، واشار يوسف إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية ما تساهم به جهود التنمية في بعث الأمل لدى الشباب، وتوفير فرص عمل كريمة لهم.
كما أعرب الشيخ محمد بن راشد عن تفاؤله بنجاحات القيادة المصرية في تحقيق الخير والنمو لمصر، وتأسيس مرحلة جديدة تواصل فيها مصر مسيرة البناء والتقدم، وتمارس دورها المحوري في المنطقة، متمنيًا "كل خير وعزة ورفعة لمصر، وأن تنعم على الدوام بالأمن والاستقرار، وأن يحقق الشعب المصري كل تطلعاته وآماله".
التعليقات
امنية
سالم -أتمنى ان يتمكن جيمع الزعماء العرب من اصطحاب ضيوفهم والتجول في شوارع مدنهم دون خوف ودون اساطيل من قوات الامن التي تغلق الشوارع وتعطل مصالح الناس من اجل مرور مسؤول من الدرجة الرابعة. أبو راشد شخصية محورية في الامارات ونال احترام وحب مواطنيه والمقيمين في دبي. لا يخاف ولا ويخشى شيئا يتجول بحرية مثله مثل أي مواطن في مدينته الساحرة دبي. السر بسيط ولا يحتاج الى ذكاء لاكتشافه. انه العدل وعدم الظلم والسهر على راحة الناس. هذا هو ديدن حكام الامارات اطال الله في عمرهم ووفقهم لما هو في خير شعبهم وامتهم. أتمنى ان يتمكن السيسي يوما من اصطحاب ضيوفه في سيارته الخاصة في شوراع القاهرة دون اساطيل الحمايات والمدرعات والدبابات وطائرات الهيلوكوبتر التي تراقب الموكب من السماء. ما رأيكم يا سادة ؟ هل هذا ممكن في ارض المحروسة؟ أتمنى من كل قلبي ان يحصل ذلك يوما ما.