أخبار

السيسي: أجهزة مصرية ساهمت في انقاذ اثيوبيين من ليبيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&

&القاهرة:&قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس ان "اجهزة" مصرية ساهمت في "انقاذ" و"استعادة" مجموعة من الاثيوبيين من ليبيا، وذلك اثناء استقباله لهم في مطار القاهرة.وبعد ان صافح مجموعة من الاثيوبيين فور نزولهم من الطائرة، قال السيسي، في تصريحات بثها مباشرة التلفزيون الرسمي، "لقد كان هناك تنسيق على كافة المستويات بيننا وبين الحكومة الاثيوبية من اجل استعادة الاثوبيين الى الاراضي المصرية". كما اشار الى تنسيق مع السلطات الليبية كذلك.&واضاف السيسي ان "الاجهزة المصرية قامت بهذا الدور من اجل الانقاذ والحماية وتوفير الامان وليس من اجل الخطف او الاذى" مستطردا "بل من اجل الحماية وانقاذ الناس وارجاع الاشقاء الاثيوبيين الى بلادهم".وذكر التلفزيون ان السلطات المصرية نجحت في "تحرير" 27 اثيوبيا. غير انه لم يتسن التأكد مما اذا كان هؤلاء حرروا بعد خطفهم في ليبيا ام انهم كانوا عالقين وليست لديهم وسيلة امنة للعودة الى بلادهم.&واكد السيسي دعم بلاده "للجيش الوطني" في ليبيا وللبرلمان الليبي (في طبرق)، مضيفا "نقول للشعب الليبي نحن معكم حتى تستعيد دولتك وتعود ليبيا امنة مستقرة".ويتولى حكم ليبيا الغارقة في الفوضى وتسيطر عليها الميليشيات، برلمانان وحكومتان متنافستان. الاولى قريبة من تحالف ميليشيات فجر ليبيا الذي يسيطر على طرابلس، والثانية تعترف بها المجموعة الدولية ومقرها طبرق (شرق).&وشدد السيسي على عمق العلاقات بين القاهرة واديس ابابا قائلا "صحيح أن دولة إثيوبيا ليس لها حدود مباشرة مع ليبيا ولكن شقيقتها، لديها هذه الحدود، وهي مصر".وتابع موجها حديثه للاثيوبيين "نحن أشقاء، يؤلمنا ما يؤلمكم ويفرحنا ما يفرحكم، لذا تم بذل كل الجهود لنستطيع بأقل الخسائر استعادة ألاشقاء الإثيوبيين ليعودوا بعد ذلك إلى بلادهم".&واعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" في 19 نيسان/ابريل الماضي انه اعدم 28 شخصا على الاقل في ليبيا مؤكدا انهم اثيوبيون مسيحيون "رفضوا دفع الجزية" او اعتناق الاسلام.وكان التنظيم نفسه اعلن في 15 شباط/فبراير الماضي اعدام 21 مصريا مسيحيا على الاقل في ليبيا كذلك.&وفي اليوم التالي مباشرة قامت مقاتلات مصرية بقضف مراقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" في ليبيا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف